لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حكاية أفلاطون والشعراء


حكاية أفلاطون والشعراء
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
حكاية أفلاطون والشعراء
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ليس غرض هذه السطور تقديم سيرة ذاتية وإنما فقط خلفية عامة للمقالات المضمومة هنا. فهذه المقالات إنما كتبت من موقع ذاك الراغب في تعلم الفلسفة بوصفها رغبة في التعلم المستمر، بحيث حسبت أن الفلسفة وحدها، دون حقول المعرفة الأخرى، قادرة على تسويغها. ولعل هذا الأمر يستشف من خلال الاستعانة ...بأكثر من أسلوب ومنهج في الكتابة. ولهذا لن يخفى على قارئ المقالة الأولى، حول موقف أفلاطون من الشعراء، ذلك الجمع ما بين المنهج التحليلي (الأنغلوفوني) والمنهج النقدي (الأوروبي)، ولن تغيب عنه عموماً نزعة استعراض آراء الفلاسفة موضوع هذه المقالات.
ونظراً لأنها تأتي استجابة لشغفي الفني عموماً، وكتابة المقالة خاصة، فإنها معنية بالأصول الفكرية والنظرية لما هو فني وجمالي عموماً، لذا لا يقتصر الأمر على مقالة "حكاية أفلاطون والشعراء" أو "جورج أورويل" وإنما المقالات الأخرى أيضاً. فمعرفة المقومات والفرضيات التي يستوي وفقها النظر والتعبير، سواء من خلال تبين الدور الذي لعبة المخيلة في نظرية الفيلسوف الاسكتلندي ديفيد هيوم، مثلاً، أم استكناه تركيبة المشروع الفلسفي للفيلسوف الألماني مارتن هايدغر إنما تدخل في سياق دراسة الشكل التعبيري (الأدبي) وأهميتها في تقرير المضمون والمعنى.
إلى ذلك فإن كافة هذه المقالات معنية بشكل خاص بالسياسة. كذلك لا يحتاج الأمر إلى برهان في المقالتين اللتين تتناولان فلسفة هايدغر وكاسترياديس، أما وصية أفلاطون بإقصاء الشعراء عن المدينة فهي سياسية الواعز والهدف وتتناول الصلة ما بين الفن والديموقراطية. فالمقالة حول هيوم، حتى وإن كانت مغرقة في لغة "نظرية المعرفة"، فهي بالنسبة لي الأوثق صلة بالسياسة الجارية عندنا. إنها محاولة فلسفية للرد على دعوات الرفض المطلق للحوار ومحاربة ما يسمى بـ"التطبيع".
أما ضم مقالتي "جورج أورويل" و"ادوارد سعيد" رغم أنهما لا تنتميان إلى حقل الفلسفة بالمعنى المتعارف عليه، أو حتى تدخل في حدود اهتمام المقالات الأخرى، فعائد إلى أنهما تجسدان غرضاً إضافياً لإقبالي على تعلم الفلسفة: التعرف على الأصول الفكرية للفن وذلك من خلال محاولة عقد صلة ما بين الفلسفة والسياسة. جورج أورويل وادوارد سعيد رجلاً أدب بالدرجة الأساس انغمسا في علاقة غير سهلة، وغالباً ما كانت غير موفقة، بالسياسة.
علاوة على كل ذلك هذه بالدرجة الأساس مقالات كاتب قصة. فهي لا تجري تبعاً لمطلب تفنيد حجة أو تثبيت دعوى أو سوق تحليل نقدي بقدر ما تستوي وفق سياق سردي، درامي في بعض الأحيان. فالمدخل القصصي في جل هذه المقالات، فضلاً عن عبارات من قبيل "ولكن ما تلا مزرعة الحيوان، كان أدهى"، أو تلك العبارات ذات الطابع الشخصي، فضلا عن عنوان المقالة الأولى (والكتاب نفسه) تدل جميعها على أنني إنما أردت أن أكتب قصصاً، قصصاً فكرية، إذا جاز القول، أي كتابة لا تكون مجرد وسيط أو خادم للفكرة ولكن في الوقت نفسه لا تحاول أنسنة الأفكار والنظريات.

إقرأ المزيد
حكاية أفلاطون والشعراء
حكاية أفلاطون والشعراء

تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ليس غرض هذه السطور تقديم سيرة ذاتية وإنما فقط خلفية عامة للمقالات المضمومة هنا. فهذه المقالات إنما كتبت من موقع ذاك الراغب في تعلم الفلسفة بوصفها رغبة في التعلم المستمر، بحيث حسبت أن الفلسفة وحدها، دون حقول المعرفة الأخرى، قادرة على تسويغها. ولعل هذا الأمر يستشف من خلال الاستعانة ...بأكثر من أسلوب ومنهج في الكتابة. ولهذا لن يخفى على قارئ المقالة الأولى، حول موقف أفلاطون من الشعراء، ذلك الجمع ما بين المنهج التحليلي (الأنغلوفوني) والمنهج النقدي (الأوروبي)، ولن تغيب عنه عموماً نزعة استعراض آراء الفلاسفة موضوع هذه المقالات.
ونظراً لأنها تأتي استجابة لشغفي الفني عموماً، وكتابة المقالة خاصة، فإنها معنية بالأصول الفكرية والنظرية لما هو فني وجمالي عموماً، لذا لا يقتصر الأمر على مقالة "حكاية أفلاطون والشعراء" أو "جورج أورويل" وإنما المقالات الأخرى أيضاً. فمعرفة المقومات والفرضيات التي يستوي وفقها النظر والتعبير، سواء من خلال تبين الدور الذي لعبة المخيلة في نظرية الفيلسوف الاسكتلندي ديفيد هيوم، مثلاً، أم استكناه تركيبة المشروع الفلسفي للفيلسوف الألماني مارتن هايدغر إنما تدخل في سياق دراسة الشكل التعبيري (الأدبي) وأهميتها في تقرير المضمون والمعنى.
إلى ذلك فإن كافة هذه المقالات معنية بشكل خاص بالسياسة. كذلك لا يحتاج الأمر إلى برهان في المقالتين اللتين تتناولان فلسفة هايدغر وكاسترياديس، أما وصية أفلاطون بإقصاء الشعراء عن المدينة فهي سياسية الواعز والهدف وتتناول الصلة ما بين الفن والديموقراطية. فالمقالة حول هيوم، حتى وإن كانت مغرقة في لغة "نظرية المعرفة"، فهي بالنسبة لي الأوثق صلة بالسياسة الجارية عندنا. إنها محاولة فلسفية للرد على دعوات الرفض المطلق للحوار ومحاربة ما يسمى بـ"التطبيع".
أما ضم مقالتي "جورج أورويل" و"ادوارد سعيد" رغم أنهما لا تنتميان إلى حقل الفلسفة بالمعنى المتعارف عليه، أو حتى تدخل في حدود اهتمام المقالات الأخرى، فعائد إلى أنهما تجسدان غرضاً إضافياً لإقبالي على تعلم الفلسفة: التعرف على الأصول الفكرية للفن وذلك من خلال محاولة عقد صلة ما بين الفلسفة والسياسة. جورج أورويل وادوارد سعيد رجلاً أدب بالدرجة الأساس انغمسا في علاقة غير سهلة، وغالباً ما كانت غير موفقة، بالسياسة.
علاوة على كل ذلك هذه بالدرجة الأساس مقالات كاتب قصة. فهي لا تجري تبعاً لمطلب تفنيد حجة أو تثبيت دعوى أو سوق تحليل نقدي بقدر ما تستوي وفق سياق سردي، درامي في بعض الأحيان. فالمدخل القصصي في جل هذه المقالات، فضلاً عن عبارات من قبيل "ولكن ما تلا مزرعة الحيوان، كان أدهى"، أو تلك العبارات ذات الطابع الشخصي، فضلا عن عنوان المقالة الأولى (والكتاب نفسه) تدل جميعها على أنني إنما أردت أن أكتب قصصاً، قصصاً فكرية، إذا جاز القول، أي كتابة لا تكون مجرد وسيط أو خادم للفكرة ولكن في الوقت نفسه لا تحاول أنسنة الأفكار والنظريات.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
حكاية أفلاطون والشعراء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 319
مجلدات: 1
ردمك: 9789953711984

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين