لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
دلائل الإعجاز
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
دلائل الإعجاز
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن الرجل الذي نحن الآن ببابه، ويدور حديثنا عن كتابه، رجل فريد، تأتي عبقريته في كونه شيخ البلاغيين، وإمامهم الأول، وشاق طريقهم من ورائه، وشتان شتان بين من مهد للناس طريقاً، وبين من مشى في طريق معبد بخطوات وادعة..
إن الشيخ الإمام العلامة أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن ...بن محمد الجرجاني، ينسب إلى إقليم جرجان، وهو بين طبرستان وخراسان، يقع جنوب شرقي بحر قزوين. لم يعرف تاريخ مولده، ولعله في مطلع القرن الهجري الخامس، أو قبيل ذلك. قال عنه من ترجموا له: إنه كان من أئمة اللغة، وواضعاً لأصول علم البلاغة.
كان حجة في اللغة، صنف التصانيف شرحاً وإيضاحاً لكتب أساتذته وسابقيه، ككتاب "المغني" في شرح "الإيضاح" في النحو لأستاذه أبي علي الفارسي. كان ديناً عالماً على مذهب الشافعية فقهاً، والأشاعرة كلاماً، قانعاً خاشعاً متورعاً، عابداً. توفي سنة إحدى وسبعين وأربع مئة، وقيل: سنة أربع وسبعين وأربع مئة.
أما هذا الكتاب فهو ثمرة تراكم مفردات علمية اجتمعت في ذهن يمتاز بالصفاء والعبقرية. تناول من ألسنة شيوخه وكتبهم مواد أنضجها فكره الفذ، وأخرجها لآلئ منظومة تبرق على جيد الزمان. لقد وضع الجرجاني كتابه هذا ليبرهن على نظرية "النظم".
ومراده: إقامة الحجة على إعجاز القرآن للبشر أن يأتوا بمثله من الكلام العربي الذي تتداول كلماته وتعابيره فيما بينهم، ثم تطور عمله ليكون حجر الأساس لقواعد علم المعاني أهم أفرع البلاغة العربي. إن الجرجاني في كتابه يعد طليعة من دون في علم المعاني رابطاً بين ما يكمن في الصدور، وما تنبس به الشفاه مقيماً للوشيجة الرائعة بينهما، معلماً أهل الأدب كيف يكون كلامهم بالغاً المدى في الجمال والتأثير، منبهاً إلى معلوم مألوف من المعلومات التي يعرف أفرادها سواه، لكنه امتاز عنهم بالنظر الثاقب الذي استطاع اختراق الحجب، فخرج بمؤلف جمع فيه علم السابقين، مهيأ معداً مبوباً للتالين.
والناظر في عمله يشبهه بعبقرية أفذاذ الشعراء الذين يأخذون الكلمات الشائعة على لسان الكبير والصغير، فينظمونها قصيدة موزونة مقفاة، تتراقص كلماتها في أبياتها، وتزيد صدورها من روعة إعجازها.
إن الشيخ إمام البلاغيين أبا بكر الجرجاني لفت النظر بدقة إلى حسن العلاقة بين رصف الكلام الخارج من فم الناطق، وبين علم النحو وصنعة الإعراب، ووجه الانتباه إلى ما يحسن في مقامه، ولا يحسن في مقام آخر من القول. وكيف يكون استخدام الواحد من أساليب الكلم ناجحاً معبراً في موقف، وفاشلاً عيياً في موقف ثان، فكان عمل الشيخ مثالاً يحتذي، وأسوة تقتدي لكل من جاء بعده، وكل من تكلم ن بعد في علم المعاني عالة عليه.
وبالنظر لأهمية كتابه فقد اعتنى "علي محمد زينو" بتحقيقه حيث اهتم أولاً: بمقارنة عدد من طبعات الكتاب، والنظر في مزايا كل منها، وتقديم صورة عن هذا الديوان الجليل سهلة المتناول، قريبة المأخذ. ثانياً: شرح الغريب من الألفاظ والتراكيب والعبارات، والتعليق عندما يلزم ذلك على ما لا يتضح من المعاني لضمان زوال اللبس عن قارئ أو مراجع.
ثالثاً: اهتم بعزو الآيات إلى موضعها من المصحف الشريف، وتخريج الأحاديث في أقرب وأصح مظانها، والإعراض عن التوسع في تتبع الطرق، ونقد الأسانيد، والكلام في الرجال. رابعاً: ضبط الكلمات بالشكل في أواخرها، والمهم من حروفها منعاً للإشكال والاشتباه بينها وبين مقارباتها.
خامساً: دون ترجمات لغير المشاهير من الأعلام الذين يرد ذكرهم، بما يعطي القارئ الكريم لمحة وحيزة عن كل منهم. ووضع عناوين فرعية تكون مفاتيح للكتاب في أعلى صفحاته، والرمز إلى بداية الفقرات المعنون لها في أعلى الصفحات بدائرة سوداء، وإبقاء عناوين المصنف -القليلة- وفصوله في مواضعها، وإحاطتها بإطار مميز. سادساً: إثراء الكتاب بمسارد للآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة، والشواهد الشعرية، والمترجم لهم من الأعلام، بما يعين المراجع على الوصول إلى مبتغاه فيه بأيسر جهد منه.

إقرأ المزيد
دلائل الإعجاز
دلائل الإعجاز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 39,092

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن الرجل الذي نحن الآن ببابه، ويدور حديثنا عن كتابه، رجل فريد، تأتي عبقريته في كونه شيخ البلاغيين، وإمامهم الأول، وشاق طريقهم من ورائه، وشتان شتان بين من مهد للناس طريقاً، وبين من مشى في طريق معبد بخطوات وادعة..
إن الشيخ الإمام العلامة أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن ...بن محمد الجرجاني، ينسب إلى إقليم جرجان، وهو بين طبرستان وخراسان، يقع جنوب شرقي بحر قزوين. لم يعرف تاريخ مولده، ولعله في مطلع القرن الهجري الخامس، أو قبيل ذلك. قال عنه من ترجموا له: إنه كان من أئمة اللغة، وواضعاً لأصول علم البلاغة.
كان حجة في اللغة، صنف التصانيف شرحاً وإيضاحاً لكتب أساتذته وسابقيه، ككتاب "المغني" في شرح "الإيضاح" في النحو لأستاذه أبي علي الفارسي. كان ديناً عالماً على مذهب الشافعية فقهاً، والأشاعرة كلاماً، قانعاً خاشعاً متورعاً، عابداً. توفي سنة إحدى وسبعين وأربع مئة، وقيل: سنة أربع وسبعين وأربع مئة.
أما هذا الكتاب فهو ثمرة تراكم مفردات علمية اجتمعت في ذهن يمتاز بالصفاء والعبقرية. تناول من ألسنة شيوخه وكتبهم مواد أنضجها فكره الفذ، وأخرجها لآلئ منظومة تبرق على جيد الزمان. لقد وضع الجرجاني كتابه هذا ليبرهن على نظرية "النظم".
ومراده: إقامة الحجة على إعجاز القرآن للبشر أن يأتوا بمثله من الكلام العربي الذي تتداول كلماته وتعابيره فيما بينهم، ثم تطور عمله ليكون حجر الأساس لقواعد علم المعاني أهم أفرع البلاغة العربي. إن الجرجاني في كتابه يعد طليعة من دون في علم المعاني رابطاً بين ما يكمن في الصدور، وما تنبس به الشفاه مقيماً للوشيجة الرائعة بينهما، معلماً أهل الأدب كيف يكون كلامهم بالغاً المدى في الجمال والتأثير، منبهاً إلى معلوم مألوف من المعلومات التي يعرف أفرادها سواه، لكنه امتاز عنهم بالنظر الثاقب الذي استطاع اختراق الحجب، فخرج بمؤلف جمع فيه علم السابقين، مهيأ معداً مبوباً للتالين.
والناظر في عمله يشبهه بعبقرية أفذاذ الشعراء الذين يأخذون الكلمات الشائعة على لسان الكبير والصغير، فينظمونها قصيدة موزونة مقفاة، تتراقص كلماتها في أبياتها، وتزيد صدورها من روعة إعجازها.
إن الشيخ إمام البلاغيين أبا بكر الجرجاني لفت النظر بدقة إلى حسن العلاقة بين رصف الكلام الخارج من فم الناطق، وبين علم النحو وصنعة الإعراب، ووجه الانتباه إلى ما يحسن في مقامه، ولا يحسن في مقام آخر من القول. وكيف يكون استخدام الواحد من أساليب الكلم ناجحاً معبراً في موقف، وفاشلاً عيياً في موقف ثان، فكان عمل الشيخ مثالاً يحتذي، وأسوة تقتدي لكل من جاء بعده، وكل من تكلم ن بعد في علم المعاني عالة عليه.
وبالنظر لأهمية كتابه فقد اعتنى "علي محمد زينو" بتحقيقه حيث اهتم أولاً: بمقارنة عدد من طبعات الكتاب، والنظر في مزايا كل منها، وتقديم صورة عن هذا الديوان الجليل سهلة المتناول، قريبة المأخذ. ثانياً: شرح الغريب من الألفاظ والتراكيب والعبارات، والتعليق عندما يلزم ذلك على ما لا يتضح من المعاني لضمان زوال اللبس عن قارئ أو مراجع.
ثالثاً: اهتم بعزو الآيات إلى موضعها من المصحف الشريف، وتخريج الأحاديث في أقرب وأصح مظانها، والإعراض عن التوسع في تتبع الطرق، ونقد الأسانيد، والكلام في الرجال. رابعاً: ضبط الكلمات بالشكل في أواخرها، والمهم من حروفها منعاً للإشكال والاشتباه بينها وبين مقارباتها.
خامساً: دون ترجمات لغير المشاهير من الأعلام الذين يرد ذكرهم، بما يعطي القارئ الكريم لمحة وحيزة عن كل منهم. ووضع عناوين فرعية تكون مفاتيح للكتاب في أعلى صفحاته، والرمز إلى بداية الفقرات المعنون لها في أعلى الصفحات بدائرة سوداء، وإبقاء عناوين المصنف -القليلة- وفصوله في مواضعها، وإحاطتها بإطار مميز. سادساً: إثراء الكتاب بمسارد للآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة، والشواهد الشعرية، والمترجم لهم من الأعلام، بما يعين المراجع على الوصول إلى مبتغاه فيه بأيسر جهد منه.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
دلائل الإعجاز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: علي محمد زينو
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 462
مجلدات: 1
ردمك: 9789953321769

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين