تاريخ النشر: 01/03/2006
الناشر: دار الفارابي
نبذة الناشر:الحصان يا جماعة كان كل شيء بالنسبة للعربي في ذلك الوقت، كان سلاحاً استراتيجياً! فكيف ذبح حاتم الطائي سلاحه الاستراتيجي، ووقف مكشوفاً أمام الغريب؟
ها نحن نشاهد اليوم أعراباً يذبحون أوطانهم، ويقدمونها لهم على طبق من ذهب!
الكلاب وفيه ومحبة لصاحبتها، ولذلك بحثت عن الحنان والألفة والمحبة في صدور الكلاب...! حياتي مع ...الكلاب متعة!... أريد أن أقتل كل هؤلاء الأحبة الكلاب... أريد أن أنفذ مذبحة لا ينساها التاريخ!
إنهم يستكشفون البنات مثل استكشافهم مدن العالم...!
وجهها رائع الجمال، آثار شهيتي، أبيض محمر ممتلئ، يشع جمالاً! مثل رغيف الخبز!
لا أعرف سر سطوة هؤلاء النساء على أزواجهن الأغنياء!َ
عند زكريا تامر، تحولت النمور في اليوم العاشر إلى قطط ذليلة بسبب الجوع وأنا الآن أتحول إلى فار ذليل بسبب الجوع!
صرت تعرف كيف يركع الشرسون المستقرون، الجميلات من نساء المستضعفين في الأرض، فيأتين إليهم صاغرات، راكعات، طالبات مساعدة مؤونة الشتاء لأطفالهن، حيث لم يبق أمامهن سوى أن يأكلن بأثدائهن كالإمات...!
وسأتزوج فتاة، ابنة ثمانية عشر ربيعاً، ويكون عدادها (عالزيرو). من ذلك العجوز فهمت معنى عبارة (عالزيرو)...!
الموت مطب سخيفة ومرعب ينقلك من الحياة الدنيا إلى الآخرة، هكذا، برمشة عين! تلك المزحة السمجة، لا تترك المرء يستقر في هذه الحياة، ويشعر بالراحة وهدوء البال! إقرأ المزيد