لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قراءة جديدة في تاريخ المغرب العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 377,115

قراءة جديدة في تاريخ المغرب العربي
29.75$
35.00$
%15
الكمية:
قراءة جديدة في تاريخ المغرب العربي
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول عبد الكريم غلاب صاحب هذه القراءة الجديدة في تاريخ المغرب بأن كتابة التاريخ استعراض أقوال المؤرخين ومناقشتهم الحساب فتلك برأيه عملية ذهنية تجريدية يقدرها الباحث الجدلي الذي يهمه أن يقوم برياضة فكرية كما فعل بعض الكتاب الأجانب والمغاربة ليصلوا من وراء ذلك إلى نتائج المنطق الصوري يخدمون بذلك ...آراء مسبقة. ذاكراً بأن الأوان قد آن ليتحرر المؤرخ، وهو يقرأ تاريخ بلاده، من الأسطورة أولاً، ومن الخلفيات، التي قد يكون بعضها نبيلاً كالخلفيات الوطنية، وليقترب هذا المؤرخ من الواقع كما كان، لا كما يرغب أن يكون متابعاً بأنه لا أحد يملك الحقيقة، خاصة كلما ابتعد بها الزمن، ولكن القراءة الجديدة إذ اتصف بالمنطق العلمي، وبالفهم السليم للقضايا والأشياء والناس ويتمثل الواقع، الذي لن يكون غير واقع الإنسان، مهما ابتعد به الزمن، فإنسان ما قبل آلاف السنين هو إنسان اليوم بكل أنواعه ومحاسنه ومباذله، ولو اختلفت المفاهيم، وتنورت الأفكار وتحضر السلوك واتسعت الآفاق والأبعاد وتنوعت وسائل الاتصال القراءة الجديدة إذا اتصفت بكل ذلك يمكن أن تقدم إسهاماً في فهم الماضي كدرس للمستقبل.
من هنا كان الاهتمام الأول لكاتب هذه القراءة التاريخية الجديدة بالأرض وبالإنسان، فقد تفاعل الإنسان المغربي مع الأرض التي قدمتها له الجغرافية المتميزة. ولذلك فهذه القراءة ليست قراءة لتاريخ الدول أو تاريخ السلطة، وكثيراً ما تطغيان على التاريخ، حتى أن الإنسان الشعب، يلغي في حساب كثير من المؤرخين كأنه كمّ مهمل. الإنسان يصنع الدولة، والدولة لا تصنع الإنسان، والأرض تصنع الشعوب، والشعوب لا تصنع الأرض، إلا عندما تستخرج كنوزها من بحورها وسهولها وجبالها وصحرائها؛ غذاء وكساء ومسكناً ومعادن وحصوناً وملجأً عندما يطغى الطاغي ويتميز الخصم ويعتدي المعتدي.
والمغرب العربي مدين للأرض والشعب في التاريخ كما في الحاضر والمستقبل. وصنع دولته أو دوله منذ فجر التاريخ على نحو ما كان مفهوم الدولة. وعلى نحو ما تطور مفهوم الدولة في العصور الإسلامية حتى العصر الحديث. وإلى هذا فإن تاريخ المغرب العربي يدين لشعبه وأرضه أكثر مما هو مدين لمكون آخر من مكونات التاريخ لولاهما لما كان له وجود، أو لما بقي له وجود متميز بعد الأحداث الكبرى التي مر بها منذ عهد الفينيقيين حتى منتصف القرن العشرين. لذا فإنه وعند قراءة التاريخ يجب تلمس أثر الأرض واثر الإنسان فيه، رغم ما يغرقه فيه "رواة التاريخ" من أساطير أحياناً. وعلى ضوء ذلك كله، يمكن القول بأن هذه القراءة الجديدة في تاريخ المغرب العربي هي قراءة عقلانية منصفة للأرض والإنسان والحقيقة على قدر ما أمكن الكاتب إنصاف الحقيقة، بفكر متجرد من الخلفيات والأحكام المسبقة، المتمرس على الصراحة والجهر بما يؤمن بأنه حق، ولو كان مما لا يرضي بعض الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب الحق.

إقرأ المزيد
قراءة جديدة في تاريخ المغرب العربي
قراءة جديدة في تاريخ المغرب العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 377,115

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول عبد الكريم غلاب صاحب هذه القراءة الجديدة في تاريخ المغرب بأن كتابة التاريخ استعراض أقوال المؤرخين ومناقشتهم الحساب فتلك برأيه عملية ذهنية تجريدية يقدرها الباحث الجدلي الذي يهمه أن يقوم برياضة فكرية كما فعل بعض الكتاب الأجانب والمغاربة ليصلوا من وراء ذلك إلى نتائج المنطق الصوري يخدمون بذلك ...آراء مسبقة. ذاكراً بأن الأوان قد آن ليتحرر المؤرخ، وهو يقرأ تاريخ بلاده، من الأسطورة أولاً، ومن الخلفيات، التي قد يكون بعضها نبيلاً كالخلفيات الوطنية، وليقترب هذا المؤرخ من الواقع كما كان، لا كما يرغب أن يكون متابعاً بأنه لا أحد يملك الحقيقة، خاصة كلما ابتعد بها الزمن، ولكن القراءة الجديدة إذ اتصف بالمنطق العلمي، وبالفهم السليم للقضايا والأشياء والناس ويتمثل الواقع، الذي لن يكون غير واقع الإنسان، مهما ابتعد به الزمن، فإنسان ما قبل آلاف السنين هو إنسان اليوم بكل أنواعه ومحاسنه ومباذله، ولو اختلفت المفاهيم، وتنورت الأفكار وتحضر السلوك واتسعت الآفاق والأبعاد وتنوعت وسائل الاتصال القراءة الجديدة إذا اتصفت بكل ذلك يمكن أن تقدم إسهاماً في فهم الماضي كدرس للمستقبل.
من هنا كان الاهتمام الأول لكاتب هذه القراءة التاريخية الجديدة بالأرض وبالإنسان، فقد تفاعل الإنسان المغربي مع الأرض التي قدمتها له الجغرافية المتميزة. ولذلك فهذه القراءة ليست قراءة لتاريخ الدول أو تاريخ السلطة، وكثيراً ما تطغيان على التاريخ، حتى أن الإنسان الشعب، يلغي في حساب كثير من المؤرخين كأنه كمّ مهمل. الإنسان يصنع الدولة، والدولة لا تصنع الإنسان، والأرض تصنع الشعوب، والشعوب لا تصنع الأرض، إلا عندما تستخرج كنوزها من بحورها وسهولها وجبالها وصحرائها؛ غذاء وكساء ومسكناً ومعادن وحصوناً وملجأً عندما يطغى الطاغي ويتميز الخصم ويعتدي المعتدي.
والمغرب العربي مدين للأرض والشعب في التاريخ كما في الحاضر والمستقبل. وصنع دولته أو دوله منذ فجر التاريخ على نحو ما كان مفهوم الدولة. وعلى نحو ما تطور مفهوم الدولة في العصور الإسلامية حتى العصر الحديث. وإلى هذا فإن تاريخ المغرب العربي يدين لشعبه وأرضه أكثر مما هو مدين لمكون آخر من مكونات التاريخ لولاهما لما كان له وجود، أو لما بقي له وجود متميز بعد الأحداث الكبرى التي مر بها منذ عهد الفينيقيين حتى منتصف القرن العشرين. لذا فإنه وعند قراءة التاريخ يجب تلمس أثر الأرض واثر الإنسان فيه، رغم ما يغرقه فيه "رواة التاريخ" من أساطير أحياناً. وعلى ضوء ذلك كله، يمكن القول بأن هذه القراءة الجديدة في تاريخ المغرب العربي هي قراءة عقلانية منصفة للأرض والإنسان والحقيقة على قدر ما أمكن الكاتب إنصاف الحقيقة، بفكر متجرد من الخلفيات والأحكام المسبقة، المتمرس على الصراحة والجهر بما يؤمن بأنه حق، ولو كان مما لا يرضي بعض الذين يعتبرون أنفسهم أصحاب الحق.

إقرأ المزيد
29.75$
35.00$
%15
الكمية:
قراءة جديدة في تاريخ المغرب العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1238
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين