حواء والخطيئة في التوراة والانجيل والقرآن
(0)    
المرتبة: 41,080
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار ومكتبة المعارف
نبذة نيل وفرات:من المحطات التاريخية الكبرى التي غيّرت وجه التاريخ وتركت آثارها العميقة الفاعلة في مواكب الأجيال من البشر، محطة التوراة اليهودية، والإنجيل المسيحي والقرآن الإسلامي، ممثلة في موسى وعيسى ومحمد أنبياء الله تعالى، ورسله المصطفين. فلقد كان لكل من ضوء الرسالات السماوية الثلاث تعاليمها ونظمها، وتشريعها للحياة، كان لها من ...الخطيئة التي ذكرت أول ما ذكرت في التوراة على أنها موروثة، مواصف وتفاسير، ومن الحياة البشرية شرائع وأنظمة ومفاهيم وتعاليم.
ولا ريب في أن المرأة كانت في صميم ولب تلك الشرائع والأنظمة والمفاهيم والتعاليم كما كان الرجل وشؤون الحياة جميعاً. ولقد أثارت الخطيئة اهتمام الدكتورة "فتنت مسيكه" لما لمسته من تأثيرها في حياة المجتمعات وفي أوضاع المرأة على مرّ التاريخ، فعمدت إلى كتابه بحثها الذي بين أيدينا والذي خصصته للحديث حول هذا الموضوع لترى كيف تطورت حال المرأة في ظلّه منذ فجر التاريخ حتى اليوم، مركزة اهتمامها على ما جاء في نصوص كل من الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن، غير غافلة كما كان قبلها وما كان بعدها من أمور تتصل بموضوع البحث في قريب أو بعيد، وبشكل عام عمدت إلى تقسيم دراستها إلى ثلاثة فصول.
تناولت في الفصل الأول منها وضع المرأة في الحضارات القديمة: كالهندية والصينية والفارسية والبوذية واليونانية والرومانية والفرعونية القديمة، وفي العربية الجاهلية حتى ظهور الإسلام، وتناولت في الفصل الثاني منها وضع المرأة في الشريعتين السماويتين اليهودية والمسيحية، ثم فيما آلت إليه حال المرأة في أوروبا في العصر الوسيط. أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن وضع المرأة حيث التطور الإسلامي بالنسبة إلى مسألتين مهمتين عانت منهما المرأة وهما: مسألة "حواء والخطيئة" مسألة "ماهية حواء وجنسها وبالنسبة إلى جنس آدم".نبذة الناشر:لقد أثار موضوع الخطيئة اهتمام الدكتورة فتنت مسيكة لما لمسته من تأثيرها في حياة المجتمعات وفي أوضاع المرأة على مرّ التاريخ، فعمدت إلى كتابة بحث حول هذا الموضع لترى كيف تطورت حال المرأة في ظله منذ فجر التاريخ حتى اليوم مركزة اهتمامها على ما جاء في نصوص كل من الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن الكريم.
هذا وإن الكلام على الخطيئة في النطاق العلمي محفوف بالصعوبات ومخاطر الزلل لما بين الشؤون الروحية والبحوث العلمية من هوة فاصلة لم تستطع الأبحاث العلمية بعد أن تردمها أو تخفف من عمقها. إقرأ المزيد