الملامح العامة لنظام الإجراءات الجزائية السعودي ودوره في حماية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
نبذة نيل وفرات:يعد نظام الإجراءات الجزائية أداة هامة في يد أجهزة العدالة الجنائية والتي عن طريقها يتم إقامة نوع من التوازن الدقيق بين المصلحة العامة وبين مصلحة المتهم من ناحية وبين مصلحة هذا الأخير ومصلحة المجنى عليه ومصالح المضرورين من الجريمة من ناحية أخرى. والواقع أن الصلة وثيقة بين نظام الإجراءات ...الجزائية السعودي وحماية حقوق الإنسان ولهذه الصلة خصوصية تبدو في تطبيق المملكة العربية السعودية لأحكام الشريعة الإسلامية.
وفي هذا الكتاب يعرض المؤلف بشكل مفصل للملامح العامة لنظام الإجراءات الجزائية السعودي في مجال حقوق الإنسان مثل حظر إيذاء المقبوض عليه جسدياً أو معنوياً، وأخذ النظام بمبدأ شرعية العبوبة الذي يقضي بأنه لا عقوبة إلا بنص شرعي أو نظامي يقررها. كما أن هذا النظام قد حدد الإجراءات السابقة على المحاكمة والتي تشمل فحص الشكاوى وجمع الاستدلالات وتحري الحقيقة في شأن الجرائم.
كما أنه حدد الصلاحيات التي يتمتع بها المحقق لاستكمال إجراءات التحقيق. كما أن النظام يحفظ حق المتهم في الاستعانة بوكيل أو محام. وعالج اختصاص المحاكم الجزائية الدولي والمحلي وكيفية فض تنازع الاختصاص بين محكمتين أو أكثر في حالة الجرائم المرتبطة. وقد علق المؤلف على كل مادة من مواد نظام الإجراءات الجزائية وتجنب زج القارئ في متاهات الخلافات الفقهية السائدة لدى شراح القوانين المقارنة.نبذة الناشر:يقدم هذا الكتاب قراءة عامة لمواد نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والمتعلقة بإجراءات التوقيف، والاستجواب والمحاكمات، وحفظ الحرمات، وحظر التفتيش ليلاً، واشتراط الحصول على إذن من هيئة التحقيق والادعاء العام، وحظر إيذاء المقبوض عليه جسدياً أو معنوياً، وعدم المعاقبة جزائياً إلا على أمر محظور شرعاً أو نظاماً، وتحديد حالات التلبس بالجريمة، ومنع التأثير على المتهم أثناء استجوابه، وحظر تحليفه أو استجوابه، وحظر تحليفه أو استخدام وسائل الإكراه ضده، وحضور المتهم أثناء المحاكمة بغير قيود ولا أغلال، وعلانية الجلسات، وإمكانية نقض الحكم إذا خالف نصاً من الكتاب أو السنة أو الإجماع، ومنح تعويض مادي ومعنوي لمن لم تثبت إدانته إذا طلب ذلك، وعدم الإيقاف إلا في السجون والدور المخصصة لذلك، والسماح للمتهم بالاستعانة بمحام للدفاع عنه، وغير ذلك من الملامح الواضحة التي اجتهد في إبرازها، والتي تكشف عن الوجه الإنساني للنظام وحرصه على احترام حقوق الإنسان الذي كرمه المولى عز وجل.
وبشكل عام يتوجه هذا العمل للمشتغلين بمهنة القضاء وبمهنة المحاماة وغيرهم حيث يساعدهم في التعرف على جوانب هذا النظام، مؤكداً على أهمية التزام القضاء بأحكام هذا النظام في كافة مراحل الدعوى الجزائية، سواء في المراحل التي تسبق المحاكمة أو في مرحلة المحاكمة وتنفيذ الأحكام، وذلك من أجل حماية حقوق الإنسان، والتأكيد على سماحة الإسلام وحرصه على حماية كرامة الإنسان وآدميته من ناحية، وتحميل القضاء مسؤولية تحقيق القسطاس وإقامة العدل من ناحية أخرى. إقرأ المزيد