لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القدس بوابة الشرق الأوسط للسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 479,896

القدس بوابة الشرق الأوسط للسلام
10.00$
الكمية:
القدس بوابة الشرق الأوسط للسلام
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب قضية القدس باعتبارها تشكل نقطة الالتقاء باعتبارها بوابة لفتح آفاق السلام والاستقرار في المنطقة، والختلاف باعتبارها مدخلاً للحرب والدمار إذا لم تحترم خصوصيتها ويعترف بحقوق الآخرين فيها وتعاد هذه الحقوق إلى أصحابها.
وتبدأ هذه الدراسة بالحديث عن تاريخ المدينة التي حاول البعض إعادة صياغة بعض مراحله، لتبرير ...احتلالها عام 1948 وضم الجزء الشرقي منها عام 1967 وإعلانها عاصمة موحدة لإسرائيل عام 1980 لخدمة مصالحه وأهدافه، مستخدماً النصوص الدينية -التي كانت ولا زالت عرضة للتغيير والتبديل على مر العصور والأيام- لتأكيد صحة مبرراته، على الرغم من أن المؤرخين لم يتمكنوا حتى الآن من إثبات صدقيه هذه المعطيات التاريخية التي لا زالت في دائرة التخيلات والمثاليات.
ثم تنتقل هذه الدراسة لمعالجة موضوع الصراع السياسي والديمغرافي على المدينة وبحث مركزية هذا الصراع، المتمثلة بالنشاط الاستيطاني المحموم الذي تتعرض له المدينة مع ما يرافقه من إجراءات قانونية وإدارية وتنظيمية، وعمليات تطهير عرقي وتدمير مبرمج من خلال طرد سكانها ومصادرة أراضيهم.
ويتناول الكتاب موضوع التسوية السياسية لقضية القدس التي رتبتها الولايات المتحدة الأمريكية وباشرت في تنفيذها عام 1991، والتي زالت تراوح مكانها بسبب التعنت الإسرائيلي الذي لا يزال يصر على السيطرة الكاملة على المدينة، وعلى مكوناتها الدينية والحضارية والثقافية المتنوعة، وينتهج سياسة الإقصاء لكافة المؤمنين الآخرين عنها بكافة الوسائل والأساليب.
ثم يبحث الكتاب في كل ما يرتبط بالسياسة الدولية اتجاه القدس وكيف شكلت المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية دوراً كبيراً في تحديدها، إضافة إلى الدور العقائدي الذي لعبته العديد من الدول لتحديد رؤية بعضها من هذه القضية، خاصة بعض الدول الأوروبية والفاتيكان، وما شكله ذلك من سند للعديد من الرؤساء الأمريكيين الذين ساهما بشكل فاعل في مساندة وتأييد سياسة إسرائيل اتجاه القدس.
هذه الدول ورغم دعمها لعملية السلام ورفضها لكل الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذت في القدس، إلا أنها وللأسف ظلت مترددة ومسايرة للموقف الأمريكي تارة ولموقف الفاتيكان تارة أخرى، ولم يتسم موقفها بالشدة والحزم اللذين تفرضهما مصالح هذه الدول الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
أما الدور الأمريكي فقد تمت معالجته بالتفصيل باعتباره دوراً محورياً وأساسياً في إدارة الصراع العربي الإسرائيلي، وعلى خطاه تتحسس بقية دول العالم مواقفها وسياستها، فالدور الأمريكي الداعم الأول لموقف إسرائيل من القدس، والصامت ألأكبر على كل الانتهاكات الصارخة فيها، والغير أمين على عملية السلام برمتها، هذه العملية التي من المفترض أن تكون الولايات المتحدة موضوعية في إدارتها.
ثم يتناول الكتاب بشيء من التفصيل الموقف الفلسطيني الرسمي والغير رسمي من قضية القدس والاستراتيجية التي تبنتها حركة المقاومة الفلسطينية، بدءً منذ انفصالها عن حركة المقاومة السورية الأم وانتهاء بموقف السلطة الفلسطينية الحالية بما لها وما عليها، والمشاريع التي تم تداولها لحل قضية القدس، والتي كانت مجرد تفاهمات شكلت أرضية مشتركة بين طرفي الصراع للبحث في قضية خطيرة وحساسة كقضية القدس.
وفي الختام كان لا بد من التطرق إلى الموقف الأردني من قضية القدس باعتباره الطرف الأكثر التصاقاً بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين، ولما يقدمه الأردن من دعم سياسي ومعنوي للفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص للمفاوض الفلسطيني لمساعدته في استعادة حقوقه وفرض سيادته على أرضه ومقدساته.

إقرأ المزيد
القدس بوابة الشرق الأوسط للسلام
القدس بوابة الشرق الأوسط للسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 479,896

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب قضية القدس باعتبارها تشكل نقطة الالتقاء باعتبارها بوابة لفتح آفاق السلام والاستقرار في المنطقة، والختلاف باعتبارها مدخلاً للحرب والدمار إذا لم تحترم خصوصيتها ويعترف بحقوق الآخرين فيها وتعاد هذه الحقوق إلى أصحابها.
وتبدأ هذه الدراسة بالحديث عن تاريخ المدينة التي حاول البعض إعادة صياغة بعض مراحله، لتبرير ...احتلالها عام 1948 وضم الجزء الشرقي منها عام 1967 وإعلانها عاصمة موحدة لإسرائيل عام 1980 لخدمة مصالحه وأهدافه، مستخدماً النصوص الدينية -التي كانت ولا زالت عرضة للتغيير والتبديل على مر العصور والأيام- لتأكيد صحة مبرراته، على الرغم من أن المؤرخين لم يتمكنوا حتى الآن من إثبات صدقيه هذه المعطيات التاريخية التي لا زالت في دائرة التخيلات والمثاليات.
ثم تنتقل هذه الدراسة لمعالجة موضوع الصراع السياسي والديمغرافي على المدينة وبحث مركزية هذا الصراع، المتمثلة بالنشاط الاستيطاني المحموم الذي تتعرض له المدينة مع ما يرافقه من إجراءات قانونية وإدارية وتنظيمية، وعمليات تطهير عرقي وتدمير مبرمج من خلال طرد سكانها ومصادرة أراضيهم.
ويتناول الكتاب موضوع التسوية السياسية لقضية القدس التي رتبتها الولايات المتحدة الأمريكية وباشرت في تنفيذها عام 1991، والتي زالت تراوح مكانها بسبب التعنت الإسرائيلي الذي لا يزال يصر على السيطرة الكاملة على المدينة، وعلى مكوناتها الدينية والحضارية والثقافية المتنوعة، وينتهج سياسة الإقصاء لكافة المؤمنين الآخرين عنها بكافة الوسائل والأساليب.
ثم يبحث الكتاب في كل ما يرتبط بالسياسة الدولية اتجاه القدس وكيف شكلت المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية دوراً كبيراً في تحديدها، إضافة إلى الدور العقائدي الذي لعبته العديد من الدول لتحديد رؤية بعضها من هذه القضية، خاصة بعض الدول الأوروبية والفاتيكان، وما شكله ذلك من سند للعديد من الرؤساء الأمريكيين الذين ساهما بشكل فاعل في مساندة وتأييد سياسة إسرائيل اتجاه القدس.
هذه الدول ورغم دعمها لعملية السلام ورفضها لكل الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذت في القدس، إلا أنها وللأسف ظلت مترددة ومسايرة للموقف الأمريكي تارة ولموقف الفاتيكان تارة أخرى، ولم يتسم موقفها بالشدة والحزم اللذين تفرضهما مصالح هذه الدول الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
أما الدور الأمريكي فقد تمت معالجته بالتفصيل باعتباره دوراً محورياً وأساسياً في إدارة الصراع العربي الإسرائيلي، وعلى خطاه تتحسس بقية دول العالم مواقفها وسياستها، فالدور الأمريكي الداعم الأول لموقف إسرائيل من القدس، والصامت ألأكبر على كل الانتهاكات الصارخة فيها، والغير أمين على عملية السلام برمتها، هذه العملية التي من المفترض أن تكون الولايات المتحدة موضوعية في إدارتها.
ثم يتناول الكتاب بشيء من التفصيل الموقف الفلسطيني الرسمي والغير رسمي من قضية القدس والاستراتيجية التي تبنتها حركة المقاومة الفلسطينية، بدءً منذ انفصالها عن حركة المقاومة السورية الأم وانتهاء بموقف السلطة الفلسطينية الحالية بما لها وما عليها، والمشاريع التي تم تداولها لحل قضية القدس، والتي كانت مجرد تفاهمات شكلت أرضية مشتركة بين طرفي الصراع للبحث في قضية خطيرة وحساسة كقضية القدس.
وفي الختام كان لا بد من التطرق إلى الموقف الأردني من قضية القدس باعتباره الطرف الأكثر التصاقاً بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين، ولما يقدمه الأردن من دعم سياسي ومعنوي للفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص للمفاوض الفلسطيني لمساعدته في استعادة حقوقه وفرض سيادته على أرضه ومقدساته.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
القدس بوابة الشرق الأوسط للسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 280
مجلدات: 1
ردمك: 2006535302

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين