لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

معجم الأثنولوجيا والأنتروبولوجيا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,923

معجم الأثنولوجيا والأنتروبولوجيا
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
معجم الأثنولوجيا والأنتروبولوجيا
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني -
نبذة نيل وفرات:تتصف الأنتروبولوجيا أولاً، مثل كل علم بـ"لغة" خاصة بها، هذا إن لم تكن محصورة فيها. إن كلمات الأنتروبولوجيا، عدا استثناءات قليلة، تنتمي إلى المفردات العامة للغة، ولكنها عندما تدخل ميدان هذا العلم تكتسب معنىً تقنياً محدداً يمنحها استقلالاً ذاتياً وتأريخاً. والميل الظاهر أحياناً لدى بعض جماعات الأنتروبولوجيين إلى التوافق ...على مشروعية خياراتهم اللغوية أو على المعنى الذي يعطونه للكمات، هذا لا يجب أن ينسينا واقع أن كل الأنتروبولوجيين يستخدمون المقدرات ذاتها، وأنهم يتوافقون جميعاً على أن تلك المفردات تنتمي إلى جهاز وظيفي مزدوج: وضعي ومفهومي. بتلك الأداة التحليلية يتصدى الأنتروبولوجيون للواقع الاجتماعي وينظمون معارفهم ويحددون توجهات تفكيرهم، كما يقومون، عبر لغتهم الخاصة، بتعريف علمهم من الخارج.
ويتيح شكل المعجم تجاوز صعوبات استخدام الكلمات وتحديد المعاني الذي سبق ذكرها، كما يتيح تعدد رؤى وتوجهات القراءة، ويدخل نظاماً اعتباطياً على الفوضى الظاهرية لمحتويات العلم فيحدد حالته الراهنة، دون أن يضيف تعدد وتنوع مظاهره.
ويجدر التوقف قليلاً عند عنوان هذا المعجم الذي يجمع بين كلمتي أثنولوجيا وأنتروبولوجيا. لقد استخدمت كلمة "أثنولوجيا" فترة طويلة في فرنسا كمنافسة لكلمة "أثنوغرافيا"، أي للدلالة على دراسات المجتمعات التي كانت تدعى "بدائية" والتي كان يعني بها شعوب الإمبراطوريات الاستعمارية الغربية السابقة. وفي الوقت نفسه، كانت "الأنتروبولوجيا" مقتصرة على دراسة المواصفات الجسدية للإنسان (إذ لم يتحدد ميدان "الأنتروبولوجيا البدئية" إلا في فترة متأخرة). للأثنولوجيا المجتمعات والثقافات، وللأنتروبولوجيا ما يسمى الأعراق. ولقد بقي ذلك الوضع قائماً إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية.
في خمسينيات القرن العشرين أدخل ليفي-ستروس إلى فرنسا استخدام كلمة "أنتروبولوجيا" التي كانت سائدة منذ نهاية القرن السابق في البلدان الأنجلو-سكسونية. وأصبحت كلمتا أثنوغرافيا وأثنولوجيا تدلان منذ ذلك الحين على مراحل ثلاثة، مستقلة ومتكاملة، لمسيرة واحدة. تدل الأثنوغرافيا على مرحلة جمع المعطيات التي يتغذى منها مشروع الدراسة الأحادية. وتبدأ مع الأثنولوجيا الخطوات الأولى نحو الخلاصة التي يمكن توسيعها في اتجاهات متعددة: جغرافية، أو تاريخية، أو منظوماتية. أما الأنتروبولوجيا فهي تقوم عبر المقارنة والتعميم، والانتقال إلى ميدان النظرية، بوضع نتائج البحث الأثنولوجي في خدمة "معرفة عامة للإنسان"، لا تنطوي تلك المصطلحات بالطبع على وجود مسيرة تحليلية ملزمة حكماً بالانتقال من الخاص إلى العام، فالمعروف أنه لا يمكن تشييد بناء خاص إلا انطلاقاً من فئات عامة. هناك إذن ثلاث طرائق لما يصطلح عليه بالمقارنة الأنتروبولوجية، والثلاثة متلاصقة بأحكام في منطق العمل الفكري. وهكذا فإن القائمين على تأليف هذا المعجم وعند وضعهم جنباً إلى جنب عبارتي أثنولوجيا وأنتروبولوجيا كان هدفهم تبيان حرص العلم على الشمولية، وإلى عرض مراحله التاريخية أيضاً. وبالنسبة للمعجم ونظراً لترتيبه الأبجدي، فإن ذلك أدى إلى توزيع المصطلحات على عدد من المجموعات، التي تقابل كل منها واحداً من المداخل. وسوف يجد القارئ في هذا المعجم المداخل التالية: -المفاهيم التي يستخدمها علماء الأنتروبولوجيا؛ -مواضيع وميادين بحث ومناهج وفروع الأنتروبولوجيا، -إشكاليات التلاقي المتولدة عند انتقاء الأنتروبولوجيا مع علوم أخرى، -التوجهات ذات المنحى النظري التي يمكن التعرف إليها في ميدان الأنتروبولوجيا والتي يمكن أن ترتبط بها تيارات بحث أو حتى مدارس، -التاريخ العام للأنتروبووجيا وتطور الأنتروبولوجيا القومية، -الوجوه الأساسية في تاريخ الأنتروبولوجيا، علماً بأن الخيار الذي اعتمد يقضي بعدم عرض حياة وأعمال مؤلفين ولدوا بعد 1930، -المناطق الكبرى في العالم التي شكلتا إطار عرض المؤلفين للمجتمعات والثقافات. ومن حيث الترجمة، فقد بذل جهد لتأتي تلك الترجمة أمينة للنص بمادته العلمية ومستواه الأكاديمية المبسّط قدر المستطاع ليكون في تناول الجمهور الأعرض من القراء.

إقرأ المزيد
معجم الأثنولوجيا والأنتروبولوجيا
معجم الأثنولوجيا والأنتروبولوجيا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,923

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني -
نبذة نيل وفرات:تتصف الأنتروبولوجيا أولاً، مثل كل علم بـ"لغة" خاصة بها، هذا إن لم تكن محصورة فيها. إن كلمات الأنتروبولوجيا، عدا استثناءات قليلة، تنتمي إلى المفردات العامة للغة، ولكنها عندما تدخل ميدان هذا العلم تكتسب معنىً تقنياً محدداً يمنحها استقلالاً ذاتياً وتأريخاً. والميل الظاهر أحياناً لدى بعض جماعات الأنتروبولوجيين إلى التوافق ...على مشروعية خياراتهم اللغوية أو على المعنى الذي يعطونه للكمات، هذا لا يجب أن ينسينا واقع أن كل الأنتروبولوجيين يستخدمون المقدرات ذاتها، وأنهم يتوافقون جميعاً على أن تلك المفردات تنتمي إلى جهاز وظيفي مزدوج: وضعي ومفهومي. بتلك الأداة التحليلية يتصدى الأنتروبولوجيون للواقع الاجتماعي وينظمون معارفهم ويحددون توجهات تفكيرهم، كما يقومون، عبر لغتهم الخاصة، بتعريف علمهم من الخارج.
ويتيح شكل المعجم تجاوز صعوبات استخدام الكلمات وتحديد المعاني الذي سبق ذكرها، كما يتيح تعدد رؤى وتوجهات القراءة، ويدخل نظاماً اعتباطياً على الفوضى الظاهرية لمحتويات العلم فيحدد حالته الراهنة، دون أن يضيف تعدد وتنوع مظاهره.
ويجدر التوقف قليلاً عند عنوان هذا المعجم الذي يجمع بين كلمتي أثنولوجيا وأنتروبولوجيا. لقد استخدمت كلمة "أثنولوجيا" فترة طويلة في فرنسا كمنافسة لكلمة "أثنوغرافيا"، أي للدلالة على دراسات المجتمعات التي كانت تدعى "بدائية" والتي كان يعني بها شعوب الإمبراطوريات الاستعمارية الغربية السابقة. وفي الوقت نفسه، كانت "الأنتروبولوجيا" مقتصرة على دراسة المواصفات الجسدية للإنسان (إذ لم يتحدد ميدان "الأنتروبولوجيا البدئية" إلا في فترة متأخرة). للأثنولوجيا المجتمعات والثقافات، وللأنتروبولوجيا ما يسمى الأعراق. ولقد بقي ذلك الوضع قائماً إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية.
في خمسينيات القرن العشرين أدخل ليفي-ستروس إلى فرنسا استخدام كلمة "أنتروبولوجيا" التي كانت سائدة منذ نهاية القرن السابق في البلدان الأنجلو-سكسونية. وأصبحت كلمتا أثنوغرافيا وأثنولوجيا تدلان منذ ذلك الحين على مراحل ثلاثة، مستقلة ومتكاملة، لمسيرة واحدة. تدل الأثنوغرافيا على مرحلة جمع المعطيات التي يتغذى منها مشروع الدراسة الأحادية. وتبدأ مع الأثنولوجيا الخطوات الأولى نحو الخلاصة التي يمكن توسيعها في اتجاهات متعددة: جغرافية، أو تاريخية، أو منظوماتية. أما الأنتروبولوجيا فهي تقوم عبر المقارنة والتعميم، والانتقال إلى ميدان النظرية، بوضع نتائج البحث الأثنولوجي في خدمة "معرفة عامة للإنسان"، لا تنطوي تلك المصطلحات بالطبع على وجود مسيرة تحليلية ملزمة حكماً بالانتقال من الخاص إلى العام، فالمعروف أنه لا يمكن تشييد بناء خاص إلا انطلاقاً من فئات عامة. هناك إذن ثلاث طرائق لما يصطلح عليه بالمقارنة الأنتروبولوجية، والثلاثة متلاصقة بأحكام في منطق العمل الفكري. وهكذا فإن القائمين على تأليف هذا المعجم وعند وضعهم جنباً إلى جنب عبارتي أثنولوجيا وأنتروبولوجيا كان هدفهم تبيان حرص العلم على الشمولية، وإلى عرض مراحله التاريخية أيضاً. وبالنسبة للمعجم ونظراً لترتيبه الأبجدي، فإن ذلك أدى إلى توزيع المصطلحات على عدد من المجموعات، التي تقابل كل منها واحداً من المداخل. وسوف يجد القارئ في هذا المعجم المداخل التالية: -المفاهيم التي يستخدمها علماء الأنتروبولوجيا؛ -مواضيع وميادين بحث ومناهج وفروع الأنتروبولوجيا، -إشكاليات التلاقي المتولدة عند انتقاء الأنتروبولوجيا مع علوم أخرى، -التوجهات ذات المنحى النظري التي يمكن التعرف إليها في ميدان الأنتروبولوجيا والتي يمكن أن ترتبط بها تيارات بحث أو حتى مدارس، -التاريخ العام للأنتروبووجيا وتطور الأنتروبولوجيا القومية، -الوجوه الأساسية في تاريخ الأنتروبولوجيا، علماً بأن الخيار الذي اعتمد يقضي بعدم عرض حياة وأعمال مؤلفين ولدوا بعد 1930، -المناطق الكبرى في العالم التي شكلتا إطار عرض المؤلفين للمجتمعات والثقافات. ومن حيث الترجمة، فقد بذل جهد لتأتي تلك الترجمة أمينة للنص بمادته العلمية ومستواه الأكاديمية المبسّط قدر المستطاع ليكون في تناول الجمهور الأعرض من القراء.

إقرأ المزيد
34.00$
40.00$
%15
الكمية:
معجم الأثنولوجيا والأنتروبولوجيا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: مصباح الصمد
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1038
مجلدات: 1
ردمك: 9789953463186

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين