تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر سورية من أغنى بلاد العالم بآثارها وأوابدها ومواقعها التاريخية والحضارية الشاهدة على عصور موغلة في القدم، تمتد جذورها إلى نحو مليون سنة خلت، وتتواصل عبر العصور والأزمنة والعهود إلى العصور العربية الإسلامية... إن عدد ما هو مسجل في عداد المواقع والتلال الأثرية التي يجب الحفاظ عليها والقيام بالتنقيب ...فيها، وصيانتها، شاهدة على حضارة تليدة وغنى وشمولية، يتجاوز ثلاثة آلاف موقع وآبدة، انطلاقاً من مفهوم أن الوطنية والقومية تستمدان نسغهما من التاريخ...
كانت مسيرة البحث عن تاريخ سوريا العربي المسجد في مكتشفات كثير من المواقع الأثرية الهامة... لقد شملت أعمال التنقيب والكشف والبحث الأثري مئات من المواقع والأوابد... وكانت النتائج مفيدة ومدهشة ورائعة... إنها سورية الملأى بالآثار والأسرار التي حاول "علي القيم" واجتهد منذ أكثر من ربع قرن، لكشف جوانب من هذه الأسرار الكامنة في عظمة آثارها وأوابدها، فقد نجح في مرات كثيرة، وأخفق في مرات قليلة فسورية لا تبوح بأسرارها ومكنونات عظمتها وخلودها، دفعة واحدة، وقد كان "القيم" محظوظاً لأن عمله أتاح له التعرف عن قرب على هذه الآثار الأسرار، التي تتضمن في كثير من جوانبها كنوزاً حقيقية، ساعدت على معرفة أصول التراث الإنساني، وأسفرت بشكل جلي عن دورها في خدمة هذا التراث. إقرأ المزيد