لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الاغتراب في الثقافة العربية ؛ متاهات الإنسان بين الحلم واواقع

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,918

الاغتراب في الثقافة العربية ؛ متاهات الإنسان بين الحلم واواقع
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الاغتراب في الثقافة العربية ؛ متاهات الإنسان بين الحلم واواقع
تاريخ النشر: 11/01/2006
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يتناول الدكتور حليم بركات، ظاهرة الاغتراب مركزاً بصورة خاصة على المجتمع العربي حيث "يعيش الشعب –كما يقول- كابوساً لا حلماً... إنه محاصر، ودائرة الحصار تضيق باستمرار، فيضطر بفعل اليأس إلى الانشغال بتدبير شؤونه الخاصة، وتحسين أوضاعه المعيشية المادية على حساب كرامته وإنسانيته وطاقاته الإبداعية".
وإذا كان مصطلح الاغتراب ما زال في ...حاجة إلى جلاء أبعاده، فإن المؤلف حقق في فصول هذا الكتاب إنجازاً نوعياً متقدماً على هذا الصعيد عندما غاص في تفاصيل واقع الاغتراب، ما يجعل المصطلح أكثر اقتراباً من الوضوح والدقة العلميين، ولا سيما حينما بحث بمنهج نقدي "طبيعة العلاقات السائدة بين الإنسان والمؤسسات والأنظمة السياسية والأوضاع الاجتماعية العامة".
تناولت في هذا الكتاب ظاهرة الاغتراب مبيناً أن هذا المصطلح يركز على موضوعات مشتركة بين العلوم الاجتماعية والنفسية والإنسانية والفلسفة والأدب، وبخاصة في زمن الحداثة وما بعدها، ومع هذا ظل غامضاً لأسباب عديدة منها: تنوع تحديداته والنظريات التي يرتكز إليها. لذلك كان من الضروري أن أبحث بمنهج تحليل نقدي طبيعة العلاقات السائدة في المجتمع العربي المعاصر بشكل خاص انطلاقاً من الاهتمام بسؤال عام يتناول مدى سلطوية الأنظمة والمؤسسات، وما يتصل بها من نزوع نحو الاستغلال والتناقض والرفض من ناحية، أو المصالحة والمساومة والانسجام وخضوع الشعب لمشيئة القوى المسيطرة في المجتمع من ناحية أخرى.
وقد حاولت أن أظهر في هذا الكتاب أن المؤسسات الاجتماعية وبخاصة العائلية والدينية والاقتصادية منها، وهي هرمية قمعية في تنظيمها. قديماً قال ابن تيمية إن "الله خلق الخلق لعبادته"، وقد أصبح واضحاً أن سلطات الدولة والعائلة والدين والعمل تتصرف في واقع الأمر وكأن الشعب خلق لعبادتها وخدمتها واللامتثال الطوعي أو القسري لأوامرها ولإرادتها التي هي فوق كل إرادة أخرى.
وكما الإنسان الفرد والشعب، هكذا أصبح المجتمع نفسه عاجزاً، إذ فقد الكثير من مناعته وتحكمه بوظائفه الحيوية وموارده المادية والروحية في علاقته بالدولة التي تخضع بدورها لإرادة القوى الخارجية والعائلات الحاكمة المحلية.
وقد أظهرنا في فصول الكتاب أن حالة الاغتراب هذه تتصل بمشكلات التفكك الاجتماعي والثقافي والسياسي، وتدهور القيم، والتبعية الطبقية، والطائفية والفئوية والسلطوية، فتسود علاقات القوة والنزاع بدلاً من علاقات التعايش والتضامن والتفاعل الحر والاندماج الطوعي، ولا يقتصر التفكك على العلاقات بين الأقطار العربية في ما بينها، بل هو يسود داخل البلد الواحد في الوطن العربي، فتغلب النزاعات الفئوية على حساب الإنسان والمجتمع.

إقرأ المزيد
الاغتراب في الثقافة العربية ؛ متاهات الإنسان بين الحلم واواقع
الاغتراب في الثقافة العربية ؛ متاهات الإنسان بين الحلم واواقع
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,918

تاريخ النشر: 11/01/2006
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يتناول الدكتور حليم بركات، ظاهرة الاغتراب مركزاً بصورة خاصة على المجتمع العربي حيث "يعيش الشعب –كما يقول- كابوساً لا حلماً... إنه محاصر، ودائرة الحصار تضيق باستمرار، فيضطر بفعل اليأس إلى الانشغال بتدبير شؤونه الخاصة، وتحسين أوضاعه المعيشية المادية على حساب كرامته وإنسانيته وطاقاته الإبداعية".
وإذا كان مصطلح الاغتراب ما زال في ...حاجة إلى جلاء أبعاده، فإن المؤلف حقق في فصول هذا الكتاب إنجازاً نوعياً متقدماً على هذا الصعيد عندما غاص في تفاصيل واقع الاغتراب، ما يجعل المصطلح أكثر اقتراباً من الوضوح والدقة العلميين، ولا سيما حينما بحث بمنهج نقدي "طبيعة العلاقات السائدة بين الإنسان والمؤسسات والأنظمة السياسية والأوضاع الاجتماعية العامة".
تناولت في هذا الكتاب ظاهرة الاغتراب مبيناً أن هذا المصطلح يركز على موضوعات مشتركة بين العلوم الاجتماعية والنفسية والإنسانية والفلسفة والأدب، وبخاصة في زمن الحداثة وما بعدها، ومع هذا ظل غامضاً لأسباب عديدة منها: تنوع تحديداته والنظريات التي يرتكز إليها. لذلك كان من الضروري أن أبحث بمنهج تحليل نقدي طبيعة العلاقات السائدة في المجتمع العربي المعاصر بشكل خاص انطلاقاً من الاهتمام بسؤال عام يتناول مدى سلطوية الأنظمة والمؤسسات، وما يتصل بها من نزوع نحو الاستغلال والتناقض والرفض من ناحية، أو المصالحة والمساومة والانسجام وخضوع الشعب لمشيئة القوى المسيطرة في المجتمع من ناحية أخرى.
وقد حاولت أن أظهر في هذا الكتاب أن المؤسسات الاجتماعية وبخاصة العائلية والدينية والاقتصادية منها، وهي هرمية قمعية في تنظيمها. قديماً قال ابن تيمية إن "الله خلق الخلق لعبادته"، وقد أصبح واضحاً أن سلطات الدولة والعائلة والدين والعمل تتصرف في واقع الأمر وكأن الشعب خلق لعبادتها وخدمتها واللامتثال الطوعي أو القسري لأوامرها ولإرادتها التي هي فوق كل إرادة أخرى.
وكما الإنسان الفرد والشعب، هكذا أصبح المجتمع نفسه عاجزاً، إذ فقد الكثير من مناعته وتحكمه بوظائفه الحيوية وموارده المادية والروحية في علاقته بالدولة التي تخضع بدورها لإرادة القوى الخارجية والعائلات الحاكمة المحلية.
وقد أظهرنا في فصول الكتاب أن حالة الاغتراب هذه تتصل بمشكلات التفكك الاجتماعي والثقافي والسياسي، وتدهور القيم، والتبعية الطبقية، والطائفية والفئوية والسلطوية، فتسود علاقات القوة والنزاع بدلاً من علاقات التعايش والتضامن والتفاعل الحر والاندماج الطوعي، ولا يقتصر التفكك على العلاقات بين الأقطار العربية في ما بينها، بل هو يسود داخل البلد الواحد في الوطن العربي، فتغلب النزاعات الفئوية على حساب الإنسان والمجتمع.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الاغتراب في الثقافة العربية ؛ متاهات الإنسان بين الحلم واواقع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 226
مجلدات: 1
ردمك: 9789953820903

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين