القوى البحرية في الخليج العربي في القرن الثامن عشر
(0)    
المرتبة: 20,230
تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: دار الوراق للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:سعت صفحات هذا الكتاب لإبراز الدور الذي لعبته القوى البحرية المتصارعة في الخليج العربي في القرن الثامن عشر وإن أوضح أثر ذلك الصراع في العراق، ونظم البحث في فصول ثلاثة:
تناول الفصل الأول من الكتاب البحث في سياسة نادر شاه البحرية وأهميتها، وبين مدى نجاحه في فرض السيادة الإيرانية على ...الخليج العربي، ولم يستطع الإيرانيون الاحتفاظ بالأسطول الذي أسسه نادر شاه، ففي خضم الفوضى التي سادت إيران بعد وفاته عام 1747م وقع الأسطول الإيراني في أيدي بعض القبائل العربية في الخليج. الأمر الذي زاد في قوتها، وأخذت تهدد بقية القبائل العربية في المنطقة، مما دفع هذه القبائل إلى تعزيز أساطيلها، وهكذا شهد النصف الثاني من القرن الثامن عشر ازدياداً ملحوظاً في قوة القبائل العربية ونشاطها.
أما الفصل الثاني فقد تتبع نمو القوة البحرية لاثنين من رؤساء الهرب في الخليج هما مير مهنا وشيخ سليمان رئيس بني كعب. كما درست مدى تأثير هذا النمو في الخليج العربي بصورة عامة ومن تجار البصرة بصورة خاصة.
وفي أوائل العقد السابع من القرن الثامن عشر أصبح كريم خان حاكم إيران المطلق بعد أن قضى على جميع منافسيه. ولم يحاول كريم خان بناء أسطول إيراني في الخليج، بل عمد إلى بسط نفوذه على كثير من رؤساء القبائل العربية في المنطقة وقد مكنه هذا من استخدام أساطيل هذه القبائل لتحقيق أهدافه ومشروعاته في الخليج.
وتناول الفصل الثالث غزو كريم خان للبصرة واحتلاله إياها وقد بين الأثر السيئ الذي خلفه الاحتلال الإيراني في الحياة الاقتصادية في البصرة.نبذة الناشر:لعبت القوَّة البحرية دوراً أساسياً في تاريخ الخليج العربي في مختلف عصور التاريخ، وقد أعطت هذه القوَّة، لمن ملك ناصيتها، سيادة مطلقة في الخليج العربي لمدة تزيد على قرن من الزمان لأنَّهم جاؤوا إلى هذا الخليج بأساطيل قوية، مؤلفة من سفن كبيرة ذوات أسلحة نارية فتاكة، لم يكن لسكان المنطقة قِبَلٌ بها، وقد عجزوا عن مقاومتها؛ وعندما فقد البرتغاليون تفوقهم البحري في القرن السابع عشر، خسروا سيادتهم على المنطقة.
وظهر الإنكليز والهولنديون في الخليج العربي منذ أوائل القرن السابع عشر، ونافسوا البرتغاليين منافسة شديدة كانت سبباً في إضعاف البرتغاليين وتقليص نفوذهم.
وعلى الرغم من أهمية الدور الذي لعبه الإنكليز والهولنديون في المنطقة، خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، فإنَّه لم يتيسر لأي منهم ضمان تفوق بحري، لهذا بقي نفوذهم محدوداً في الخليج.
وقد تنازعت السيادة على المنطقة قوى مختلفة خلال القرنين المذكورين؛ وتميَّز العمانيون بنشاط ملحوظ خلاف النصف الثاني من القرن السابع عشر وأوائل القرن الثاني عشر، وتولوا بالذات تصفية نفوذ البرتغاليين في الخليج والإستيلاء على قواعدهم الواحدة تلو الأخرى.
وحاول الإيرانيون في عهد نادر شاه، للمرَّة الأولى في تاريخهم الحديث - تأسيس قوَّة بحرية فعَّالة في الخليج، وفرض سيادة إيرانية على المنطقة. إقرأ المزيد