تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
نبذة نيل وفرات:إن استعادة وقتك وتنظيمه أمر جدير بالاهتمام، ولكن إيقاعه السريع، وطبيعته غير القابلة للسيطرة، هي ما تواجهك وسوف تواجهك. فمع التنافس الشديد لاستغلال وقتك واهتمامك، الذي نلحظه من وسائل الإعلام هذه الأيام، نطرح عليك هذا السؤال: كيف يتسنى لك تغيير مسار مستقبلك وحياتك مع التحكم في وقتك؟ وكيف تتمتع ...بما يمنحه مستقبلك وحياتك مع توافر الوقت للتأمل والتفكير والتعبير عن وجهة نظرك؟ إن هذا الكتاب يتناول توظيف الوقت وتنظيمه أيضاً، فلا تنكر عدم تحكمك في وقتك، خلال العقد الماضي، بنسبة تكاد تصل إلى 100%.
يمكنك هذا الكتاب بموضوعاته الشيقة، من استرجاع وقتك وتنظيمه، فهو ينقلك من القاعدة العريضة، إلى أساس قضايا العمل اليومي. الجزء الأول: الساعة تدق، يهتم هذا الجزء، بإلقاء الضوء على شعورك بتزايد ضغط الوقت ويمدك بأنماط محددة، لاستعادة هذا الوقت وتنظيمه. ويركز أيضاً على المنهج الأساسي الفعال الذي يكمن في مغادرة مكان العمل، في أوقات نهاية العمل الرسمية، مع عدم الشعور بالخوف والقلق، بشأن ذلك.
الجزء الثاني:عين نفسك مسؤولاً، يتقصى عن كيفية تحديد المهم فالأهم بالنسبة لك، ويحدد احتياجاتك لتدعيم أولوياتك وعدد ساعات نومك، والعلاقة بين المال والوقت وكيفية منع الآخرين من العبث بوقتك.
الجزء الثالث: ترتيب أمورك، ويحتوي على مناقشات تتعلق بالحفاظ على مكتبك مرتباً ومنسقاً، والترتيبات الضرورية بمكتبك المنزلي، والتعرف على الأجهزة والوسائل المساعدة لزيادة إمكاناتك وكيفية الاستفادة منها، وإلا سوف تظل في فوضى وقلق لا نهاية لهما، كما سوف تصبح دائماً تحت وطأة الإحساس بضغط الوقت.
الجزء الرابع: الاتصال بالآخرين، ويعرض المشكلات الرئيسة التي تواجهك عندما تحاصرك تكنولوجيا الاتصالات طيلة الوقت. وتكمن الفكرة في كيفية القيام بها، دون التأثير على مظهر من مظاهر حياتك.
الجزء الخامس: إرشادات للخروج من مآزق الوقت، ويحتوي على مناقشة سبل توفير الوقت، وذلك باتخاذ قرارات في وقت أقل، وإيجاد القدرة على التركيز في شيء واحد فقط، والتقليل من الضغوط الملقاة على كاهلك وعاتقك بشكل دائم، مما يجعل حياتك أخف تعقيداً وأقل مشكلات.
الجزء السادس: علاقاتك وحسن تصرفك، وهذا الجزء يلقي الضوء، على كيفية تخصيص بعض الوقت لك وللآخرين، فإذا كانت عملية إدارة وقتك، تطبق فقط على المظاهر الوظيفية الخاصة بعملك وحياتك، فسوف تصبح حياتك بلا هدف أو طموح، بل خالية أيضاً. إقرأ المزيد