أساسيات منهجية البحث في العلوم الإنسانية
(0)    
المرتبة: 190,569
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:أن المعرفة لم تعد عملية عشوائية يقوم بها الأفراد بحسب تصوراتهم الشخصية، وإنما أصبحت أسلوباً خاضعاً لقواعد وقوانين علمية تحكمه بدقة وموضوعية، ولهذا شعر الكاتب بأهمية كتابته لهذا المؤلف.
كما أن المكتبة العربيَة عموماً تفتقر إلى مؤلفات شاملة في هذا المجال، وبما أننا نشهد تطوراً في كافة الصعد في عالمنا ...العربي قائم على النهضة التربوية النمائية، فإنه يتحتم على كل عاملين في حقل التربية والتعليم إعتماد البحث العلمي كأسلوب أساسي في بناء هذا التطوَر.
وإنطلاقاً مما سبق يجب إدراك اهمية البحث العلمي لمختلف شرائح المجتمع التربوي، فشرع الكاتب إلى توفير مرجع في المكتبة العربية تتضافر فيه الجهود لإخراجه شاملاً لجميع جوانب الموضوع.
فجاء هذا الكتاب الذي يحتوي على سبعة فصول بدأ به الكاتب تعريف البحث وبيان الإرتباط بين البحث والتربية والإنسان، وشعر أن الإلمام بفحواه ضرورة لا بد أن يدركها الباحث قبل الشروع في التنفيذ، ووضع الباحث أمام صورة شاملة وفي الفصل الثاني وصف له أساسيات البحث العلمي ثم تعرض إلى تصنيف البحوث التربوية، وركَز على المشروع التطويري، وكيفية كتابة البحث العلمي مع التركيز المفصَل حول وسائل جمع البيانات من مصادرها الأولية وهي: الملاحظة، المقابلة الشخصية، الإستبيان، والأساليب الإسقاطية لشيوع أستخدامها في حقل علم النفس، وتم ذلك في الفصل الثالث والرابع والخامس.
وغستعرض في الفصل السادس بحدود ما هو ضروري كيفية كتابة الرسالة والأطروحة، وحرص على تقديم مثال حول كيفية كتابة الأطروحة علَها تكون مرشدة للطالب لينطلق بها. إقرأ المزيد