ذو الفقار مجموعة المعجزات الأحمدية والقرآنية
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار إبن زيدون للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب مجموعة مؤلفة من:1- رسالة المعجزات القرآنية وذيولها 2- رسالة المعجزات الأحمدية وذيولها 3- المقالة العاشرة رسالة الحشر وذيولها. وهذه المجموعة هي صديقة عظيمة، فلا يستطيع كل أحد أن يحصل على كلّ مسألة وكل ثمرة منها. فمهما قطف من ثمرات معرفتها فهو ربح، فيمكن أن يستفيد أهل العلم ...من القسم الذي في الصدر، ويستفيد كل أحد استفادة تامة من الأقسام الأخرى. ويذكر المؤلف الإمام الجليل بديع الزمان سعيد النوري الى إشارات في رسائله العربية، وفي رسالة النور العربية، وفي تفسيره المسمى بإشارات الإعجاز، وفي هذه المقالات الأربع والعشرين، الى وجوه إعجازية قريبة من أربعين وجهاً، مما لا حدّ له من وجوه إعجاز القرآن الحكيم المعجز البيان، الذي هو مخزن المعجزات، والمعجزة الكبرى الأحمدية. هذا وقد تضمن الكتاب التالي: فاتحة الكتاب والتي هي عبارة عن بعض بيانات قيّمة للمؤلف، منها التنبيه لقيمة هذه المجموعة النيرة، بأنها تشبه صديقة عظيمة لا يمكن لكل أحد استيعابها، ولكن لكل حصة مهمة فيها. ومنها بيان وجه الدفاع عن هذه المجموعة النورية، أمام هجوم محتمل من جانب المتفلسفين، بتحريض الأعداء الأخفياء من المنافقين، كتحريضهم لبعض العلماء والمشايخ ضد الأنوار القرآنية التي هي بضائعهم الأصلية، ومنها: بيان أسلوب الإعتذار عن مؤلف النور، بأنه اضطر الى الإنزواء عن المجتمع، أكثر من خمسة وعشرين عاماً. ومنها ذكر السبب لإظهار مزايا وفضائل "رسالة النور" لتقوية القوة المعنوية لتلامذة النور، في الجهاد المعنوي باسم جميع العالم الإسلامي، ضد الكفر المطلق والزندقة المهاجمة على الايمان.. ومنها: بيان شدّة احتياج أهل الإيمان في هذا الزمان، الى "رسالة النور"، كشدّة احتياج العلماء وحفّاظ القرآن، الى مجموعة "ذي الفقار"، هذه وشدّة احتياج المعلمين وتلامذة المعاهد العلمية، الى مجموعة "عصا موسى"، لأن "رسالة النور" قلقة حصينة لاحتماء أهل الإيمان فيها، كما أن مجموعة "ذي الفقار" هذه، سيف قرآني صارم لرؤوس شبهات أهل الضلال، ضد إعجاز القرآن الحكيم، كذلك مجموعة "عصا موسى" أيضاً عصاً معجزة تبطل سخريات الماديين والطبيعيين، بخوارق الحجج البالغة، وبوارق البراهين الدافعة، كما اعترفت بذلك لجنة خبراء عاصمة "أنقرة" في تركيا... المقام الأول: رسالة المعجزات القرآنية وذيولها، وهي المقالة الخامسة والعشرون الخارقة المؤلفة خلال أربع وعشرين ساعة متفرقة، بسرعة لم يسبق لها مثيل، بضرورة الإستعمال لطبعها بالحروف الإسلامية، لتكون سدّاً منيعاً ضد التهاجمات الرهيبة على القرآن المعجز في البيان". وقد أثبتت هذه المجموعة، أربعين وجهاً من وجوه إعجاز القرآن الحكيم، بقواعد علمية، وموازنات حكمية، وبراهين عقلية، أفحمت المهاجمين. إقرأ المزيد