تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: الشرق العربي ناشرون
نبذة نيل وفرات:يهدف هذا الكتاب إلى تمكين القارئ الذي لم يسبق له أن درس اللغة الإنكليزية -أو الذي لديه معرفة هامشية بها- من أن يتمكن من قراءتها وكتابتها والتحدث بها ضمن فترة يحددها هو بنفسه وضمن أوقات فراغه. وقد اعتمد في وضع هذا الكتاب على عنصرين أساسيين: البساطة والشمولية.
وتتمثل البساطة في ...الشرح الوافي لقواعد اللفظ، وفي عرض ما يلزم القارئ من قواعد اللغة لكي تيمكن من تأليف جمل بسيطة وصحيحة تمكنه من الانتقال إلى مراحل أعلى بالتدرج أثناء تعلمه لها, وقد تعمد تجاهل بعض القواعد التي لن يحتاجها القارئ عند هذه المرحلة، والتي كان سيجعل وجودها في الكتاب من دراسة اللغة أمراً معقداً للقارئ المبتدئ. فالمهم في هذه المرحلة تكوين حجر الأساس في معرفة الإنكليزية حتى إذا ألم القارئ بكل ما يلزمه عند هذه المرحلة أمكنه الانتقال إلى المرحلة الأعلى من دراسة اللغة.
أما الشمولية فتتمثل في تناول هذه القواعد البسيطة من كافة جوانبها والتعرض لها وفهمها من خلال الأمثلة، وكذلك وضع أبواب أو فصول جديدة لم تشملها كتب التعليم الأخرى مما يسد فراغاً كان يجده القارئ ومما يفي بمعظم احتياجاته الحياتية والفكرية. طبعاً ليس من الضروري أن "يحفظ" أو "يبصم" القارئ كل ما يجده في طيات هذا الكتاب، فالمعلومات غزيرة، بل يكفي أن يقرأه في هذه المرحلة لكي لا يحس بغرابته حين يسمعه من مصادر أخرى.نبذة الناشر:نقدم هذا الكتاب للقراء العرب الذين يرغبون بدراسة اللغة الإنكليزية ولكن لم تتوفر لديهم الظروف الأكاديمية أو الوقت الكافي لدراستها. أولئك الذين حصلوا على معرفة هامشية في اللغة ويريدون أن يحسنوا من إتقانهم لها.
وإننا إذ ندرك قيمة الوقت بالنسبة للقارئ، والمصاعب التي تواجهه في تعلم أي لغة أجنبية، فقد عمدنا إلى إصدار الكتاب في قالبه الحالي بحيث يضم كل ما يحتاجه القارئ من قواعد نحوية ولفظية مدعمة بالأمثلة، محادثة مبتكرة عرضناها بشكلٍ مع مفردات وأساليب مبسط لتمكين القارئ من الإلمام باللغة وممارسة المحادثة بها في أوقات فراغه. نأمل أن يحقق هذا الكتاب تثقيف القارئ العربي سواء كان طالباً أو سائحاً أو رجل أعمال أو زائر للبلدان الناطقة بتلك اللغات، وتكون معيناً له في علاقاته المختلفة بعالم اليوم. إقرأ المزيد