كنز العمال في سنن الأقوال والافعال
(0)    
المرتبة: 479,118
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:يقول صاحب هذا الكتاب علي بن حسام الدين الهندي البرهان نوري المشهور عند الناس بالمتقي أنه لما رأى كتابيّ الجامع الصغير وزوائده تأليف شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي، ملخصاً من قسم الأقوال من جامعه الكبير وهو مرتب على الحروف قام بالجمع بينها مبوباً ذلك على الأبواب الفقهية مسمياً الجمع ...المذكور (منهج العمال في سنن الأقوال) ليقوم من ثم باتباعه بأبواب ما بقي من قسم الأقوال واسماً كتابه هذا (الإكمال لمنهج العمال) ليقوم أيضاً بعد ذلك بمزج هذين التأليفين كتاباً بعد كتاب وباباً بعد باب وفصلاً بعد فصل، مميزاً أحاديث الإكمال من منهج العمال، ومقصوده من هذا التمييز أن المؤلف ذكر أن الأحاديث التي في الجامع الصغير وزوائده أصح وأحصى، وأبعد من التكرار، كما يُعلم من ديباجة الجامع الصغير، فصار كتاباً سماه (غاية العمال) في سنن الأقوال متبعاً ذلك بتبويبٍ أيضاً لقسم الأفعال على نفس المنهاج المذكور، جامعاً في ذلك بين أحاديث الأقوال والأفعال ذاكراً أولاً أحاديث منهج العمال، ثم أحاديث الإكمال، ثم أحاديث قسم الأفعال، كتاباً بعد كتاب، فصار ذلك كتاباً واحداً مميزاً فيه ما سبق، بحيث أن من أراد تحصيل قسم الأقوال أو الأفعال منفرداً أو تحصيلها مجتمعين أمكنه ذلك، واسماً ذلك الكتاب بـ "كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال" وهو الكتاب الذي بين يدي القارئ والذي جمع الجوامع مبوباً مع أحاديث كثيرة ليست في جمع الجوامع لأن المؤلف زاد في الجامع الصغير وذيله أحاديث لم تكن في جمع الجوامع وقد تمّ الاعتناء بالكتاب، هذا ولما كان هذا الكتاب كتاباً واسعاً في جميع بحوثه وأبوابه القيمة، وضع المحقق هذه الأسس العلمية في عملية التحقيق التي قام بها: ضبط النص المبهم وتعريفه وإيضاحه مع عزو كل فقرة أو نص إلى قائله أو الكتاب الذي نُقلت منه هذه العبارة لكي يسهل الرجوع إليها فيما بعد، معتمداً في تحقيق ألفاظ الحديث الواردة والمبهمة وعزوها إلى مظانها لعنوان الكتاب والباب والجزء والصفحة، وغالباً ما يكون هذا الاعتماد حينما يكون الحديث في إيراده نقصاً أو تحريفاً أو تصحيفاً أو تقديماً أو تأخيراً أو لم يكن للحديث عزو، يتم استدراك النص بقدر الإمكان، وإذا كان الحديث في عزوه عدة من أصحاب كتب الحديث يتم الاكتفاء عند ذلك بتخريج الحديث لمصدر واحد. إقرأ المزيد