لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العلاقات السياسية بين المغول ومملكة أرمينية الصغرى 1236 - 1277م وأثرها في التاريخ الإسلامي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,013

العلاقات السياسية بين المغول ومملكة أرمينية الصغرى 1236 - 1277م وأثرها في التاريخ الإسلامي
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
العلاقات السياسية بين المغول ومملكة أرمينية الصغرى 1236 - 1277م وأثرها في التاريخ الإسلامي
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا البحث أول دراسة علمية متكاملة تتناول موضوع "العلاقات السياسية بين المغول ومملكة أرمينية الصغرى (1236-1277م)"، وتلم بكل أطرافه من مختلف المصادر المعاصرة من أرمنية، وعربية، وفارسية، وسريانية، ولاتينية، وفرنسية قديمة خطية ومطبوعة، بغية الوصول إلى أصدق النتائج وأصوبها التي يتمخض عنها النقد التاريخي السليم.
وغني عن القول إن ...موضوع الرسالة كان له دخل في توجيه منهجها وتحديد معالمها، أو بمعنى أدق في تبويبها. واستدعى ذلك تقديم مقارنة لأهم مصادر البحث ومراجعه وبآخرها الخاتمة وقائمة المصادر والمراجع. كما حرص على تزويد الرسالة بالعديد من الخرائط التي تتصل اتصالاً مباشراً بالبحث لتوضحه.
ففي الفصل الأول وعنوانه "غزوات المغول لمملكة أرمينية الصغرى (1236-1255م/633-652هـ) تم تناول الزحف المغولي على سلطنة سلاجقة الروم، ومعركة كوساداغ ونتائجها وما نتج عنها من تقارب مغولي أرمني أدى إلى توقيع اتفاق بينهما سنة 1244م، وتم التحدث بالتفصيل عن سفارة سمباد شقيق الملك الأرمني هيثوم الأول إلى بلاط كيوك خان والتي مهدت الطريق لرحلة الملك الأرمني إلى بلاط مانجو والنتائج التي ترتبت على اللقاء بين الزعيمين، ثم مساعي هيثوم لتحويل التحالف المغولي الأرمني إلى تحالف ثلاثي بضم الصليبين إليه وفشله في تحقيق غايته.
أما الفصل الثاني وعنوانه "العلاقات المغولية الأرمينية أبان الاجتياح المغولي للمشرق الإسلامي (1256-1260م/653-657هـ)، فقد عالج موضوع التقارب المغولي الأرمني في عهد مانجو خان وانعكاساته على سلطنة سلاجقة الروح، ثم نجاح المغول في إعداد حملة للإغارة على تلك السلطنة ومشاركة بلدان القوقاز وهيثوم شخصياً جنباً إلى جنب بجانب المغول. بعد ذلك، تفحص بعمق بالغ كافة المصادر وخاصة الأرمينية لإبراز دور الأرمن في مناصرة الجيوش المغولية والمشاركة معها في غزوها واجتياحها بلدان المشرق الإسلامي، فسلط الأضواء على دور الأرمن في إسقاط بغداد عاصمة الخلافة العباسية، وما أعقبه من تطاول الأرمن على سلطنة سلاجقة الروم بمناصرة من المغول. ثم تحدث عن الحملة المغولية الأرمينية على ميافارقين وحلب ودمشق وما نتج عن تلك الحملات من اتساع رقعة مملكة أرمينية الصغرى لتصبح متاخمة لحدود حلب. وختم الفصل بتسليط الأضواء على دور الأرمن في معركة عين جالوت وانعكاسات هزيمة المغول عليهم، ومحاولة المغول للثأر من الهزيمة، وأسباب عدولهم عن انطلاق الحملة المغولية الأرمينية لمجابهة الظافرين المماليك.
وبانتهاء هذا الفصل بكارثة عين جالوت سنة 1260م/658هـ تنتهي المرحلة الأولى من الصراع الدائر بين القوى الإسلامية والتحالف المغولي الأرمني، تلك المرحلة التي كان فيها المغول القوة العظمى التي يهابها العالم آنذاك، ويعمل لها ألف حساب. إلا أن زلزال عين جالوت زلزل كيان المغول وحطمه، وقلب موازين القوى رأساً على عقب، إذ أصبحت سلطنة المماليك في مصر والشام هي القوة العظمى، بينما تهالكت قوة المغول، وانتقلت إلى مرتبة تالية. وبتلك الانتكاسة التي لحقت بالمغول تبدأ المرحلة الثانية، كانت فيها سلطنة المماليك هي القوة العظمى التي حلت مكان مغول فارس. ثم تناول ذلك في الفصل الثالث والأخير وعنوانه "السلطان الظاهر بيبرس في مواجهة تحالف المغول والأرمن (1260-1277م/658-676هـ).
ويعد هذا الفصل أكبر فصول الرسالة وأهمهم، حيث بدأ بالحديث عن محاولات هيثوم إضعاف سلطنة المماليك اقتصادياً وعسكرياً بمنه الاتجار معها ومنع تصدير السلع الاستراتيجية غليها. فكان لا بد لبيبرس من مواجهة ذلك، فتوالت الحملات والحملات المضادة طوال الفترة من عام 1261م/660هـ حتى عام 1276م/675هـ، هادفاً كسر شوكة الأرمن والمغول معاً.
كان على بيبرس مواجهة تحالف رباعي ضم المغول والأرمن وصليبيي إنطاكية وسلاجقة الروم. وطوال الفترة سالفة الذكر والتي قاربت على عقد ونصف، لم يكف الأرمن عن مناصرة المغول تارة، وصليبي إنطاكية تارة ثانية. ولم يكف الملك الأرمني أيضاً عن زيارة إيلخانات المغول طالباً الدعم لمواجهة المماليك. ووصل الأمر مداه حين شن هيثوم بدعم مغولي -على وجه الخصوص- خمس حملات في عام واحد أي في عام 1264م/662هـ على سلطنة المماليك، باءت جميعها بالفشل. ثم كان رد فعل بيبرس بحملة انتقامية داهمت العاصمة الأرمينية سيس وذلك سنة 1266م/664هـ، هزت أركان مملكة قيليقيه وعصفت بعرش ملكها، فانهارت معنوياته، فترك العالم الدنيوي ليتروي في أحد الأديرة بعيداً عن صدمات الحياة التي زلزلت كيانه.
كذلك عالج هذا الفصل علاقة ليون الثالث -الذي خلف والده هيثوم -بكل من المغول والمماليك. علماً بأن العداء المملوكي الأرمني لم يهدأ في عهده بل زاد اشتعالاً لسيره على نفس سياسة والده من ناحية، ونتيجة لأعمال القرصنة التي مارسها أرمن كينوك بانقضاضهم على التجار المماليك من ناحية ثانية. فكانت حملة بيبرس الانتقالية سنة 1275م/673هـ.
ثم اختتم آخر فصول الرسالة -أي الفصل الثالث- بتناول محاولة ليون وأبغا إعداد حملة صليبية لاستعادة بلاد الشام وفلسطين يشارك فيها البقية الباقية من صليبيي الشام والغرب الأوروبي. إلا أن القدر شاء أن لا ترى النور، ويتوفي بيبرس سنة 1277م/676هـ تاركاً لقلاوون الألفي مهمة مواصلة تأديب الأرمن.
وبانتهاء الفصل الثالث والأخير جاءت خاتمة البحث ملخصة أهم ما فيه من نتائج واستنتاجات، مشيرة إلى ما تضمنته من قضايا قمنا بمعالجتها، مع الكشف عن أسبابها ومسبباتها، وتبيان أهم النتائج والآراء المترتبة عليها.

إقرأ المزيد
العلاقات السياسية بين المغول ومملكة أرمينية الصغرى 1236 - 1277م وأثرها في التاريخ الإسلامي
العلاقات السياسية بين المغول ومملكة أرمينية الصغرى 1236 - 1277م وأثرها في التاريخ الإسلامي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,013

تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا البحث أول دراسة علمية متكاملة تتناول موضوع "العلاقات السياسية بين المغول ومملكة أرمينية الصغرى (1236-1277م)"، وتلم بكل أطرافه من مختلف المصادر المعاصرة من أرمنية، وعربية، وفارسية، وسريانية، ولاتينية، وفرنسية قديمة خطية ومطبوعة، بغية الوصول إلى أصدق النتائج وأصوبها التي يتمخض عنها النقد التاريخي السليم.
وغني عن القول إن ...موضوع الرسالة كان له دخل في توجيه منهجها وتحديد معالمها، أو بمعنى أدق في تبويبها. واستدعى ذلك تقديم مقارنة لأهم مصادر البحث ومراجعه وبآخرها الخاتمة وقائمة المصادر والمراجع. كما حرص على تزويد الرسالة بالعديد من الخرائط التي تتصل اتصالاً مباشراً بالبحث لتوضحه.
ففي الفصل الأول وعنوانه "غزوات المغول لمملكة أرمينية الصغرى (1236-1255م/633-652هـ) تم تناول الزحف المغولي على سلطنة سلاجقة الروم، ومعركة كوساداغ ونتائجها وما نتج عنها من تقارب مغولي أرمني أدى إلى توقيع اتفاق بينهما سنة 1244م، وتم التحدث بالتفصيل عن سفارة سمباد شقيق الملك الأرمني هيثوم الأول إلى بلاط كيوك خان والتي مهدت الطريق لرحلة الملك الأرمني إلى بلاط مانجو والنتائج التي ترتبت على اللقاء بين الزعيمين، ثم مساعي هيثوم لتحويل التحالف المغولي الأرمني إلى تحالف ثلاثي بضم الصليبين إليه وفشله في تحقيق غايته.
أما الفصل الثاني وعنوانه "العلاقات المغولية الأرمينية أبان الاجتياح المغولي للمشرق الإسلامي (1256-1260م/653-657هـ)، فقد عالج موضوع التقارب المغولي الأرمني في عهد مانجو خان وانعكاساته على سلطنة سلاجقة الروح، ثم نجاح المغول في إعداد حملة للإغارة على تلك السلطنة ومشاركة بلدان القوقاز وهيثوم شخصياً جنباً إلى جنب بجانب المغول. بعد ذلك، تفحص بعمق بالغ كافة المصادر وخاصة الأرمينية لإبراز دور الأرمن في مناصرة الجيوش المغولية والمشاركة معها في غزوها واجتياحها بلدان المشرق الإسلامي، فسلط الأضواء على دور الأرمن في إسقاط بغداد عاصمة الخلافة العباسية، وما أعقبه من تطاول الأرمن على سلطنة سلاجقة الروم بمناصرة من المغول. ثم تحدث عن الحملة المغولية الأرمينية على ميافارقين وحلب ودمشق وما نتج عن تلك الحملات من اتساع رقعة مملكة أرمينية الصغرى لتصبح متاخمة لحدود حلب. وختم الفصل بتسليط الأضواء على دور الأرمن في معركة عين جالوت وانعكاسات هزيمة المغول عليهم، ومحاولة المغول للثأر من الهزيمة، وأسباب عدولهم عن انطلاق الحملة المغولية الأرمينية لمجابهة الظافرين المماليك.
وبانتهاء هذا الفصل بكارثة عين جالوت سنة 1260م/658هـ تنتهي المرحلة الأولى من الصراع الدائر بين القوى الإسلامية والتحالف المغولي الأرمني، تلك المرحلة التي كان فيها المغول القوة العظمى التي يهابها العالم آنذاك، ويعمل لها ألف حساب. إلا أن زلزال عين جالوت زلزل كيان المغول وحطمه، وقلب موازين القوى رأساً على عقب، إذ أصبحت سلطنة المماليك في مصر والشام هي القوة العظمى، بينما تهالكت قوة المغول، وانتقلت إلى مرتبة تالية. وبتلك الانتكاسة التي لحقت بالمغول تبدأ المرحلة الثانية، كانت فيها سلطنة المماليك هي القوة العظمى التي حلت مكان مغول فارس. ثم تناول ذلك في الفصل الثالث والأخير وعنوانه "السلطان الظاهر بيبرس في مواجهة تحالف المغول والأرمن (1260-1277م/658-676هـ).
ويعد هذا الفصل أكبر فصول الرسالة وأهمهم، حيث بدأ بالحديث عن محاولات هيثوم إضعاف سلطنة المماليك اقتصادياً وعسكرياً بمنه الاتجار معها ومنع تصدير السلع الاستراتيجية غليها. فكان لا بد لبيبرس من مواجهة ذلك، فتوالت الحملات والحملات المضادة طوال الفترة من عام 1261م/660هـ حتى عام 1276م/675هـ، هادفاً كسر شوكة الأرمن والمغول معاً.
كان على بيبرس مواجهة تحالف رباعي ضم المغول والأرمن وصليبيي إنطاكية وسلاجقة الروم. وطوال الفترة سالفة الذكر والتي قاربت على عقد ونصف، لم يكف الأرمن عن مناصرة المغول تارة، وصليبي إنطاكية تارة ثانية. ولم يكف الملك الأرمني أيضاً عن زيارة إيلخانات المغول طالباً الدعم لمواجهة المماليك. ووصل الأمر مداه حين شن هيثوم بدعم مغولي -على وجه الخصوص- خمس حملات في عام واحد أي في عام 1264م/662هـ على سلطنة المماليك، باءت جميعها بالفشل. ثم كان رد فعل بيبرس بحملة انتقامية داهمت العاصمة الأرمينية سيس وذلك سنة 1266م/664هـ، هزت أركان مملكة قيليقيه وعصفت بعرش ملكها، فانهارت معنوياته، فترك العالم الدنيوي ليتروي في أحد الأديرة بعيداً عن صدمات الحياة التي زلزلت كيانه.
كذلك عالج هذا الفصل علاقة ليون الثالث -الذي خلف والده هيثوم -بكل من المغول والمماليك. علماً بأن العداء المملوكي الأرمني لم يهدأ في عهده بل زاد اشتعالاً لسيره على نفس سياسة والده من ناحية، ونتيجة لأعمال القرصنة التي مارسها أرمن كينوك بانقضاضهم على التجار المماليك من ناحية ثانية. فكانت حملة بيبرس الانتقالية سنة 1275م/673هـ.
ثم اختتم آخر فصول الرسالة -أي الفصل الثالث- بتناول محاولة ليون وأبغا إعداد حملة صليبية لاستعادة بلاد الشام وفلسطين يشارك فيها البقية الباقية من صليبيي الشام والغرب الأوروبي. إلا أن القدر شاء أن لا ترى النور، ويتوفي بيبرس سنة 1277م/676هـ تاركاً لقلاوون الألفي مهمة مواصلة تأديب الأرمن.
وبانتهاء الفصل الثالث والأخير جاءت خاتمة البحث ملخصة أهم ما فيه من نتائج واستنتاجات، مشيرة إلى ما تضمنته من قضايا قمنا بمعالجتها، مع الكشف عن أسبابها ومسبباتها، وتبيان أهم النتائج والآراء المترتبة عليها.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
العلاقات السياسية بين المغول ومملكة أرمينية الصغرى 1236 - 1277م وأثرها في التاريخ الإسلامي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 328
مجلدات: 1
يحتوي على: رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين