التبيان في آداب حملة القرآن
(0)    
المرتبة: 362,502
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا مراء أن تلاوة القرآن من أفضل الأذكار، ولها آداب ومقاصد وتوجيهات كامل القرآن، وهذا الكتاب يشتمل على نفائس من آداب القراء والقراءة وصفاتها وما يتعلق بها، وهو من الكنوز النووية، والبركات الشامية التي دعا لها المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحسبك أن النووي نفسه قد أشاد به ووصفه ...بالنفيس، ولما كان هذا الكتاب شريف المحتوى، رفيع المنزلة فقد تصدى محمد شادي مصطفى عربشى لتحقيقه وتفسير غريبه وإيضاح مشكلة، والتعليق على غامضة، وتخريج أحاديثه، وضع عناوين لفوائده، وتمييزها بحاضرتين، هذا بالإضافة إلى تعليقات ذات بال موضحة للمقاصد، وحافلة بالفوائد، كما وضع فهارس عدة لأحاديثه وموضوعاته وفوائده.نبذة الناشر:"التّبيان في آداب حملة القرآن" درَّةٌ تلمع في مكتبة الإمام النووي، وحسنة من جزيل حسناته التي تكاثرت ألسنة الحامدين بحمدها، وسطرٌ من سطور الأدب العملي خلَّدته بنانه في صحيفة خدمة كتاب ربنا عز وجل.
تحدّث فيه النووي عن أهلِ الله وخاصته من خلقه حملةِ كتابه سبحانه. والواجب في حقِّنا لهم من إكرام وتبجيل؛ إذْ أدرجت النبوة بجنباتهم إلا أنهم لا يُوحى إليهم. ثم عرض لغاية الكتاب، ألا وهي خلْعُ بُرودِ الآداب والتأدب بين يدي القرآن العزيز، والتحلي برفيع الأخلاق الظاهرة والباطنة إجلالاً وتمجيداً. ثم ذكر آداب الحافظ والقارىء، وآداب التلاوة. ثم إنه سرح في بيان أحكامها وتفصيل القول فيها، دون أن تمرَّ فائدة من تلك اللواتي تُليِّنَّ الفؤاد إلا ويقيِّدُها ويفيد بها.
والإمام لم يكتب «التبيان» لحافظ القرآن فحسب، بل هو لكل تالٍ للقرآن الكريم، ولكل مسلم أراد أن يتعرَّف مسالك الأدب مع هذا الكتاب العظيم. ثم ختم كتابه بسرد الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة. وهو في ذلك كله يحفِّز القارىء على كثرة التلاوة، والحافظ على المعاهدة والمدارسة على الدوام.
وكان من نعيم دار المنهاج أن تحظى بخدمة «التبيان» خدمةً ترجو بها وجه الله الكريم. إذْ كان العمل في هذا الكتاب على نسخةٍ مقابلة على نسخة المصنف نفسه، وكانت العناية العلمية فيه منصبَّةً على كل نواحيه، ولا سيما تخريج وتحقيق الأقوال الفقهية التي ساقها المصنف في طيّات الكتاب.
هذا بالإضافة إلى تعليقات ذات بال موضحة للمقاصد، وحافلة بالفوائد، وعنونة الفقر المتناثرة، وضبط العويص، وتفسير الغريب. وكان لا بد من صناعة فهارس لأحاديثه وموضوعاته وفوائده تيسيراً للباحثين والمستفدين. إقرأ المزيد