استخدام التكنولوجيا في الصف Using Technology in the Classroom
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:وضع هذا الكتاب من أجل مساعدة المعلمين والمعلمين تحت التدريب والعاملين في المدارس وأولياء الأمور على فهم دور التكنولوجيا في التعليم من مستوى الحضانة إلى المستوى 12. وقد حاول المؤلف -من خلال خبراته التي جمعها في أثناء اشتغاله بتعليم الأطفال والبالغين في جميع المستويات -أن يفسر بوضوح أهم المعلومات ...عن التكنولوجيا وتطبيقاتها في البيئة التعليمية بلغة سهلة بسيطة قدر الإمكان.
يمكن قراءة الكتاب من الغلاف إلى الغلاف لمن يرغب في الفهم الكامل للموضوع أو انتقاء بعض الفصول حسب الحاجة. تم ترتيب هذا الإصدار السادس ليعلن الأسس الوطنية لتكنولوجيا التعليم للمعلمين National Educational Technology Standards for Teachers (NETS-T) على المجتمع الدولي لتكنولوجيا التعليم الجديد International Society for Technology in Education (ISTE)، وقد صمم هذا الكتاب خصوصاً للمعلمين تحت التدريب أو المعلمين الذين يحتاجون إلى مراجعة دور التكنولوجيا وفائدتها في التعليم. كما تم وضع أمثلة معينة وتطبيقات لجميع المستويات.
كم تم تصميم أنشطة المتعلم للطلبة من أجل اكتشاف مفاهيم وتطبيقات تعليمية إضافية. القسم الأول: العمليات والمفاهيم التكنولوجية، يعرض على القارئ مسائل تكنولوجيا التعليم، يعطي الفصل الأول فكرة. عن المفاهيم التكنولوجية وتأثيرها في التعليم، كما يعرض مناقشة عن استخدام الحاسوب في المجتمع ككل، كما هو الحال بالنسبة إلى المساهمات الضرورية للحاسوب في المدرسة والمنزل، وينتهي الفصل الأول بإيجاز تاريخي عن الحواسيب القديمة، ونظرة عن معدات أجهزة الحاسوب. أما الفصل الثاني، فهو مقدمة ومصدر للعمليات الأساسية لأكثر البرمجيات الإبداعية: معالج النصوص، والجداول الإلكترونية، وقواعد البيانات، هذا بالإضافة إلى مناقشة الاستخدامات التعليمية، وتقديم جدول للمفاهيم لكل تطبيق، حيث تلعب الاتصالات الإلكترونية دوراً مميزاً في جميع المستويات. والفصل الثالث يقدم المفاهيم الأساسية للبريد الإلكتروني، مع التركيز على إجراءات البريد الإلكتروني وقواعده وتطبيقاته التلعيمية، كما يتعرض إلى المنتديات وعلاقاتها بالتعليم. ويحدد هذا الفصل بناء شبكة الإنترنت، كما يقدم استراتيجيات البحث للحصول على معلوما معينة، ويناقش مسائل ذات علاقة باكتساب الطلبة العالم الإلكتروني. يكتمل القسم الأول من الكتاب بالفصل الرابع الذي يزود المعلمين بمعلومات عن الميول الظاهرة، ونظرة حول التقنيات وماذا يعني هذا التقدم للطلبة في المستقبل.
القسم الثاني: تخطيط وتصميم البيئات التعليمية، حيث يتحدث عن عمليات وتخطيط وتصميم استخدامات التكنولوجيا في التعليم. ففي مستهل عملية التصميم، من الضروري أن يستوعب المعلمون الجدد ما أظهره البحث بشأن استخدامات التكنولوجيا في مجال التعليم. يلخص الفصل الخامس الاكتشافات الحديثة، أما الفصل السادس، الجديد في هذا الإصدار، فيتحدث عن التخطيط لاستخدام التكنولوجيا في التعليم، وهي الحلقة الضرورية في سلسلة التعليم. إن البرمجيات التعليمية هي إحدى أولى التقنيات التي يحاول المعلمون الجدد استخدامها، في حين يوضح الفصل السابع الخصائص الفريدة لكل نوع من أنواع البرمجيات التعليمية مع شرح عن كل فئة، ومقترحات دمجها في غرفة الصف بالإضافة إلى الإيجازات التوضيحية، كما تم تقديم معيار وأداة تقييم مفصلة ليستطيع المعلمون اتخاذ قرارات شراء مبنية على معلومات وافية. إن المصادر المتوافرة عبر شبكة الإنترنت تعد بالكثير للمعلمين على المستويات جميعها. الفصل الثامن يسلط الضوء على مختارات من مصادر الإنترنت مقدمة تبعاً لإطار تنظيمي مفيد، يمكن أن يكون دليلاً في تقييم نوعية مصادر الإنترنت. وبعد مناقشة استعمال مصادر الإنترنت، ركز الفصل التاسع على إنشاء مواقع تعليمية مبتكرة على الإنترنت، كما تم اقتراح بعض الاعتبارات المفيدة للتخطيط لبناء موقع إنترنت فعال، ووضعت تعليمات محددة لإنشاء صفحة إنترنت باستخدام برمجيات تحرير متنوعة.
القسم الثالث: التعليم، والتعلم، والمنهاج، يركز على الاستخدامات المتعددة للتكنولوجيا، حيث يكشف الفصل العاشر عن استراتيجيات دمج التكنولوجيا في المحتوى وعبر المجالات المختلفة في الوحدات متعددة المجالات. إن خطط الدرس المعطاة كأمثلة يجب أن تستخدم كنقطة انطلاق لتطوير الدروس الخاصة بك لتلبية الاحتياجات الفريدة لطلبتك. ويلقى الفصل الحادي عشر نظرة أدق على استخدام التكنولوجيا في تحليل البيانات والمشبهات، أما الفصل الثاني عشر فيوسع نطاق المناقشة ليصل إلى استخدام الحاسوب في التمثيل الرياضي.ويهدف الفصل الثالث عشر إلى توفير إجراءات عملية جداً من أجل إبقاء الصف المعزز تكنولوجياً منظماً، حيث تم التأكيد، تحديداً، على استخدام الحاسوب في مختبرات الحاسوب والغرف الصفية. وأخيراً، يسلط الفصل الرابع عشر الضوء على مشاريع الوسائط المتعددة وتقنيات العروض التقديمية، التي هدفها المعلمون والطلبة، بوساطة الحاسوب، والتي تبين دور القيادات في الفلسفة التعليمية الجديدة.
القسم الرابع: التقييم والتقدير، يوضح كيفية قيام التكنولوجيا بعمليات التقييم بشكل أكثر كفاءة، سواء كان التركيز عليها كعملية تقييم أو أداة تعليمية، ويستعرض الفصل الخامس عشر الطرق التي تؤثر من خلالها التكنولوجيا على أساليب التقييم البديلة كما هو الحال في الاختبارات التقليدية كتعليمات استخدام أدوات الإنتاج لتسجيل التقديرات الكمية والنوعية بما في ذلك الحقائب.
وتجدر الإشارة إلى أن دور المعلم لما بعد التعليم يشكل أساس القسم الخامس الإنتاجية والعمل المهني. أما الفصل السادس عشر فيقترح طرقاً لاستخدام البرمجيات الإنتاجية، كما هو الحال في البرمجيات الخاصة، لإنجاز عدد ضخم من المهام الإدارية، مثل حفظ السجلات وإنتاج المواد.
إن عالم الإنترنت يحمل للمعلمين فرصاً متزايدة للتواصل والتعاون والتطور المهني الذي لم يكونوا ليحصلوا عليه في بيئة الصف التقليدية، ويركز الفصل السابع عشر على المعلم الماهر.
القسم السادس: القضايا الاجتماعية والأخلاقية والقانونية والإنسانية، حيث يناقش الفصل الثامن عشر دور التكنولوجيا في هذه القضايا الشائكة التي تواجه حقل التعليم، بالإضافة إلى جميع الطرق التي تجعل التكنولوجيا من خلالها مهاماً محددة أكثر سهولة وتقرب الأشخاص من بعضهم، فضلاً عن أسئلة جديدة عن طرق تأثيرها على الناس في الصف والمجتمع، لذا، على المعلمين أن يكونوا واعين للتحديدات التي سيواجهها الطلبة في حياتهم المشبعة بالمعلومات. إقرأ المزيد