تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: منشورات العباس
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب إسماعيلي يعبر عن رأي "الإسماعيلية" بموضوع فلسفي معين (الطب الروحاني) وضعه حجة العراقين أحمد حميد الدين الكرماني داعي دعاة الإمام الحاكم بأمر الله الفاطمي، في الرد على ما ورد في كتاب الطبيب "أبو بكر محمد بن زكريا الرازي" الذي صنفه في الطب الروحاني.
ويذكر الكرماني في مقدمته الأسباب ...التي دعته إلى تصنيف هذا الكتاب فيقول: "ووقع إلينا كتاب لمحمد بن زكريا الرازي موسوم بالطب الروحاني، وتأملت أبوابه واستوعبت فيما نحاه خطابه، ووجدته فيما تصدى له بزعمه من الطب الروحاني، لا كهو فيما نشأ عليه من الطب الجسماني، لكونه في هذا كفارس ذي مرة في ميدانه يحضر ويجري، وفي ذلك كحاطب ذي عزة يخوض ويروي ما لا يعلم ولا يدري، مصوراً في تأليفه عما عليه وجب ذكره من الأمر الذي له تقع الحاجة إلى الطب الروحاني... واستمرار للخطأ عليه فيما وسم به كتابه، وفيما جرى بينه وبين الشيخ أبي حاتم الرازي صاحب الدعوة بجزيرة الري في أيان مرداويج".
ويبدو أن الكرماني قد انتصر لزميله صاحب الدعوة بجزيرة الري "أبو حاتم الرازي" الذي خاض غمار المناقشات الفكرية مع أبي بكر الرازي وسفه رأيه وانتصر عليه، بدليل إشارته من طرف خفي إلى ذلك النقاش في كتابه "أعلام النبوة" الذي شرح فيه النبوة والمناسك الشرعية ورد على رأي "أبو بكر الرازي" الذي أبطل مقامات الأنبياء.نبذة الناشر:كتاب عرفاني روحاني رائع فيه حجة العراقين الداعي أحمد حميد الدين الكرماني فيلسوف الدعوة الفاطمية الأوحد، وعقلها المفكر، على الطبيب "أبو بكر محمد بن زكريا الرازي" فيما ورد في كتابه "الطب الروحاني" بأسلوب سلس دقيق، جسد فيه أحوال النفس الإنسانية وما يجري عليها من العلل والأمراض، ووصف الأدوية الواجب استعمالها لإزالة تلك العلل والأمراض، معتبراً النفس حياة وحي، وإنما هي جوهر قائم بالقوة، وإنها واحدة في ذاتها لا ثلاث.
ولم يقف في رده عند حدود النفس وماهيتها بل تعداه إلى أحوال النبوة والإمامة فأثبت عن طريق التحليل الفلسفي الدقيق وجودهما لإسعاد النفس العارفة ونقلها من حد القوة إلى حد الفعل، لتتمكن من العودة إلى الكل الذي انبثقت منه. كتاب فلسفي قيم جدير بالمطالعة والاقتناء. إقرأ المزيد