ثواب الأعمال وعقاب الأعمال
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف أن ما دفعه إلى تأليف كتابه هذا " ثواب الأعمال وعقاب الأعمال " هو الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم " الدال عن الخير كفاعله " وذلك إبتغاء لثواب الله ومرضاته. والمؤلف هو رئيس المحدثين، الشيخ الأقدم أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين إبن ...موسى بن بابويه القمي المعروف بالصدوق. وجه الشيعة على الإطلاق وفقيههم المشهور بالعلم والوثاقة وبكثرة التصانيف. ولم يرق في ذلك درجته أحد. إنحدر من أشهر بيوتات العلم في " قم " بيت بابويه الذي ذاع صيتهم في الفضيلة، ويكفيه فخراً حيث وصفه الإمام الحادي عشر أبو محمد الحسن العسكري " بالولد الصالح ". ولد الشيخ الصدوق بقم سنة 306 هـ ، ونشأ بها تحت رعاية أبيه الذي كان أعلم الناس في زمانه وأتقاهم، وتخرج على مشايخها. قال فيه الشيخ الطوسي " محمد بن علي الحسين بن موسى بن بابويه القمي جليل القدر حافظ للأحاديث بصير بالرجال ناقد للأخبار، لم يُر في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو ثلاثمائة مصنف، وهي في شتى فنون العالم وأنواعه. ويعتبر كتابه " من لا يحضره الفقيه " المرجع الأعلى للفقه الجعفري وأحد الكتب الأربعة المعتمدة عند الطائفة الشيعية. توفي الشيخ في بلدة الري 381 هـ عن عمر يناهز السبعين ونيف، دفن بالقرب من قبر السيد عبد العظيم الحسني بالري. إقرأ المزيد