إتجاهات التفسير في العصر الراهن
(0)    
المرتبة: 121,755
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: مكتبة المحتسب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع الكتاب حول الإتجاهات المختلفة لتفسير القرآن الكريم، بغية معرفة الأصيل منها، والتنبيه إلى الإنحراف الذي طرأ على بعضها.
يبدأ الكتاب بتمهيد يتحدث عن أوضاع المسلمين العامة منذ أوائل القرن التاسع عشر إلى الربع الأول من القرن العشرين. يتبع ذلك ثلاثة فصول يدرس الفصل الأول الإتجاه السلفي ...في التفسير وهو اتجاه أصيل يمتد من عهد السلف الصالح من المفسرين القدامى. اختار منهم المؤلف ثلاثة تفاسير مشهورة. وهذه التفاسير هي: محاسن التأويل للقاسمي، والتفسير الحديث لمحمد عزّة دروزة، والتفسير القرآني لعبد الكريم الخطيب. ويفرد الفصل الثاني الحديث لدراسة إتجاه الشيخ محمد عبده في التفسير. وهو اتجاه عقلي توفيقي يوفق بين الإسلام وبين الحضارة الغربية. وفي هذا المجال يتحدث المؤلف عن أولئك الذين ترسموا خطوات محمد عبده في التفسير، ومنهم: الشيخ محمد رشيد رضا، والشيخ محمد مصطفى المراغي، وعبد العزيز جاويش، والشيخ محمد جمال الدين القاسمي، وعبد الكريم الخطيب، ومحمد المبارك عبد الله شيخ علماء السودان. مع الإشارة إلى بعض من تأثروا باتجاه محمد عبده في غير ميدان التفسير، وهو ميدان الفكر والبحوث الأدبية والإسلامية. أما الفصل الثالث فيدرس الإتجاه العلمي في تفسير القرآن الكريم والمقصود لذلك النزعة العلمية التي جاءت على شكل محاولات للتوفيق بين الإسلام وبين ما ترجم من ثقافات أجنبية وما استحدث من علوم البيئة الإسلامية، وفي هذا الإطار يقف المؤلف على كتاب الإحياء للغزالي الذي يرد فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده في النار)، أما إبن مسعود رضي الله عنه فيقول (من اراد علم الأولين والآخرين فليتدبر القرآن) وهنا يقف المؤلف على شرح إبن مسعود القرآن في (ذاته وافعاله وصفاته) ويقصد بها الله جل جلاله. وفي هذا السياق أيضاً نعثر على تفسير البيضاوي ونظام الدين القمي النيسابوري والجلال السيوطي وأبو الفضل المرسي والشيخ محمد عبده وآخرون ممن فسر القرآن بالعلم. وفي ختام الكتاب يعرض المؤلف موقفه من الإتجاه العلمي في تفسير القرآن قديماً وحديثاً، وموقف المنكرين والمعارضين لهذا الإتجاه قديماً وحديثاً أيضاً. إقرأ المزيد