لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في سبيل التاج

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 195,574

في سبيل التاج
2.98$
3.50$
%15
الكمية:
في سبيل التاج
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: رشاد برس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد مصطفى لطفي المنفلوطي سنة 1876م ببلدة منفلوط في مديرية أسيوط لأسرة مصرية معروفة بالشهرة والشرف والنسب، فأبوه السيد لطفي كان يشغل منصب القاضي الشرعي لمنفلوط، كما كان نقيب أشرافها وزعيم أسرته العريقة.
اختلف الكاتب في مطلع حياته – شأنه شأن أضرابه من أبناء الريف – إلى الكتّاب في بلدته، ...فحفظ القرآن الكريم ولما يتجاوز الحادية عشرة من عمره، إضافة إلى تعلمه مبادئ الحساب والقراءة والخط، ومن ثم أرسله والده إلى الأزهر الشريف في القاهرة – وهو في الثانية عشرة – كي يتم تعليمه فيه، وبقي هناك عشر سنوات يدرس ويحصل، إذ تلقى علوم العربية وآدابها، والقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، والتاريخ، والفقه، كما أقبل على قراءة دواوين الشعراء العرب وآثار الأدباء وفحول النثر.
ولم يكن المنفلوطي يطلب التعمق في الدين، وإنما كان يطلب الأدب، لذلك أقبل على كتب القدماء بشوق ونهم، وقرأ في النقاد الآمدي والباقلاني وسواهما ممن تناولوا وصف الكلام الجيد. وكان له ذوق جيد، عرف به كيف ينتخب لنفسه أروع ما في الكتب ودواوين الشعر العباسية من قطع وقصائد رائعة جميلة، كما عكف على كتابات أستاذه محمد عبده، ونهل من آثار معاصريه المترجمة والمؤلفة، وبذلك هيأ نفسه ليكون صحفياً بارعاً.
اتسم المنفلوطي في ما كتبه بالوطنية والإنسانية، والحس الوطني الخلاق، فقد آلمته هموم وطنه، فطفق يتناول قضاياه ومشكلاته بصدق وواقعية، بعيداً عن التزمت والتطرف والغوغائية، ووقف في ما عالجه وسطاً سيما في مسائل الزي والتعليم واللغة، وفي كل ما اصطبغ بالطابع الغربي، وقد مال في كل ما رآه إلى أستاذه شيخ الأزهر آنذاك الشيخ محمد عبده، داعياً إلى استلهام النهج الإيجابي من الثقافة الغربية، شرط ألا يتعارض ذلك مع قيم الإسلام وتعاليمه السمحاء. وقد مال المنفلوطي القاص إلى القصص الاجتماعي الإنساني العاطفي، موشحاً أفكاره العامرة بالعطف على المسحوقين والفقراء والمظلومين سواء كان ذلك في قصصه التي ألفها أو تلك المترجمة عن الأدب الفرنسي.
وبين أيدينا رواية ترجمها المنفلوطي، وهي عبارة عن مأساة شعرية تمثيلية كتبها فرنسوا كوبيه أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا، مجارياً بها عميدي الشعر التمثيلي في القرن السابع عشر: كورني وراسين وهي رواية أخلاقية بطلها فتى تعارضت في نفسه عاطفتان قويتان: حب الأسرة وحب الوطن، فضحى الأولى فداءً للثانية ثم ضحى حياته فداءً لشرف الأسرة، ولقد تجلت في هذه المأساة عبقرية الشاعر ومواهبه الكبيرة، فالأسلوب سهل ممتع والأفكار متسلسلة متماسكة والوقائع جلية واضحة، وأخلاق أشخاص الرواية تفسرها أقوالهم وحركاتهم فلا غموض فيها ولا إبهام.

إقرأ المزيد
في سبيل التاج
في سبيل التاج
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 195,574

تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: رشاد برس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد مصطفى لطفي المنفلوطي سنة 1876م ببلدة منفلوط في مديرية أسيوط لأسرة مصرية معروفة بالشهرة والشرف والنسب، فأبوه السيد لطفي كان يشغل منصب القاضي الشرعي لمنفلوط، كما كان نقيب أشرافها وزعيم أسرته العريقة.
اختلف الكاتب في مطلع حياته – شأنه شأن أضرابه من أبناء الريف – إلى الكتّاب في بلدته، ...فحفظ القرآن الكريم ولما يتجاوز الحادية عشرة من عمره، إضافة إلى تعلمه مبادئ الحساب والقراءة والخط، ومن ثم أرسله والده إلى الأزهر الشريف في القاهرة – وهو في الثانية عشرة – كي يتم تعليمه فيه، وبقي هناك عشر سنوات يدرس ويحصل، إذ تلقى علوم العربية وآدابها، والقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، والتاريخ، والفقه، كما أقبل على قراءة دواوين الشعراء العرب وآثار الأدباء وفحول النثر.
ولم يكن المنفلوطي يطلب التعمق في الدين، وإنما كان يطلب الأدب، لذلك أقبل على كتب القدماء بشوق ونهم، وقرأ في النقاد الآمدي والباقلاني وسواهما ممن تناولوا وصف الكلام الجيد. وكان له ذوق جيد، عرف به كيف ينتخب لنفسه أروع ما في الكتب ودواوين الشعر العباسية من قطع وقصائد رائعة جميلة، كما عكف على كتابات أستاذه محمد عبده، ونهل من آثار معاصريه المترجمة والمؤلفة، وبذلك هيأ نفسه ليكون صحفياً بارعاً.
اتسم المنفلوطي في ما كتبه بالوطنية والإنسانية، والحس الوطني الخلاق، فقد آلمته هموم وطنه، فطفق يتناول قضاياه ومشكلاته بصدق وواقعية، بعيداً عن التزمت والتطرف والغوغائية، ووقف في ما عالجه وسطاً سيما في مسائل الزي والتعليم واللغة، وفي كل ما اصطبغ بالطابع الغربي، وقد مال في كل ما رآه إلى أستاذه شيخ الأزهر آنذاك الشيخ محمد عبده، داعياً إلى استلهام النهج الإيجابي من الثقافة الغربية، شرط ألا يتعارض ذلك مع قيم الإسلام وتعاليمه السمحاء. وقد مال المنفلوطي القاص إلى القصص الاجتماعي الإنساني العاطفي، موشحاً أفكاره العامرة بالعطف على المسحوقين والفقراء والمظلومين سواء كان ذلك في قصصه التي ألفها أو تلك المترجمة عن الأدب الفرنسي.
وبين أيدينا رواية ترجمها المنفلوطي، وهي عبارة عن مأساة شعرية تمثيلية كتبها فرنسوا كوبيه أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا، مجارياً بها عميدي الشعر التمثيلي في القرن السابع عشر: كورني وراسين وهي رواية أخلاقية بطلها فتى تعارضت في نفسه عاطفتان قويتان: حب الأسرة وحب الوطن، فضحى الأولى فداءً للثانية ثم ضحى حياته فداءً لشرف الأسرة، ولقد تجلت في هذه المأساة عبقرية الشاعر ومواهبه الكبيرة، فالأسلوب سهل ممتع والأفكار متسلسلة متماسكة والوقائع جلية واضحة، وأخلاق أشخاص الرواية تفسرها أقوالهم وحركاتهم فلا غموض فيها ولا إبهام.

إقرأ المزيد
2.98$
3.50$
%15
الكمية:
في سبيل التاج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حسن نور الدين
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 131
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين