لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحوار بين الأديان - الحالة العربية والنموذج اللبناني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 203,806

الحوار بين الأديان - الحالة العربية والنموذج اللبناني
11.50$
الكمية:
الحوار بين الأديان - الحالة العربية والنموذج اللبناني
تاريخ النشر: 12/01/2006
الناشر: دار المشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تحدث الباحث في مقدمة كتابه حول الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان والعيش المشترك وطبيعته ، حديثاً جديراً بالإهتمام . إذ يقول : " . . أولتني مهامي " في اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار ورئاسة الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي وفريق البحث الإسلامي المسيحي ، واللقاء اللبناني للحوار ، ...فرصة التعاطي في شأن سياسي يقوم عليه معنى لبنان الوطن والرسالة ، وهذا المشرق العربي المتنوّع ضمن مشروع نهضوي عربي يكون فيه الإسلام والمسيحية عضوين مكوّنين لا يحصر أيّ منها ثقافته التكوينية كعنصر أحاديّ ؛ بل أن الفاعل أتاح لهذه المنطقة أن تكون مميّزة ، وأن يكون عنصرها المسلم غنيّاً بتفاعله وحياته المشتركة مع المسيحي الذي بدوره اكتسب غنىً هو الآخر ناتج عن تفاعله مع الحضارة والثقافة الإسلاميين . ليس صحيحاً أن العيش المشترك هو مشكلة هذه المنطقة ، بل هو سرّ تمايزها ، وأن المسلمين والمسيحيين هم بإزاء قضايا كثيرة تجمعهم . وإن كانوا متمايزين في بعض شؤون تنظيم أموالهم الشخصية ، إلا أن المشكلة الحقيقية التي تواجه عيشهم الواحد هي نقص الديموقراطية ، وغياب الحرية ، وانتهاك حقوق الإنسان ، وحقوق الجماعات وخصوصياتها . من هنا فإن ما يجمعهم هو أهمّ بكثير مما يفرّقهم . ولعلّ الحوار الذي بدأ منذ سنين طويلة ، وتعزّز في المرحلة الأخيرة بنشوء العديد من المساحات المشتركة الآمنة التي تمكّن كل فريق أن يجتمع ويستمع إلى الآخر ، وأن يتعاطى معه كما هو بهواجسه ومشاكله وأحلامه ، هو ما مكّن هذه المنطقة من أن تواجه تحدّيات مشتركة تجابه أهل الإيمان إلى أي دين انتموا . لعلنا نحتاج إلى إصلاح في السياسة وفي الدين وفي السلوك . إصلاح السياسة بابتهاج النظم الديموقراطية ، وتأمين مبدأ تداول السلطة والتمثيل السياسي ، وصحة هذا التمثيل لشرائح المجتمع بالإنتخاب الديموقراطي وتأمين الحاجات المعيشية والإجتماعية والتربوية والصحية . الإصلاح في الدين هو بالعودة إلى الوسطية والإعتدال والتخلّي عن التطرّف والمتطرّفين . . الذين يلقون قاعدة لتطرّفهم سوء تفسير بعض النصوص الدينية التي شُوّه مضمونها ومعناها . والإصلاح في السلوك هو في إعادة الإعتبار للإحترام المتبادل بين الأديان ولا سيّما الدينين الإسلامي والمسيحي ،وبين أتباع الديانات بعضهم إزاء بعض ، فيتم التخلّي من الخطاب الإتّهامي والتجريحي والتحريفيّ والتشويهيّ والتكفيريّ ؛ لكي يقبل كلّ منا نفسه والآخر باحترام [ . . . ] هذا غيض من فيض ما جاء في هذا الكتاب الذي يضم بين دفتيه أعمال ومساهمات الباحث في العديد من المنتديات المحلية والعربية والدولية بين العامين 2003 – 2005 ينشرها ( حتى لا تبقى ملكاً لي أسيرة المحفوظات ، محدودة الفائدة ) كما يقول : هذا وقد غلبت على هذه الأعمال هموم المواطنية والتعددية والتوترات الدينية ، ودور الدين في تلافي الخلافات أو تسعيرها في المشهد المتنوّع من المشرق العربي ، وازدياد سوء الفهم المتبادل بين هذا المشرق العربي وبين الغرب بشقيه الأوروبي والأميركيّ ، والإنفتاح على المشرق غير العربي ، أي روسيا التي تحتضن تنوّعاً كبيراً في الثقافات والحضارات والأثنيّات . ولعلّ في مضمون هذا الكتاب الكثير من التوجهات التي تصب في مصلحة الوفاق بين المجموعات اللبنانية والعربية المتنوعة ، وتقديم صورة أخرى لواقع هذه العلاقات : " في نظرنا أولاً وفي نظر الآخر المختلف لا سيما في واقعه العربي المعقّد وغير المتفهم ، وعلى الأقل غير المطّلع نتيجة تقاعسنا عن تقديم أنفسنا بصورة صحيحة وواقعيةً . وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن الباحث صاحب هذه الأعمال : عباس سليم الحلبي هو قاضٍ سابق ، رئيس وأحد مؤسسي الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي ، عضو اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار ، عضو مؤسس للقاء اللبناني للحوار ، أستاذ في جامعة القديس يوسف ، ممثل الطائفة الدرزية في السينودس من أجل لبنان ( 1995 ) ، مستشار في مؤتمر الوفاق الوطني في الطائف ( 1989 ) ، . . . له مؤلفات عديدة أبرزها : " عن الحوار والمصالحة والسلم الأهلي " ، صادر باللغة العربية عن معهد الدراسات الإسلامية المسيحية في جامعة القديس يوسف ( 2002 ) ، " الدروز : العيش مع المستقبل " ، صادر باللغة الفرنسية عن دار النهار ، ( 2005 ) طبعة أولى ( 2006 ) طبعة ثانية .

إقرأ المزيد
الحوار بين الأديان - الحالة العربية والنموذج اللبناني
الحوار بين الأديان - الحالة العربية والنموذج اللبناني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 203,806

تاريخ النشر: 12/01/2006
الناشر: دار المشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تحدث الباحث في مقدمة كتابه حول الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان والعيش المشترك وطبيعته ، حديثاً جديراً بالإهتمام . إذ يقول : " . . أولتني مهامي " في اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار ورئاسة الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي وفريق البحث الإسلامي المسيحي ، واللقاء اللبناني للحوار ، ...فرصة التعاطي في شأن سياسي يقوم عليه معنى لبنان الوطن والرسالة ، وهذا المشرق العربي المتنوّع ضمن مشروع نهضوي عربي يكون فيه الإسلام والمسيحية عضوين مكوّنين لا يحصر أيّ منها ثقافته التكوينية كعنصر أحاديّ ؛ بل أن الفاعل أتاح لهذه المنطقة أن تكون مميّزة ، وأن يكون عنصرها المسلم غنيّاً بتفاعله وحياته المشتركة مع المسيحي الذي بدوره اكتسب غنىً هو الآخر ناتج عن تفاعله مع الحضارة والثقافة الإسلاميين . ليس صحيحاً أن العيش المشترك هو مشكلة هذه المنطقة ، بل هو سرّ تمايزها ، وأن المسلمين والمسيحيين هم بإزاء قضايا كثيرة تجمعهم . وإن كانوا متمايزين في بعض شؤون تنظيم أموالهم الشخصية ، إلا أن المشكلة الحقيقية التي تواجه عيشهم الواحد هي نقص الديموقراطية ، وغياب الحرية ، وانتهاك حقوق الإنسان ، وحقوق الجماعات وخصوصياتها . من هنا فإن ما يجمعهم هو أهمّ بكثير مما يفرّقهم . ولعلّ الحوار الذي بدأ منذ سنين طويلة ، وتعزّز في المرحلة الأخيرة بنشوء العديد من المساحات المشتركة الآمنة التي تمكّن كل فريق أن يجتمع ويستمع إلى الآخر ، وأن يتعاطى معه كما هو بهواجسه ومشاكله وأحلامه ، هو ما مكّن هذه المنطقة من أن تواجه تحدّيات مشتركة تجابه أهل الإيمان إلى أي دين انتموا . لعلنا نحتاج إلى إصلاح في السياسة وفي الدين وفي السلوك . إصلاح السياسة بابتهاج النظم الديموقراطية ، وتأمين مبدأ تداول السلطة والتمثيل السياسي ، وصحة هذا التمثيل لشرائح المجتمع بالإنتخاب الديموقراطي وتأمين الحاجات المعيشية والإجتماعية والتربوية والصحية . الإصلاح في الدين هو بالعودة إلى الوسطية والإعتدال والتخلّي عن التطرّف والمتطرّفين . . الذين يلقون قاعدة لتطرّفهم سوء تفسير بعض النصوص الدينية التي شُوّه مضمونها ومعناها . والإصلاح في السلوك هو في إعادة الإعتبار للإحترام المتبادل بين الأديان ولا سيّما الدينين الإسلامي والمسيحي ،وبين أتباع الديانات بعضهم إزاء بعض ، فيتم التخلّي من الخطاب الإتّهامي والتجريحي والتحريفيّ والتشويهيّ والتكفيريّ ؛ لكي يقبل كلّ منا نفسه والآخر باحترام [ . . . ] هذا غيض من فيض ما جاء في هذا الكتاب الذي يضم بين دفتيه أعمال ومساهمات الباحث في العديد من المنتديات المحلية والعربية والدولية بين العامين 2003 – 2005 ينشرها ( حتى لا تبقى ملكاً لي أسيرة المحفوظات ، محدودة الفائدة ) كما يقول : هذا وقد غلبت على هذه الأعمال هموم المواطنية والتعددية والتوترات الدينية ، ودور الدين في تلافي الخلافات أو تسعيرها في المشهد المتنوّع من المشرق العربي ، وازدياد سوء الفهم المتبادل بين هذا المشرق العربي وبين الغرب بشقيه الأوروبي والأميركيّ ، والإنفتاح على المشرق غير العربي ، أي روسيا التي تحتضن تنوّعاً كبيراً في الثقافات والحضارات والأثنيّات . ولعلّ في مضمون هذا الكتاب الكثير من التوجهات التي تصب في مصلحة الوفاق بين المجموعات اللبنانية والعربية المتنوعة ، وتقديم صورة أخرى لواقع هذه العلاقات : " في نظرنا أولاً وفي نظر الآخر المختلف لا سيما في واقعه العربي المعقّد وغير المتفهم ، وعلى الأقل غير المطّلع نتيجة تقاعسنا عن تقديم أنفسنا بصورة صحيحة وواقعيةً . وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن الباحث صاحب هذه الأعمال : عباس سليم الحلبي هو قاضٍ سابق ، رئيس وأحد مؤسسي الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي ، عضو اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار ، عضو مؤسس للقاء اللبناني للحوار ، أستاذ في جامعة القديس يوسف ، ممثل الطائفة الدرزية في السينودس من أجل لبنان ( 1995 ) ، مستشار في مؤتمر الوفاق الوطني في الطائف ( 1989 ) ، . . . له مؤلفات عديدة أبرزها : " عن الحوار والمصالحة والسلم الأهلي " ، صادر باللغة العربية عن معهد الدراسات الإسلامية المسيحية في جامعة القديس يوسف ( 2002 ) ، " الدروز : العيش مع المستقبل " ، صادر باللغة الفرنسية عن دار النهار ، ( 2005 ) طبعة أولى ( 2006 ) طبعة ثانية .

إقرأ المزيد
11.50$
الكمية:
الحوار بين الأديان - الحالة العربية والنموذج اللبناني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 300
مجلدات: 1
ردمك: 9782721450326

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين