تاريخ النشر: 01/03/2006
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:لا يهدف هذا الكتاب لمجرد عرض المعلومات العلمية الدالة على الموت التدريجي الذي تسببه الظروف الحياتية وإنما هو للتأكيد على أن الإنسان يعيش ضمن الأخطار التي تسمى (الحضارة الحديثة) إذ أنها تقتلنا كأفراد في غذائنا وهوائنا وعلاجنا، و تقتلنا على المستوى المجتمعي في المجالات البيئية والسياسية والثقافية.
ومؤلف هذا الكتاب ...يستعرض الظواهر المميتة الجديدة التي ظهرت في حياتنا الجديدة، من المناعة ضد المضادات الحيوية إلى المناعة ضد الأدوية المعتادة إلى آثار المبيدات والأطعمة، إضافة إلى جنون البقر، والجدري والإيدز والإيبولا والهربس والانفصام.
ويعرض المؤلف لما يسميه الخبائث وهي الممارسات الضارة بالروح والجسد والتي تمس سلباً معنى الحياة في جوهرها كالتدخين والمخدرات والمسكرات. ويقدم إحصائيات ومعلومات مذهلة عن تلك الأخطار التي تجابه الإنسان المتمثلة بالسرطان والشيخوخة، ويقدم نصائح مفيدة حول كيفية تنظيم الطعام والاعتماد على الأغذية النباتية والأعشاب لعلاج الكثير من هذه الأمراض القاتلة.نبذة الناشر:في أواسط الثمانينات من القرن الماضي زار المؤلف -كرئيس لجمعية مكافحة وباء الإيدز- معظم دول العالم في إطار خطة طموحة لتوعية الجاليات العربية في المغترب. وكان المؤلف أول من أطلق الصرخة، عبر الإعلام العربي والعالمي، محذراً من اكتساح وباء الإيدز للبلاد العربية وبخاصة لبنان. آنذاك أصدرت له دار النهار للنشر في بيروت كتاب الإيدز يهدد البشرية عام 1987، كما أصدرت له الدار العربية للعلوم كتاب الالتهابات عام 1990، وأصبح د.طحان من المراجع الأكثر تأثيراً في قضايا الأمراض السارية والمعدية لا سيما الإيدز وعلاقته بالتغذية والضغوط النفسية والتلوث البيئي والفساد الأخلاقي.
منذ بداية العام 1995 انتدبت وزارة الصحة السعودية وجامعة الملك سعود عبر المركز المشترك د, أحمد طحان للمساهمة في خطط المستقبل للصحة والتأهيل، فأسس لذلك مجلات: العالم، الصحة العربية والأقوياء وأصبح مديراً لتحريرها, نشر 22 كتاباً في السياسة والصحة والحياة وله أكثر من ألف مقال علمي وإعلامي، كما ساهم في تنظيم المؤتمرات العالمية والندوات وحلقات المناقشة وأشرف على عشرات الأبحاث وأطروحات الدراسات العليا، وهو المستشار للمركز الوطني للدراسات الاستراتيجية والأمين العام المؤسس لمجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل، ورئيس معهد أكاديميا لتأسيس المعاهد العليا والجامعات. أشرف على تأسيس العديد من الجامعات في لبنان، الأردن ونيجيريا، وله ظهور إعلامي فضائي كناقد ومحلل سياسي.
لهذا التاريخ الحافل ولأهمية الموضوع الذي يتعلق بحياتنا وأسرار المرض والصحة والسعادة والمستقبل، تتشرف دار المعرفة بإصدار الطبعة الثانية المنقحة من كتاب كيف نموت، وهو سفر هام وضروري لكل أسرة عربية ولكل باحث في هذه المجالات. إقرأ المزيد