اللغة بين المعيارية والوصفية
(0)    
المرتبة: 137,746
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الثقافة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من ينظر في تقسيم فصول هذا الكتاب ليلمح فيه تفريقاً معتمداً بين ناحيتين من نواحي النشاط اللغوي: هما ناحيتا الاستعمال اللغوي، والبحث اللغوي. فالاستعمال اللغوي وظيفة المتكلم، والبحث اللغوي وظيفة الباحث. والاستعمال تطبيق لأسس معينة غير واضحة عند المتكلم، والبحث تفتيش عن هذه الأسس حتى تكون واضحة عند الدارس. ...والاستعمال باعتباره تطبيقاً يتوخى معايير معينة، ولكن البحث باعتباره تفتيشاً يستخدم الاستقراء، ليصل منه إلى وصف الحقائق التي يصل إليها الباحث. فمن أوضح وسائل الاستعمال المعيار، ومن أوضح وسائل البحث الوصف. فالاختلاف بين الاستعمال والبحث اختلاف من هذه النواحي جميعاً.
وهذا فقد جاءت فصول هذا الكتاب موزعة على بابين يسمى الأول المعيار ويسمى الثاني الوصفية، ولدراسة هذه العناوين تم الربط بين المعيارية وبين أمور استعمالية وبين الوصفية وبين أمور منهجية وخلص إلى أن المنهج الوصفي هو جوهر الدراسات اللغوية في العصر الحاضر، أما الأمور الاستعمالية المرتبطة بالمعيارية، فهي القياس والتعليل والمستوى الصوابي، ويتكون بها أثر الفرد في نمو اللغة. وأما الأمور المنهجية المرتبطة بالوصفية، فهي الرموز اللغوية، والاستقراء والتعقيد، والنماذج اللغوية. إقرأ المزيد