لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اللسانيات وتحليل النصوص

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 20,857

اللسانيات وتحليل النصوص
21.00$
الكمية:
اللسانيات وتحليل النصوص
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد القرن العشرين ثورة فكرية دكت حقول المعرفة الإنسانية، وأطاحت بالعديد من الموروثات القديمة، فالفيزياء المعاصرة، والأحياء، والطب، والاقتصاد هي علوم قد انتقلت من الشك، والتخمين، والبركة إلى التشريح الاختباري، وتحليل الأشعة.
وكان من نتائج ذلك أن عم الانقلاب الفكري الاختياري اللغة، والدب، والنقد، والفن... وغيرها.
أما منبع الثورة المنهجية في ...هذه العلوم فعي اللسانيات، إذ من الحقائق التي يقرها العصر أن المعرفة الإنسانية مدينة لها بفضل كبير سواء في مناهج بحثها أو في تقدير حصيلتها العلمية.
وولدت صلة اللسانيات بالأدب في ممارسة نصوصه مذهباً جديداً أطلق عليه اسم: "الأسلوبيات"، وهو علم يرمي إلى تخليص النص الأدبي من الأحكام المعيارية، والذوقية، ويهدف إلى علمنة الظاهرة الأدبية، والنزوع بالأحكام النقدية ما أمكن عن الانطباع غير المعلل، واقتحام عالم الذوق، وهتك الحجب دونه، واكتشاف السر في ضروب الانفعال التي يخلقها الثر الأدبي في متقبله.
والأسلوبيات تبحث في الظاهرة الأسلوبية من خلال النصوص الأدبية باصطناع المنهج اللساني، وذلك بالتركيز على المتغيرات اللسانية إزاء المعيار القاعدي، لتحديد نوعية الحريات داخل نظام البنية، وكليتها، والكشف عن الأسس الموضوعية، والسمات الأسلوبية عند المتكلمين و الكتاب، والمبدعين، إرساء نظرية للأسلوب.
وتبدو أهمية هذا الموضوع: "اللسانيات وتحليل النصوص" من خلال جدته، وطرافته، إذ يحاول أن يغوص في أعماق معارف أكدت جدواها في الممارسات المنهجية، والنقدية، والبلاغية كالشعريات، والأسلوبيات، والسيميائيات، وذلك بتجاوز الإشكال النظرية، والتأليفي، واقتحام دنيا النص، وأسراره الدفينة، لذا جاءت الدراسة في فصلين: الأول نظرية، والثاني تطبيقي ينطلق من نتائج الدراسات اللسانية، وما تفرع عنها من علوم، ومناهج كالأسلوبيات، والسيميائيات، والشعريات، والبنوية ووالتداولية، والاستعانة بكل هذه الإجراءات في تحليل النصوص: الأدبية، والشعرية والدينية.
وقد وزعت الدراسة انطلاقاً من هذه التصورات والتحديدات بحسب الفصول التالية:
الفصل الأول: اللسانيات والأسلوبيات. تناول مفهوم الأسلوبيات في الدراسات النقدية، والمعجمية، ونشأتها، وتطورها، وجهود العرب في محاولة الاستفادة منها، وعالجنا مسألة صلة الأسلوبية بالمعارف الأخرى كالبلاغة والنقد، واللسانيات، والنحو، والشعريات... وغيرها، واعتنى باتجاهات البارزة للأسلوبيات مثل الأسلوبيات الوصفية، والأسلوبيات الأدبية، والأسلوبيات البنيوية، والأسلوبيات السيميائية.
الفصل الثاني: اللسانيات والشعريات. فيه أربعة مباحث: المبحث الأول: مفهوم الشعريات، المبحث الثاني: مجال الشعريات، المبحث الثالث: صلة الشعريات بغيرها، المبحث الرابع: الخطاب، ومرجعياته اللسانية، والأسلوبية، والنقدية.
الفصل الثالث: تحليل النص الأدبي المركب تداخل النثر، والشعر. حاول هذا الفصل استثمار نتائج الأسلوبيات، وفعالية منهجها، لتحليل النص الأدبي الذي يتداخل فيه النثري مع الشعري، وتشريحه، فكان التدرج في الوصف من الصوتم، ووظائفه، واللفظم، فالوحدة التركيبة، إلى الوحدة الدلالية، والمعجمية.
الفصل الرابع: تحليل النص الشعري القديم: وقد انطلق من نتائج السيميائيات، وفعالية المنهج التناصي في اكتناه النصوص الأدبية، فركز على ظاهرة تداخل النصوص (التناص)، فجاءت الدراسة في مبحثين: الأول ينطلق من المرجع الأدبي، والثاني ينطلق من المرجع الديني.
الفصل الخامس: تحليل النص الشعري الحديث. استعين في تحليله إلى النظرية اللسانية المفصلية، ونظرية الوظائف اللغوية الست لجاكبسون، فتقاطعت الدراسة في تصورين بارزين شكلاً فصلين: الأول تم فيه تحلي الوحدات المعنوية الدالة، والثاني اكتشفت فيه الوحدات الصوتية المميزة.
الفصل السادس: تحلي النص القرآني، وفيه انطلق من نتائج السيميائيات، ومن سورة يوسف عليه السلام، فجاءت الدراسة في ثمانية فصول وصفنا من خلالها التقطيعات النصية، وسيميائية السرد، وأسرار الإعجاز اللغوي فيها.

إقرأ المزيد
اللسانيات وتحليل النصوص
اللسانيات وتحليل النصوص
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 20,857

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد القرن العشرين ثورة فكرية دكت حقول المعرفة الإنسانية، وأطاحت بالعديد من الموروثات القديمة، فالفيزياء المعاصرة، والأحياء، والطب، والاقتصاد هي علوم قد انتقلت من الشك، والتخمين، والبركة إلى التشريح الاختباري، وتحليل الأشعة.
وكان من نتائج ذلك أن عم الانقلاب الفكري الاختياري اللغة، والدب، والنقد، والفن... وغيرها.
أما منبع الثورة المنهجية في ...هذه العلوم فعي اللسانيات، إذ من الحقائق التي يقرها العصر أن المعرفة الإنسانية مدينة لها بفضل كبير سواء في مناهج بحثها أو في تقدير حصيلتها العلمية.
وولدت صلة اللسانيات بالأدب في ممارسة نصوصه مذهباً جديداً أطلق عليه اسم: "الأسلوبيات"، وهو علم يرمي إلى تخليص النص الأدبي من الأحكام المعيارية، والذوقية، ويهدف إلى علمنة الظاهرة الأدبية، والنزوع بالأحكام النقدية ما أمكن عن الانطباع غير المعلل، واقتحام عالم الذوق، وهتك الحجب دونه، واكتشاف السر في ضروب الانفعال التي يخلقها الثر الأدبي في متقبله.
والأسلوبيات تبحث في الظاهرة الأسلوبية من خلال النصوص الأدبية باصطناع المنهج اللساني، وذلك بالتركيز على المتغيرات اللسانية إزاء المعيار القاعدي، لتحديد نوعية الحريات داخل نظام البنية، وكليتها، والكشف عن الأسس الموضوعية، والسمات الأسلوبية عند المتكلمين و الكتاب، والمبدعين، إرساء نظرية للأسلوب.
وتبدو أهمية هذا الموضوع: "اللسانيات وتحليل النصوص" من خلال جدته، وطرافته، إذ يحاول أن يغوص في أعماق معارف أكدت جدواها في الممارسات المنهجية، والنقدية، والبلاغية كالشعريات، والأسلوبيات، والسيميائيات، وذلك بتجاوز الإشكال النظرية، والتأليفي، واقتحام دنيا النص، وأسراره الدفينة، لذا جاءت الدراسة في فصلين: الأول نظرية، والثاني تطبيقي ينطلق من نتائج الدراسات اللسانية، وما تفرع عنها من علوم، ومناهج كالأسلوبيات، والسيميائيات، والشعريات، والبنوية ووالتداولية، والاستعانة بكل هذه الإجراءات في تحليل النصوص: الأدبية، والشعرية والدينية.
وقد وزعت الدراسة انطلاقاً من هذه التصورات والتحديدات بحسب الفصول التالية:
الفصل الأول: اللسانيات والأسلوبيات. تناول مفهوم الأسلوبيات في الدراسات النقدية، والمعجمية، ونشأتها، وتطورها، وجهود العرب في محاولة الاستفادة منها، وعالجنا مسألة صلة الأسلوبية بالمعارف الأخرى كالبلاغة والنقد، واللسانيات، والنحو، والشعريات... وغيرها، واعتنى باتجاهات البارزة للأسلوبيات مثل الأسلوبيات الوصفية، والأسلوبيات الأدبية، والأسلوبيات البنيوية، والأسلوبيات السيميائية.
الفصل الثاني: اللسانيات والشعريات. فيه أربعة مباحث: المبحث الأول: مفهوم الشعريات، المبحث الثاني: مجال الشعريات، المبحث الثالث: صلة الشعريات بغيرها، المبحث الرابع: الخطاب، ومرجعياته اللسانية، والأسلوبية، والنقدية.
الفصل الثالث: تحليل النص الأدبي المركب تداخل النثر، والشعر. حاول هذا الفصل استثمار نتائج الأسلوبيات، وفعالية منهجها، لتحليل النص الأدبي الذي يتداخل فيه النثري مع الشعري، وتشريحه، فكان التدرج في الوصف من الصوتم، ووظائفه، واللفظم، فالوحدة التركيبة، إلى الوحدة الدلالية، والمعجمية.
الفصل الرابع: تحليل النص الشعري القديم: وقد انطلق من نتائج السيميائيات، وفعالية المنهج التناصي في اكتناه النصوص الأدبية، فركز على ظاهرة تداخل النصوص (التناص)، فجاءت الدراسة في مبحثين: الأول ينطلق من المرجع الأدبي، والثاني ينطلق من المرجع الديني.
الفصل الخامس: تحليل النص الشعري الحديث. استعين في تحليله إلى النظرية اللسانية المفصلية، ونظرية الوظائف اللغوية الست لجاكبسون، فتقاطعت الدراسة في تصورين بارزين شكلاً فصلين: الأول تم فيه تحلي الوحدات المعنوية الدالة، والثاني اكتشفت فيه الوحدات الصوتية المميزة.
الفصل السادس: تحلي النص القرآني، وفيه انطلق من نتائج السيميائيات، ومن سورة يوسف عليه السلام، فجاءت الدراسة في ثمانية فصول وصفنا من خلالها التقطيعات النصية، وسيميائية السرد، وأسرار الإعجاز اللغوي فيها.

إقرأ المزيد
21.00$
الكمية:
اللسانيات وتحليل النصوص

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 292
مجلدات: 1
ردمك: 9789957466828

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين