النوبة في السودان ؛ نضال شعب في سبيل العدالة والمشاركة في السلطة
(0)    
المرتبة: 468,516
تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار الحكمة
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب مجموعة من المقالات أعدها الكاتب في الفترة ما بين العام 1994-2004م، وقد نشر جزء كبير منها في صحف عربية وسودانية ومواقع "الإنترنيت" السودانية والإريترية، وهي: صحيفة "الحياة" و"الزمان"، و"الاتحادي الدولية"، ومجلة "الزمان الجديد"، ومجلة "الحوار". وتعالج المجموعة الأولى قضايا التعدد الإثني واللغوي في جبال النوبة، ملامح ...من تأريخ مملة تقلي التي سكت عنها تأريخ السودان الحديث، التحول السياسي بعد انهيار نظام المشير جعفر نميري، العقد الاجتماعي وشعب النوبة، المجتمع المدني وسلطان القانون في جبال النوبة، وسياسة حكومة السيد الصادق المهدي تجاه مسألة النوبة. أما المجموعة الثانية، فقد تناولت البعد الاثني للصراع السياسي في السودان، وقضايا انتهاكات حقوق الإنسان في جبال النوبة من قبل السلطات المتحكمة في السودان طيلة سنوات الحرب الأهلية (1983-2004م)، الحجر المحجور على حرية التعبد، وحرية التعبير، وتجاوزات الاعتقال الاعتسافي، ومحاولات الرئيس الأسبق جيمي كارتر الإنسانية في السودان بالمقارنة مع جهود السناتور جون دانفورث، مبعوث الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، للسلام في السودان. حيث شخص كلاهما المشكل السوداني بطريقة مختلفة، فبينما نظر كارتر إلى مسألة الحرب الأهلية نظرة تقليدية بأنها حرب شمالية-جنوبية، وعليه اهتم بالعمل الإنساني والبرنامج الصحي في جنوب السودان،أدرك دانفورث بأن الصراع قومي ويمكن اختبار نوايا الأطراف المتصارعة في الحل الشامل والبدء بوقف إطلاق النار بمنطقة جبال النوبة ريثما تستطيع جهود الإغاثة توصيل المواد الغذائية وتطعيم الأطفال ضد الأوبئة، والحد من تجاوزات حقوق الإنسان، والبدء الفوري في تفعيل الحل السلمي لهذا الصراع الدامي. أما المجموعة الثالثة فتتناول –بالنقد والتحليل- الظلم التأريخي لأهل التخوم وآفاق الحل السياسي، والوضع السياسي في السودان عامة والمناطق الريفية خاصة، والتي باتت تعرف في المصطلح السياسي المعاصر بالمناطق المهمشة، وكذلك العلاقة بين الأفارقة والعرب بما فيها التطور الفكري والسياسي والثقافي في السودان، الذي بدأ في أندية العاصمة المثلثة ومدينة واد مدني بالجزيرة، ثم ما لبثت هذه التجمعات الشقيقة طويلاً حتى خرجت من رحمها الأحزاب السياسية لتحمل أفكار العشيرة وبيوتات النسيب والحسيب دون إدراك لواقع الوطن الكبير، وكذلك تناولت هذه المجموعة –الشخصية الأفريقية في المخيلة الغربية، لكيما ترفع الستار عن أحداث التأريخ التي أمست طي الكتمان. إقرأ المزيد