تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:ما أجمل الإسلام إذا شخص الداء، وما أعظمه إذا وصف الدواء، وقد استفاض القرآن الكريم والسنة المطهرة في بيان العلاج الناجح والدواء النافع، لمكامن العلة.
فالأسرة التي نخر السوس في عظامها بعدما وقعت في شباك الشيطان ومصايده ومكايده، فتمرغت في حضيض الغبراء، ودبت براثن الشفاء في جسدها العليل لما انحرفت ...بها أجهزة الإعلام، فأوقعتها في شراك الشر فخلت البيوت من ذكر الله، وقد قال الله تعالى: "واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة، إن الله كان لطيفاً خبيراً"، كانت الزوجة مصباحاً يضيء غياهب الظلمات عندما استجابت لقوله تعالى: "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجهلية الأولى وأقمن الصلوة وأتين الزكوة".
ولما أعرضت عن ذكر ربها، وهجرت البيت، وخرجت إلى المجتمع تزاحم الرجال، وتشارك الذين في قلوبهم مرض، أطفئت تلك المصابيح فأظلمت البيوت.
ذهبت إلى الحلاق مرة تبتغي عنده الجمال، ونسيت أن جمال الخلاق أفضل من جمال الحلاق، أخذت تسعى وراء تعاليم قاسم أمين، ونسيت تعاليم أبي القاسم الأمين، ذهبت إلى حائك النساء يخيط لها ثيابها، ويلمس بيديه ما أمر الله تعالى بعدم الاقتراب منه، فكان ما كان مما لست أذكره. فيا أمة الله مكانك تحمدي أو تستريحي. وهذا كتاب يتناول تلك المشكلات تناول الدارس الواعي.
الدارس الواعي حيث يبين الحقوق والواجبات التي تتعلق بالزوجين، كما ذكر الوصايا التي تتعلق بالزوجة، والمقاييس التي جاء بها الإسلام لاختيار الزوجين لبعضهما البعض... إقرأ المزيد