العلوم الإنسانية والفلسفة
(0)    
المرتبة: 135,427
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الثقافة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مؤلف كتاب "العلوم الإنسانية والفلسفة"، "لوسيان غولدمان"، من المفكرين المرموقين الموسوعيي الثقافة. كان له اهتمام خاص بميدان الفلسفة وحقل العلوم الإنسانية، وتأثر إلى حد بعيد بالابستمولوجيا الماركسية، المادية الجدلية والمادية التاريخية، وتصوراتها الخاصة بفهم الظواهر الإنسانية وتعليلها.
والكتاب الذي بين يدينا ترجمته يعد من أهم أعمال "لوسيان غولدمان"، وقد أعده ...رداً على سؤال أساسي طرحه المصنف ويتعلق الأمر بالسؤال الإشكالي التالي: الفلسفة لماذا؟ هل يجب إدماجها في السوسيولوجيا والإثنولوجيا والسياسة والتاريخ، أم أنها ليست سوى بقايا إيديولوجية انتفت اليوم كل مبرر لوجودها؟
وكجواب عن هذا التساؤل حاول المؤلف أن يبرز قيمة الفلسفة دورها في توجيه العلوم الإنسانية والمساهمة في بنائها موضوعاً ومنهجاً إلى حد أنه ذهب إلى اعتبار أن العلوم الإنسانية لكي تصبح علمية عليها بالضرورة أن تكون فلسفية.
وقد جاء الكتاب من أجل ذلك مكوناً من أربعة فصول: في الفصل الأول: اهتم المؤلف ببعض القضايا الجوهرية التي تتعلق بعلم التاريخ وعلاقته بالسوسيولوجيا، مثل الأسباب التي تجعل الإنسان يهتم ببعض الأحداث المحددة والمنفردة في الزمان، والأسباب التي تجعله يهتم بالماضي عامة وبأحداث الماضي خاصة.
في الفصل الثاني: انكب المؤلف على تحليل ومناقشة إشكالية المنهج في العلوم الإنسانية. وفي الفصل الثالث: حاول ل. غولدمان، ضمن مبحث القوانين الكبيرة لبنية الجماعة الإنسانية، أن يستعرض بشكل مركز أهم العناصر التي لها صلة وثيقة ببنية الحياة الاجتماعية، وقد حددها في ثلاث: الحتمية الاقتصادية، الوظيفة التاريخية للطبقات الاجتماعية، ومفهوم الوعي الممكن، مؤكداً على أن هذه العوامل تعتبر محددات أساسية للطبقة الاجتماعية في وظيفتها الإنتاجية وعلاقتها بأعضاء الطبقات الأخرى، ووعيها الممكن الذي يعكس تصورها الملموس لعالم.
أما في الفصل الرابع والأخير فقد قام بمعالجة مسألة التعبير والشكل، معتبراً أن مختلف الرؤى هي أحداث اجتماعية تعكسها المؤلفات الفلسفية والفنية الكبرى في تعابير متناسقة ومطابقة لها، يحدد شكلها المضمون الذي يحاول الكاتب إيجاد تعبير ملائم له. إقرأ المزيد