الكلام المعرب في قواميس العرب
(0)    
المرتبة: 80,358
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حين شرع اللغويون العرب يشتغلون في الأمور اللغوية، لاحظوا وجود كلمات غير عربية حتى في لغة الجاهلين وأشعارهم، غير أن هؤلاء اللغويون، قد نظروا إلى تلك الألفاظ القريبة نظرة العرب إلى الإنسان، القريب حين يدخل في حماهم فيجبرونه ويقبلونه بينهم... هكذا كان حال الألفاظ التي دخلت إلى لغتهم من لغات ...جيرانهم، لسبب من الأسباب، فقد درجت في مدارج ألسنتهم، وتقولبت في قوالب لغتهم. ومن هنا كان لفظ "التعريب" والأعلى أن هذه الألفاظ قد دخلت في لغة العرب فتعربت وأصبحت معرّبة تحاكي الألفاظ العربية في حروفها وأصواتها، وفي مادتها وتركيبها، وفي هيئتها وبنائها في أغلب الأحيان. هذا وبما أن التعريب هو إدخال ما ليس يعرب في قوالب عربية، فقد إعتبر اللغويون أن الألفاظ المعرّبة هي تلك الألفاظ التي نطق بها العرب أو ذكروها إبان ما إصطلح على أنه عصر الإحتجاج، أو ما جاء في نصوص موثقة كالقرآن الكريم والحديث الشريف.
أما ما جاء بعد ذلك أو ما تظن به الأعاجم في اللغة العربية فقد عدوه دخيلاً، الأمر الذي توسع المؤلف في كتابه هذا القول فيه عند كلامه على أنواع الإفتراض والإقتراض هو إدخال إستعارة ألفاظ أو غيرها إلى لغة أخرى. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي عكف فيه المؤلف على دراسة الكلام في قواميس العرب. وقد تمحور البحث حول المواضيع اللغوية التالية: 1- إقتراض الألفاظ، وأنواعها في اللغة العربية، 2- أثر التعريب في الأدب العربي أيام العباسيين والدويلات التي أعقبت حكمهم، 3- ما جاء حول المعرب في معجم الصحاح للجوهري، 4- ما جاء عن المعرب في لسان العرب لإبن منظور، 5- والمعرب في المحيط للفيروز آبادي. إقرأ المزيد