بساط من الزهر الأحمر - البحث عن أفغاني
(0)    
المرتبة: 153,892
تاريخ النشر: 11/01/2006
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة الناشر:"نزهة الزهر الأحمر" مناسبة تقليدية للاحتفال عند الأفغان. وإحدى أولى ذكريات نيلوفر بازيرا كانت عن أناس يتجمعون في الريف ليتأملوا، بإعجاب، بساط الزنابق وشقائق النعمان الذي يفرش الطبيعة. كان ذلك في منتصف السبعينيات، وكان والدها يبنيان مستقبلاً لهما ولأولادهما الصغار في مدينة كابول وما إن بلغت نيلوفر الخامسة حتى استولى ...الشيوعيون على السلطة، وسجن والدها، وهو طبيب محترم، مع الآلاف من الأفغان الآخرون، وفي السنة التي تلت، غزا السوفيات أفغانستان التي تحولت إلى دولة بوليسية ومركز لصراع دموي بين الجيش السوفياتي والمجاهدين الأفغان المدعومين من الأميركيين، وعم مناخ من العنف والخوف.
لم يكن أمام نيلوفر من خيار سوى النضوج سريعاً، وفي عمر الحادية عشرة، قامت ورفيقاتها برمي الحجارة على الدبابات السوفياتية التي كانت تثير الغبار والغضب في شوارع كابول، وهي انضمت في سن المراهقة إلى مجموعة مقاومة، خافية مسدسها عن أهلها، وكان ملجؤها الانفعالي في صداقتها مع رفيقة صفها، ديانا، التي تشاركها الشغف بالشعر والأحلام وبحياة أفضل.
بعد عقد من الحرب هربت هائلة نيلوفر عبر الجبال إلى باكستان، ولاحقاً إلى كندا، حيث واصلت الكتابة لديانا وعندما توقفت صديقتها فجأة عن الكتابة خافت نيلوفر على حياة صديقتها. "بساط من الزهر الأحمر" رواية شاعرية تحكي قصة بازيرا التي تسكن النفس.إنها حكاية أفغانستان نفسها كتبت بطريقة مؤثرة، وصادقة وشاعرية.
"بساط من الزهر الأحمر" تروي بعطف وذكاء، وإطلاع الحياة المؤثرة تحت الاحتلال والقصة التي لا تنسى لعائلة وشعب وبلد. إقرأ المزيد