تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
نبذة نيل وفرات:يقدم هذا الكتاب دليلاً إرشادياً خطوة بخطوة لكيفية تخطيط المقابلات الشخصية وإعدادها وإجرائها، وكيفية إجراء التقييم النهائي للمرشحين أو المتقدمين. ويخاطب هذا الكتاب الشخص الذي يجري المقابلات الشخصية للمتقدمين بهدف الاختيار الأمثل من بينهم، كونها جزءاً من المهام الإدارية التي يؤديها ربنا بشكل متكرر أو دوري في عمله، أو ...كنتيجة لإلقاء عبء هذه المهمة على عاتقه من قبل شركته أو مؤسسته.
والمقابلة الشخصية -في مجملها- موقف غير طبيعي أو اصطناعي يؤدي إلى خلق موقف ديناميكي غير مألوف بين طرفي المقابلة، غذ إن أطراف المقابلة الشخصية عادة ما يتلاقون معاً لأول مرة. وبالرغم من ذلك، فإنه من المتوقع منهم أن يتحدثوا مع بعضهم البعض بشكل مباشر منفتح، كما أن نتائج المقابلة الشخصية ومخرجاتها مهمة لكلا الطرفين، ولكن القائم بإجراء المقابلة هو الوحيد الذي يعلم مسار الأسئلة التي تطرح واتجاهها، والنقاط التي يستهدف التعريف بها. كما أن ميزان القوة يميل لصالح الشخص الذي يجري المقابلة، ومع ذلك فإن مهمة إجراء المقابلة قد تصبح عملية مضنية، وخاصة إذا لم يتدرب عليها من يجريها. والحقيقة أن المرشح ليس لديه ما يعرقله في المقابلة، بالعكس فإنه قد يكسب كل شيء -ولكن- في المقابل، فإن اختيار شخص أو موظف سيء قد يكلف المؤسسة ثمناً فادحاً، وربما يكلف القائم بإجراء الاختبار أو المقابلة أيضاً الكثير.
وأغلب المؤسسات تختبر المتقدمين لها عن طريق المقابلة الشخصية لاختيار الشخص المناسب لوظيفة خالية معينة. وهناك العديد والعديد من الأسباب والمبررات وراء استخدام المقابلات الشخصية كونها وسيلة اختبار، كما أن هناك أيضاً العديد والعديد من أساليب المقابلة الشخصية.
وأحياناً كثيرة، فإن عملية المقابلة الشخصية بأسرها تضل مسارها السليم وينجم عن ذلك إما: الاختيار الخاطئ للشخص، وإما ترك الوظيفة الخالية شاغرة بسبب عدم توافر الشخص المناسب لشغلها (تقلدها). إقرأ المزيد