لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العمارة العربية (الجمالية والوحدة والتنوع)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 171,552

العمارة العربية (الجمالية والوحدة والتنوع)
70.00$
الكمية:
العمارة العربية (الجمالية والوحدة والتنوع)
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: منشورات المجلس القومي للثقافة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة الناشر:عانت العمارة العربية منذ بداية هذا القرن إجتياحاً لمؤثرات غريبة أدت إلى إغفال متزايد للعمارة الأصيلة وتوسيع سريع للإستيراد، حتى أصبحت المدينة الحديثة غريبة على الرغم من وجودها على أرض عربية، ولأن العمارة هي غلاف المجتمع ووعاؤه المكانى، ولأنها شكل الحضارة التي ينتمي إليها هذا المجتمع، فإن الحفاظ على شخصيتها ...هو حفاظ على ذاتية المجتمع وعلى طابع الحضارة.
ولقد كانت العمارة العربية تتمثل الوظيفة الجديدة، وتقدم لها شكلاً جديداً منسجماً مع الوظيفة دون أن يكون هذا الشكل المعماري منقولاً عن شكل مخصص لوظيفة أخرى.
إن الميزة الأساسية للعمارة العربية هي البساطة والتواضع، فليست هي كالعمارة الهندية القديمة أو العمارة الغوطية المسيحية، مسرفة بالترف التشكيلي مغطاة بالتماثيل والزخارف، على أن العمارة العربية قادرة أن تقدم حلولاً بسيطة تحقق راحة الإنسان دون أن تكون الوسائل أساساً للعمارة.
لقد قامت العمارة العربية على قياس الإنسان العربي ضمن ظروفه المحضة، ظروف الحاجة والمتعة والتقاليد والمتطلبات الروحية والمعنوية، لقد صنع المسكن لكي يكون موطن إنسان معين هو الإنسان العربي في إطار تاريخه وعقائده وفي إطار حضارته وثقافته، إنه أشبه باللغة.
فلا يستطيع أن يتعامل الإنسان العربي مع أفكاره إلا بواسطة اللغة العربية، وكذلك فإنه لا يستطيع أن يحس بوطنه اللغة العربية، وكذلك فإنه لا يستطيع أن يحس بوطنه وبذاتيته إلا عندما يعيش في مسكنه الذي صنع على مقياسه، أنه أشبه بخلية النحل التي تصنع بالشكل والمادة على مقياس النحلة.
لقد استطاع المعمار العربي أن يخلق شكلاً فنياً يحمل معنى روحياً وجمالياً هو القوس والعقد والقبة، واستطاع بذلك أن يستجيب لحاجة إنشائية أساسية هي تأمين سند للسقف واسع أو سقف مستطيل أو تغطية لمساحة كبيرة، لم يكن ممكناً تحقيق ذلك بواسطة كتل الحجر أو أعمدة الخشب؛ هذا وقد امتازت العمارة العربية بنوع من الفن التشكيلي الذي اندمج عضوياً بالعمارة ولم يكن قابلاً للإنفصال عنها.
إن الهدف من دراسة العمارة العربية ليس محصوراً بمعرفة الشواهد التاريخية وحمايتها، ولكنه أيضاً في معرفة خصائص وفلسفة هذه العمارة، كي نتمكن من توضيح منطلقات العمارة العربية الحديثة التي يجب أن تنهض متحررة من أي تأثير جديد.
لقد طغت العمارة الهجينة الغربية على المدينة العربية، مما هدد شخصيتها وصبغها بطابع لا هوية له، إن هدفنا من هذا الكتاب هو أن نعرّف بالعمارة العربية ليس من خلال شواهدها التاريخية فقط بل من خلال خصائصها وعوامل وحدتها التي تعبر عن أصالتها وتجعلها واجبة الإستمرار طالما الوجود العربية ما زال مستمراً، وواجبة التنوع والتجدد والإبداع طالما أن الوجود العربي اليوم يعيش عصر الثورة والمستقبلية.
إن هذا الكتاب إذن هو دليل عمل كما هو مرجع نظري، وقد يكون الأول من نوعه، ولكن ما أثاره من مسائل سوف يفسح المجال إلى المزيد من البحث النظري المعماري، مما يسعف مسيرتنا الصعبة بإتجاه عمارة أصيلة تقوم مقام هذا الزخم الرهيب من العمارة المجردة والدخيلة.
إن تأصيل العمارة هو شكل من أشكال التحرر الثقافي، وهو الطريق الأساسي لإسترداد البيئة العربية والجمالية العربية التي تراجعت كثيراً أمام الغزو الثقافي والإستيراد الحضاري الذي استسلم له الجيل السابق.
وبصورة عامة فإن كتاب جمالية "العمارة العربية" هو دعوة علمية لتأصيل العمارة العربية.

إقرأ المزيد
العمارة العربية (الجمالية والوحدة والتنوع)
العمارة العربية (الجمالية والوحدة والتنوع)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 171,552

تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: منشورات المجلس القومي للثقافة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة الناشر:عانت العمارة العربية منذ بداية هذا القرن إجتياحاً لمؤثرات غريبة أدت إلى إغفال متزايد للعمارة الأصيلة وتوسيع سريع للإستيراد، حتى أصبحت المدينة الحديثة غريبة على الرغم من وجودها على أرض عربية، ولأن العمارة هي غلاف المجتمع ووعاؤه المكانى، ولأنها شكل الحضارة التي ينتمي إليها هذا المجتمع، فإن الحفاظ على شخصيتها ...هو حفاظ على ذاتية المجتمع وعلى طابع الحضارة.
ولقد كانت العمارة العربية تتمثل الوظيفة الجديدة، وتقدم لها شكلاً جديداً منسجماً مع الوظيفة دون أن يكون هذا الشكل المعماري منقولاً عن شكل مخصص لوظيفة أخرى.
إن الميزة الأساسية للعمارة العربية هي البساطة والتواضع، فليست هي كالعمارة الهندية القديمة أو العمارة الغوطية المسيحية، مسرفة بالترف التشكيلي مغطاة بالتماثيل والزخارف، على أن العمارة العربية قادرة أن تقدم حلولاً بسيطة تحقق راحة الإنسان دون أن تكون الوسائل أساساً للعمارة.
لقد قامت العمارة العربية على قياس الإنسان العربي ضمن ظروفه المحضة، ظروف الحاجة والمتعة والتقاليد والمتطلبات الروحية والمعنوية، لقد صنع المسكن لكي يكون موطن إنسان معين هو الإنسان العربي في إطار تاريخه وعقائده وفي إطار حضارته وثقافته، إنه أشبه باللغة.
فلا يستطيع أن يتعامل الإنسان العربي مع أفكاره إلا بواسطة اللغة العربية، وكذلك فإنه لا يستطيع أن يحس بوطنه اللغة العربية، وكذلك فإنه لا يستطيع أن يحس بوطنه وبذاتيته إلا عندما يعيش في مسكنه الذي صنع على مقياسه، أنه أشبه بخلية النحل التي تصنع بالشكل والمادة على مقياس النحلة.
لقد استطاع المعمار العربي أن يخلق شكلاً فنياً يحمل معنى روحياً وجمالياً هو القوس والعقد والقبة، واستطاع بذلك أن يستجيب لحاجة إنشائية أساسية هي تأمين سند للسقف واسع أو سقف مستطيل أو تغطية لمساحة كبيرة، لم يكن ممكناً تحقيق ذلك بواسطة كتل الحجر أو أعمدة الخشب؛ هذا وقد امتازت العمارة العربية بنوع من الفن التشكيلي الذي اندمج عضوياً بالعمارة ولم يكن قابلاً للإنفصال عنها.
إن الهدف من دراسة العمارة العربية ليس محصوراً بمعرفة الشواهد التاريخية وحمايتها، ولكنه أيضاً في معرفة خصائص وفلسفة هذه العمارة، كي نتمكن من توضيح منطلقات العمارة العربية الحديثة التي يجب أن تنهض متحررة من أي تأثير جديد.
لقد طغت العمارة الهجينة الغربية على المدينة العربية، مما هدد شخصيتها وصبغها بطابع لا هوية له، إن هدفنا من هذا الكتاب هو أن نعرّف بالعمارة العربية ليس من خلال شواهدها التاريخية فقط بل من خلال خصائصها وعوامل وحدتها التي تعبر عن أصالتها وتجعلها واجبة الإستمرار طالما الوجود العربية ما زال مستمراً، وواجبة التنوع والتجدد والإبداع طالما أن الوجود العربي اليوم يعيش عصر الثورة والمستقبلية.
إن هذا الكتاب إذن هو دليل عمل كما هو مرجع نظري، وقد يكون الأول من نوعه، ولكن ما أثاره من مسائل سوف يفسح المجال إلى المزيد من البحث النظري المعماري، مما يسعف مسيرتنا الصعبة بإتجاه عمارة أصيلة تقوم مقام هذا الزخم الرهيب من العمارة المجردة والدخيلة.
إن تأصيل العمارة هو شكل من أشكال التحرر الثقافي، وهو الطريق الأساسي لإسترداد البيئة العربية والجمالية العربية التي تراجعت كثيراً أمام الغزو الثقافي والإستيراد الحضاري الذي استسلم له الجيل السابق.
وبصورة عامة فإن كتاب جمالية "العمارة العربية" هو دعوة علمية لتأصيل العمارة العربية.

إقرأ المزيد
70.00$
الكمية:
العمارة العربية (الجمالية والوحدة والتنوع)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 27×21
عدد الصفحات: 255
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين