الصحيح في القراءة والتعبير - كتاب التلميذ السنة الثالثة الإبتدائية
(0)    
المرتبة: 159,803
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار العلم للملايين
ينصح لأعمار بين: 4-8 سنوات
نبذة نيل وفرات:جاء في الأهداف الخاصة للتعليم، في الحلقة الأولى من المرحلة الإبتدائية، أن تعليم اللغة العربية في هذه الحلقة يرمي إلى أهداف نوجزها بما يلي: 1-جعل التلميذ قادراً في " المحادثة والقراءة والمحفوظات " على إكتساب المهارات اللغوية التلقائية، وعلى التعبير عن ذاته، والتعرف السريع بحروف اللغة في أشكالها ومواقعها ...المختلفة، وإكتساب آلية القراءة الصحيحة السريعة، وإكتشاف القراءة الجهرية وحسن الأداء والإلقاء، وفهم النص المقروء، وإكتشاف متعة المطالعة في الكتب المزينة بالرسوم، وتدريب ذاكرته على حفظ مقطوعات شعرية، وتنمية إحساسه بالجمال. 2-جعل التلميذ قادراً في " التعبير الشفوي والكتابي والقواعد " على الإجابة بجملة صحيحية عن أسئلة في فهم النص أو في ما هو من وحيه، وعلى إستخدام مخزونة اللغوي، وملاحظة تنوع أساليب التعبير، والتدرج في التعبير عن موضوعات محسوسة ملائمة لميوله ورغباته، وملاحظة بعض المبادئ اللغوية الأساسية ومحاكاتها بصورة تطبيقية، وملاحظة الجملة في أركانها وبعض أساليبها، والإدراك المتدرج للمفهوم الزماني للفعل وللمبادئ الأاولية لتصريفه مع الإسم والضمير. 3-جعل التلميذ قادراً في " النسخ والإملاء والخطة " على التدرب على النسخ بخط رقعي صحيح، وتجاوز النسج إلى تدريب الحواس الإملائية على التركيز والإصغاء لتمييز الحروف المتقاربة، وإحترام القواعد الإملائية البسيطة من خلال كتابة نصوص إملائية محضرة. يقوم منهجنا التأليفي، في الجزء الثالث من سلسلة " الصحيح في القراءة والتعبير " على الأسس التالية: 1-إعتماد الفصيح في كل ما نكتب. 2-جعل هذا الكتاب في سبعة عشر محوراً، ضم كل منها نصي قراءة أعدا للإستثمار الكامل أي للدرس والتحليل، ونصاً شعرياً للمحفوظات طرحنا حوله بضعة أسئلة. 3-تدرج في سير الدرس، فمهدنا له أولاً في أعلى الصفحة بلوحة أو صورة تفسر نص القراءة، وطرحنا حول الصورة بضعة أسئلة، ثم إنتقالنا إلى نص القراءة، فشرحنا مفرداته، وطرحنا حوله طائفة من الأسئلة في الفهم والتحليل. ثم أتبعنا بها أسئلة أخرى تخطت حدود النص وفهمه إلى ما هو أبعد، وحملت عنوان " من وحي النص ". ثم أتبعنا بهذه وتلك أسئلة وتمرينات شفوية في اللغة والتعبير. 4-راعينا في إختيار نصوص القراءة المحاور والموضوعات التي تص عليها المنهج الرسمي وزدنا عليها، فجاءت في معظمها، مستمدة من بيئة التلميذ، من محيطه العائلي وجوه النفسي والإجتماعي. 5-خلافاً لما جاء في الكتب الأخرى، لم ندع في صفحات هذا الكتاب أي فراغ يملأ أو يكتب فيه، فللقراء كتابها، وللتطبيق دفتره، ولا لبس عندنا " مقصوداً أو مدروساً " بين الإثنين، لذا أصررنا على ألا يترك في سطر واحد فراغ يطلب إلى التلميذ أن يملأه بكلمة أو نحوها. 6- وضعنا لكتاب التلميذ دفتر تطبيق يحتوي على التمرينات الكتابية كلها. وقد راعينا فيها التنوع والشمول فراوح عددها في كل درس بين عشرة تمرينات وثلاثة عشر. إقرأ المزيد