إدارة الجودة الشاملة والمعولية ( الموثوقية ) والتقنيات الحديثة في تطبيقها واستدامتها
تاريخ النشر: 04/01/2007
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن اهتمام العالم الواسع في السنين الأخيرة بمفهوم الجودة الشاملة يعود إلى الحاجة الحقيقية لمختلف الأنشطة والفعاليات الاقتصادية والخدمية لها لما تتركه من نتائج مميزة على مخرجات هذه الأنشطة والفعاليات من جهة ولما تحدثه من تنامي في بناء روحيه الفريق الواحد في العمل الذي يؤول إلى الخلق والإبداع.
كما أن ...هذا الإنجاز المميز للجودة يتحقق برضا طرفي العملية وهما المستهلكين والمنجين وسط جو من الاحترام المتبادل. وخلق شعور للعاملين بالرقابة الذاتية في إتقان العمل.
إن الفوائد الكثيرة للجودة جعل الجميع يسعى بخطوات حثيثة لتحقيق المزيد من الجودة واستدامتها وابتكار السبل والطرق التي تيسر تطبيقها وتحسن نتائجها.
وتنامت الحاجة إلى الجودة عندما استشعرت الشركات الغربية أن السر وراء غزو اليابان للأسواق العالمية هو الأخذ بمفهوم الجودة وأصبح يطلق عليها إدارة الجودة الشاملة لشمولها كافة الجوانب الإدارية والإنتاجية بعدما كانت مقتصرة على المنتج فقط.
ومع اشتداد المنافسة في السوق تطور الحال إلى البحث عن سبل وطرق لإدامة التميز وتطويره فظهرت تقنيات جديدة منها six- sigma وkaisen وغيرها.
وتجري محاولات حثيثة حالياً لنقل عملية التخطيط للجودة الشاملة واستدامتها إلى مرحلة استخدام النماذج الإحصائية والرياضية، وما يسعى إليه هذا الكتاب هو تقديم حالة دراسية للاستدلال على أسلوب التطبيق وتيسير أسلوب الأخذ به.
وقد عرج الفصل الأخير من الكتاب إلى مفهوم المعولية أو الموثوقية وأساليب تطبيقها. ويعود سبب إضافة هذا الموضوع إلى وجود العلاقة الوثيقة بين الجودة والمعولية، والفرق بينهما هو أن إنجازية الجودة تكون عند نقطة زمنية محددة، في حين أن إنجازيه المعولية هي الجودة على المدى البعيد. إقرأ المزيد