فول الصويا - الغذاء المعجزة
(0)    
المرتبة: 101,109
تاريخ النشر: 12/01/2006
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:يلعب "فول الصويا" دوراً هاماً من الناحيتين الغذائية والصناعية، وقد انتشر بفضل ميزاته هذه من منشئه الأصلي في الصين إلى الدول الأخرى المجاورة، وتجاوزها إلى الدول والقارات الأخرى مثل أميركا الشمالية؛ ومنذ 15 عاماً أدخل "فول الصويا" إلى الوطن العربي في عدة بلدان، كسوريا والعراق ومصر والمغرب، وأخذت زراعته ...تتوسع، ونظراً إلى ما يمتاز به من تحسين للتربة (بإغنائها بالآزوت، كما محاصيل البقول الأخرى)، رأى الكثير من البلدان أن زراعته ضرورية بين محصولين لغلال أخرى، حتى يعيد إلى الأرض نشاطها بخاصية جذوره المُنَتْرتة وعدم إنهاكه التربة.
وقد استُغل نبات الصويا إلى أبعد حد، وأضحى لكل جزء منه إستعمال خاص، فبذره استُغل غذائياً بشكل مطبوخ أو دقيق أو بعصره وإستخراج زيته، والكسب المتبقي استُعمل في الوقود، أو كعلف؛ أما الجزء الأخضر فاستعُمل كعلف للحيوان وسماد للأرض، وألياف سوقه استُعملت في النسيج.
موضوع هذا الكتاب يدور حول بذور الصويا وإستخدامها الغذائي المتنوع (خبز - حليب - زيت - بديل اللحم - الجبن - منتجات متخمرة)، حيث إن أكثر أغذية الصويا إنتشاراً في العالم وشهرة، هو الجبنة المصنَّعة من فول الصويا (التوفو) لما لها من قيمة غذائية عالية بسبب بروتينها النباتي الغني وطعمها القابل للتنكيه وتعدد وصفاتها، فتصلح لتكون بديلاً للجبن الحيواني؛ هذا إضافة إلى فوائدها الصحية والعلاجية المتنوعة.
وبات من المهم مع نجاح زراعة الصويا وإنتشارها في أقطار الوطن العربي، تعريف المواطنين وإطلاعهم على فائدة هذا الغذاء وإستخداماته العديدة كبديل عن البروتين الحيواني، وبسعر أقل.
ومن المفيد لمن يرغب في التغذية من فول الصويا، قراءة هذا الكتاب للتعرف إلى فوائد فول الصويا والتوفو الغذائية والصحية أيضاً، والإجابة عن كل الشكوك والمخاوف حول إستخدام الصويا في تغذية الإنسان. إقرأ المزيد