لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

طرابلس من الداخل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,412

طرابلس من الداخل
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
طرابلس من الداخل
تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: دار مختارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:طرابلس من الداخل، دراسة مونوغرافية، سوسيولوجية لمدينة طرابلس القديمة: الأسواق الداخلية والتبانة، تم إنجازها في المرحلة الثانية من دراسته هذه المدينة، وهي مقاربة بحثية سوسيوأنتروبولوجية تحاول التعرف إلى شتى مناحي الحياة لأهالي هذه المنطقة من جوانبها كافة، السياسية والاقتصادية والبيئية والصحية والتربوية والاجتماعية.
الدراسة الأولى التي أنجزها الباحث سابقاً حملت ...عنوان "تحولات الزمن الأخير" وفيها تم التركيز على الموقع المورفولوجي للمدينة، أي على بنيتها المادية كشكل وحجم وحركة ديموغرافية في توجهاتها المحكومة بمشهد المدينة وبالمنافذ التي منها يمكن تحديد الوجهة والتمدد، بعد رسوخ نواتها في عمق التاريخ، وبعد استمرارية الحياة فيها بلا انقطاع، وتعاقب الأجيال على السكن في أمكنة بذاتها، تمددت بفعل الزمن والتحول من مركزها إلى الأطراف. وهي الأطراف نفسها التي تحولت إلى مراكز استقطاب جديدة بفعل التحول ذاته، وبفعل التطور الذي فرض على الأمكنة صورته الحديثة، وعلى المساحات وظائفه الجديدة، وبفعل المنطق الذي وضع النواة، المركز الأساس على هامش الحياة بعد أن كان في قلبها.
أما دراسته الجديدة هذه عن طرابلس، فلم يخرج فيها عن الإطار العام الذي يحدد علاقته بهذه المدينة، وعن الهم الذي يجمعه ويشغله لإظهار كل ما يعيق تقدمها، أو يمنع تطورها على المستويات كافة، انطلاقاً من قناعته الراسخة بأن المعرفة الواعية والمدركة والموضوعية للواقع هي الخطوة الأولى على طريق التغيير. وفي هذه الحالة، من الطبيعة أن يكون التغيير بالنسبة لطرابلس هو نحو الأفضل، لتتبوأ مكانها اللائق بها على صعيد الداخل اللبناني ولتعود، كما كانت، درة البحر المتوسط، على صعيد الخارج.
إلا أن ثمة ما يميز دراسته الحالية عن السابقة، وهو أن ما اعتمده منهجياً في مقارنته التحليلية الجديدة لتحولات المدينة، يدخل في إطار ما يمكن تسميته بالمقاربة الميكرو سوسيولوجية للمجال المديني. والغاية الرئيسة من ذلك إظهار وتحليل وتفسير نمط الحياة اليومية في المدينة القديمة لمعرفة خصوصيتها، أو ما يمكن أن يميزها ضمن التركيبة البنيوية العامة لهذه المدينة.
انطلاقاً من هذا التوجه يمكن القول أن رؤيته التحليلية للمدينة القديمة، لن تعتمد الرؤية الشمولية أو التوليفية لتحولات هذه المدينة، بل تطمح للوصول إلى رصد كيفية تميز مجال مديني بطابع محدد تطبعه خصوصية الفئات الاجتماعية التي تعيش فيه. وهي الخصوصية التي لا يمكن فهمها من خلال ارتباط نمط الحياة بالحيز المكاني فحسب، بل بالإضافة إلى ذلك، بالزمان وبعلاقة العصر ومعطياته، ذلك أن حدود المجال الذي درسه لا ثبات فيها، ولا حدود واضحة لها، لأن ما درس يتجاوز المكان والزمان باعتبارهما كذلك، مع أنه ينطلق منهما، ليرتبط بشكل أكثر دينامية بالمدينة وبتحولاتها التاريخية.
على أي حال، فإن أهمية دور المكان والزمان في عقد الدراسات الميكروسوسيولوجية تحتم علينا تحديد زمان البحث ومكانه. فالزمن مرتبط هنا بالفترة التي خرجت فيها المدينة من أتون الحرب الأهلية، ومحاولتها إرساء حياتها على نمط جديد غير مسبوق فرضته وقائع الحياة الحديثة مع أنها مرتبطة، بشكل أو بآخر، بنمط حياة "قديمة" كانت سائدة قبل الحرب، على الأقل بالنسبة لمستوى المعيشة ونمط الاستهلاك وطريقة انبناء العلاقات الاجتماعية مع المكان وفيه. والحيز المكاني الذي اختاره لهذه الدراسة هو ما كان يعرف بالمدينة القديمة كما كانت مرسومة في بدايات القرن العشرين ولا تزال تضج بالحياة على أبواب القرن الذي أعقبه. وهذا المكان هو ما يعرف اليوم باسم "الأسواق الداخلية والتبانة".

إقرأ المزيد
طرابلس من الداخل
طرابلس من الداخل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,412

تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: دار مختارات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:طرابلس من الداخل، دراسة مونوغرافية، سوسيولوجية لمدينة طرابلس القديمة: الأسواق الداخلية والتبانة، تم إنجازها في المرحلة الثانية من دراسته هذه المدينة، وهي مقاربة بحثية سوسيوأنتروبولوجية تحاول التعرف إلى شتى مناحي الحياة لأهالي هذه المنطقة من جوانبها كافة، السياسية والاقتصادية والبيئية والصحية والتربوية والاجتماعية.
الدراسة الأولى التي أنجزها الباحث سابقاً حملت ...عنوان "تحولات الزمن الأخير" وفيها تم التركيز على الموقع المورفولوجي للمدينة، أي على بنيتها المادية كشكل وحجم وحركة ديموغرافية في توجهاتها المحكومة بمشهد المدينة وبالمنافذ التي منها يمكن تحديد الوجهة والتمدد، بعد رسوخ نواتها في عمق التاريخ، وبعد استمرارية الحياة فيها بلا انقطاع، وتعاقب الأجيال على السكن في أمكنة بذاتها، تمددت بفعل الزمن والتحول من مركزها إلى الأطراف. وهي الأطراف نفسها التي تحولت إلى مراكز استقطاب جديدة بفعل التحول ذاته، وبفعل التطور الذي فرض على الأمكنة صورته الحديثة، وعلى المساحات وظائفه الجديدة، وبفعل المنطق الذي وضع النواة، المركز الأساس على هامش الحياة بعد أن كان في قلبها.
أما دراسته الجديدة هذه عن طرابلس، فلم يخرج فيها عن الإطار العام الذي يحدد علاقته بهذه المدينة، وعن الهم الذي يجمعه ويشغله لإظهار كل ما يعيق تقدمها، أو يمنع تطورها على المستويات كافة، انطلاقاً من قناعته الراسخة بأن المعرفة الواعية والمدركة والموضوعية للواقع هي الخطوة الأولى على طريق التغيير. وفي هذه الحالة، من الطبيعة أن يكون التغيير بالنسبة لطرابلس هو نحو الأفضل، لتتبوأ مكانها اللائق بها على صعيد الداخل اللبناني ولتعود، كما كانت، درة البحر المتوسط، على صعيد الخارج.
إلا أن ثمة ما يميز دراسته الحالية عن السابقة، وهو أن ما اعتمده منهجياً في مقارنته التحليلية الجديدة لتحولات المدينة، يدخل في إطار ما يمكن تسميته بالمقاربة الميكرو سوسيولوجية للمجال المديني. والغاية الرئيسة من ذلك إظهار وتحليل وتفسير نمط الحياة اليومية في المدينة القديمة لمعرفة خصوصيتها، أو ما يمكن أن يميزها ضمن التركيبة البنيوية العامة لهذه المدينة.
انطلاقاً من هذا التوجه يمكن القول أن رؤيته التحليلية للمدينة القديمة، لن تعتمد الرؤية الشمولية أو التوليفية لتحولات هذه المدينة، بل تطمح للوصول إلى رصد كيفية تميز مجال مديني بطابع محدد تطبعه خصوصية الفئات الاجتماعية التي تعيش فيه. وهي الخصوصية التي لا يمكن فهمها من خلال ارتباط نمط الحياة بالحيز المكاني فحسب، بل بالإضافة إلى ذلك، بالزمان وبعلاقة العصر ومعطياته، ذلك أن حدود المجال الذي درسه لا ثبات فيها، ولا حدود واضحة لها، لأن ما درس يتجاوز المكان والزمان باعتبارهما كذلك، مع أنه ينطلق منهما، ليرتبط بشكل أكثر دينامية بالمدينة وبتحولاتها التاريخية.
على أي حال، فإن أهمية دور المكان والزمان في عقد الدراسات الميكروسوسيولوجية تحتم علينا تحديد زمان البحث ومكانه. فالزمن مرتبط هنا بالفترة التي خرجت فيها المدينة من أتون الحرب الأهلية، ومحاولتها إرساء حياتها على نمط جديد غير مسبوق فرضته وقائع الحياة الحديثة مع أنها مرتبطة، بشكل أو بآخر، بنمط حياة "قديمة" كانت سائدة قبل الحرب، على الأقل بالنسبة لمستوى المعيشة ونمط الاستهلاك وطريقة انبناء العلاقات الاجتماعية مع المكان وفيه. والحيز المكاني الذي اختاره لهذه الدراسة هو ما كان يعرف بالمدينة القديمة كما كانت مرسومة في بدايات القرن العشرين ولا تزال تضج بالحياة على أبواب القرن الذي أعقبه. وهذا المكان هو ما يعرف اليوم باسم "الأسواق الداخلية والتبانة".

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
طرابلس من الداخل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 316
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول،رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين