معجزات الشفاء بطاقة الحياة
(0)    
المرتبة: 2,696
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار ورد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في العلوم الطبية الصينية القديمة، توجد خمس درجات للفنون العلاجية. الدرجة الأولى واسمها توينا وفيها يستعمل المعالج يديه للتدليك، وهذا ما يدعى أيضاً بالتدليك الضغطي. وهذه أدنى درجة. أما في الدرجة الثانية، فإن المعالج يستعمل الأعشاب، وقد يستعمل المنتجات الحيوانية، والمعدنية لشفاء المريض. في الدرجة الثالثة، يستعمل المعالج الوخز ...بالإبر، والدرجة الرابعة يستعمل فيها المعالج الوخز بالإبر مع الشحن بالطاقة (تشي) أي الإبر والمسارات الطاقية، والأعضاء الداخلية. هذا الفن العلاجي هو أرقى فن في المعالجة. وفيما مضى كان يحتاج إلى سنين عديدة من التمرين والتدريب. أما الدرجة الخامسة فتتطلب أعلى مهارة علاجية، وهي إسقاط طاقة الحياة "تشي" بدون استعمال الإبر أو اللمس الجسدي. تسقط طاقة (تشي) من مسافة قريبة أو بعيدة، مثلاً من قارة إلى قارة ثانية.
في الصين والهند القديمتين تقنية إسقاط الـ"تشي" عن قرب أو بعد دون أي إرهاق كانت سراً. إسقاط "التشي" دون لمس جسدي: "التشي كونغ الطبي" يقسم إلى مدرستين، داخلية وخارجية. المدرسة الداخلية وهي الأكثر شيوعاً: وتطلب سنيناً عديدة من التمرين لتطويرها إلى مستويات متقدمة. إن استعمال "التشي" الداخلية لشفاء المرض هي عملية مرهقة ومتعبة، ولهذا السبب لا يسمح للأطباء الصينيين بمعالجة أكثر من مريضين أو ثلاث على الأكثر في اليوم بناء على هذه الطريقة.
أما المدرسة الخارجية "للتشي كونغ" فهي أقل شيوعاً لدرجة أنها محجوبة عن العامة، وهذه المدرسة تستعمل طاقة "تشي" من الهواء ومن الأرض وتوجهه للمريض من أجل علاجه، وهي تفوق المدرسة الداخلية. إن استعمال "التشي" الخارجي الطبي ليس متعباً للمعالج الطبي مما يسمح للمعلمين الكبار معالجة 20 إلى 30 مريض يومياً. حسب المعلم تشواكوك سوي أن المدرستين الداخلية والخارجية وجهان لعملة واحدة. كي تكون معالجاً جيداً بالطاقة الخارجية يجب أن تكون حاصلاً على كمية لا بأس بها من الطاقة الداخلية وهذا ما يملكه أغلب الناس لحسن الحظ. كلما كانت الطاقة الداخلية كبيرة كلما زادت القدرة على استيعاب وإسقاط التشي على المريض.
ويمكن تطوير الطاقة الداخلية من خلال جلسات التأمل. إن تنشيط منطقة تاج الرأس أو "باي هوي" (نقطة لقاء المئة طريق)، هام جداً ولذا يُنصح في ممارسة "التأمل على القلبين التوأمين"، إذ أنها من أسرع الطرق لتنشيط المقام التاجي. "باي هوي" هي نقطة دخول الطاقة الروحية أو السماوية "تيان تشي" وبدونها لا يمكن تطوير الطاقة الداخلية بشكل جيد، لذا ينصح بشدة الممارسة المنتظمة للتأمل على طريقة القلبين التوأمين. إن ممارسة تمارين اليوغا الجسدية والتنفسية عامل مساعد هام لتطوير قدرات المعالج بالطاقة الشفائية. كي تزداد قدراتك أكثر فأكثر؛ ينصح بممارسة "الأرهاتيك يوغا" والتأمل حتى مستويات عليا، والمدرسة الخارجية كما درسها المعلم تشواكوك سوي تعبر ثورية، وهي سهلة العلم والممارسة. وهي تستخدم نقاطاً مختلفة عن الوخز بالإبر وتستعمل أحد عشر نقطة وخز رئيسية اسمها "تا-كزورلن"، كما تستعمل نقاطاً شبه رئيسية اسمها "كزاو-كزو-لن" في الأزمنة القديمة كان هناك تبادل ثقافي وعلمي كبير بين الصين والهند. ففي الهند يسمى في الوقت الحالي الـ"تشي كونغ الطبي الخارجي" بـ"البرانيك هيلينغ" وقد علّم المعلم تشواكوك سوي طريقة "التشي كونغ الخارجي" في المعالجة للغرب وأماكن أخرى من العالم تحت اسم الـ"برانيك هيلينغ" ومئات الألوف من الطلاب تعلموا ممارسة العلاج بطاقة الحياة تلك "البدانيك هيلينغ" وملايين المرضى تمّ شفاؤهم أو تخفيف آلامهم عن طريقها، وهو ينقسم إلى عدة مستويات.
وفي هذا الكتاب دراسة تفصيلية لهذا العلم الذي يرشد المعلم تشواكوك سوي من خلالها القارئ إلى الخطوات التي يجب اتباعها ليفتح البرانيك هيلينغ ذهنه إلى عوالم الطاقات الرفيقة ولينتشر هذا العلم في جميع أنحاء العالم ليساعد على تخفيف آلام الإنسانية. وبعبارة أخرى فإن هذا الكتاب إنما يمثل دعوة من مؤلفه لمعلم تشواكوك سوي، وهو المعلم الكبير لعلم المعالجة باستعمال طاقة الحياة "البرانيك هيلينغ"، دعوة منه لاستعمال الـ 96% من الوقى العقلية الإنسانية التي يقول العلماء أنها ما زالت نائمة وغير مستثمرة... وأيضاً لدراسة وتطبيق المعلومات أنها ما زالت نائمة وغير مستثمرة... وأيضاً لدراسة وتطبيق المعلومات الثمينة بل والتي لا تقدر بثمن، ومن أجل أن تكون الاستفادة منها مغالة وتمنح الأمل والتفاؤل. حيث ستتاح الفرصة للشخص العادي بتأييد قوى الصحة والشفاء وبتعزيز فطرته الطبيعية من المحبة والإغاثة لعائلته وأحبابه لمّا يدعوه الأمر لذلك. وأما للمختصين بمهن المعالجة، فهو مفتاح لتطوير مواهبهم الشفائية إلى أبعد حدود حيث يكشف الحجاب من خلال هذا الكتاب عن الآلية الناهضة الكامنة وراء عمليات الشفاء.نبذة الناشر:إن المعلم الكبير تشوا كوك سوي، المؤسس الحديث لعلم البرانيك هيلينغ، أي المعالجة بطاقة الحياة، هو رجل أعمال ومهندس كيميائي صيني الأصل ويعيش في الفيلين. وقد أمضى أكثر من عشرين عاماً في البحث والتجربة والتعمق في علوم الشفاء. اشتهر هذا المعلم الكبير بعبقريته وبساطة التعبير، وسهولة تطبيقه لنظريات قديمة وحديثة، كشف عنها الغموض والتعقيدات المتراكمة من خلال تجارب وفيرة وإثباتات منطقية.
ومن خلال معرفته المتعمقة بعمل الطاقات الرفيعة، حاز على احترام وتقدير كل العاملين والباحثين في هذه المجالات. إنه يحاضر عالمياً. وقد تتلمذ على يديه، وعلى يدي تلاميذه، الألوف من الناس، واستفاد وشفي من الطرق العلاجية مئات الألوف عبر هذه السنين القليلة.
لقد أتحفنا هذا المعلم القدير بستة كتب عن مواضيع المعالجة بالبرانا، والبرانا الملونة، وعن الشفاء النفسي والروحي، والمعالجة بالأحجار الكريمة، وغير ذلك. إن كتبه ستغير نظرة القارئ إلى الأمور الحياتية، إذ أنها تؤهله للقيام بالمعالجة البسيطة دون أن يكون مولوداً بمواهب خاصة، كما أنها ستوسع آفاق فكره، وستعطي المدد لروحه ولقلبه.
لقد غدت صورة هذه اليد الشافية رمزاً للمعالجة بطاقة الحياة، في أكثر من خمسة وأربعين بلداً، وهي تقول لك: "يدك أيضاً يمكنها أن تكون شافية". إقرأ المزيد