تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار فكر للأبحاث والنشر
نبذة نيل وفرات:"على الأرض بين ضلوع الحياة هتاف بشير وإشراق بشرى، تفاقم ليل الحياة البهيم، وناء عليها ضياعاً وقهرا، ومات على شفتيها السؤال من الضرب في الأرض برأ وبحراً وها هي يعنين من عند إيل تعود عزاءً ووعداً وفجرا، ويشرق بالحب وجه الحياة ويزهر فيه الرضا والجمال وتأخذ يعنين بين ...الضلوع وشوق الأمومة فيها جبال، وتهمس يعنين همس المشوق براه الفراق وعز الوصال، أراعك أماه غول الضياع فمن قال أن انتصاري محال، ركبت طموحي على درب إيل وكان دليلي إليه السؤال، ويممت كل سماء تلوح ولو قيل لي هذه لا تطال، وكانت طريقي على الجانبين يميني المحال يساري الزوال، وكيف يضيع المريد المجد إذا ما توقّد فيه الخيال".
"موسى إبراهيم" شاعر فقد حنجرته، وما فقد الصوت، فقد أرضه، وما فقد الحنين إليها، حمل البندقية، ولكنها وهي تتقدم من كتفه إلى يده، تحولت إلى قلم يجيد الغناء والألم، وهو في ديوانه هذا يرسم ما كتب قلمه من قصائد حنين وحب وألم... إقرأ المزيد