تاريخ النشر: 01/12/2006
الناشر: دار الحكمة
نبذة نيل وفرات:حروب صدام، كتاب يؤرخ صاحبه لثلاثة عقود من تأريخ العراق الحديث كانت مليئة بالأحداث العظام داخلياً وإقليمياً وعربياً ودوليا. وقد عاش المؤلف أحداثها التي نتجت عنها انعكاسات خطيرة فهو ضابط سابق في الجيش العراقي راقب من موقعه في اللواء المدرع العاشر والحرس الجمهوري والاستخبارات العامة وجامعة البكر للدراسات العليا، ...كل ما حفلت به هذه العقود.
ويرصد المرحلة التي نشأت فيها أفكار حزب البعث وكيف كان قادته ومفكروه يبشرون بأهداف كبيرة تمثل أحلام كل عربي شريف وهو يسلط الضوء على حقيقة البعث وكونه حزباً صنعته الصهيونية وسوقته إلى الجماهير العربية، وقد لعب هذا الحزب دوراً كبيراً في ما تعرض له العراق لأكثر من أربعة عقود، بدءاً من أوائل الستينيات ومروراً بانقلاب 8 شباط 1963 وانقلابي 17-30 تموز 1968.
ويشير المؤلف إلى الوسائل التي استخدمها صدام حسين والتي استهدفت شرائح مختلفة فلم ينج منها أحد ويعرض المؤلف للحروب التي شنها صدام على الأكراد وشعب الكويت وهي حروب ترقي إلى مستوى الحروب المنظمة.نبذة الناشر:دلت تجارب الماضي بوضوح أن الحرب يجب أن تكون آخر وسيلة لفض النزاعات بين الدول، كما أنها في كل الأحوال ليست الوسيلة الصحيحة بسبب ما ينجم عنها من خراب ودمار وتضحيات بشرية وتبديد للأموال والثروات، ولذلك يجب حل الخلافات مع الدول الأخرى وبخاصة المجاورة بروح الأخوة والتسامح والتفاهم وأن يسود التعاون بدلاً من التدخل في شؤون الآخرين. كما ينبغي فهم قواعد السياسة الدولية ولعبة الأمم، والتعامل بإيجابية وشفافية مع قرارات الأسرة الدولية لأن الدول أعضاء في مجتمع كبير تسوده علاقات ومصالح متشابكة وتضبطه مواثيق دولية ينبغي الالتزام بها لضمان احترام المجتمع الدولي إذ لا مكان فيه لنظام مارق.
ثلاثة عقود من تاريخ العراق الحديث، كانت الأسوأ في تأريخه، ولا بد من دراسة هذه الأحداث للاستفادة من دروسها وعبرها.. وينبغي أن يعلم شعب العراق أولاً وغيره من الشعوب الأخرى أن نظام الحكم يجب أن يمنح الحريات لكل طوائفه وأقلياته وأن يكون دستورياً ديمقراطياً، وأن يحقق العدالة للمواطنين في كل مجالات الحياة. إقرأ المزيد