تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الثقافة
نبذة نيل وفرات:يهتدي هذا الكتاب بقراءة تفكيكية، تجعل هدفها مقاربة بنيات الصورة الطفلية في القصة المغربية القصيرة، والوقوف بالتالي عند مكوناتها النفسية والاجتماعية. ومن ثم صوغ تساؤلات منفتحة، وتشخيص علامات مبنينة لاشتغال "الطفولي" في الخطاب.
وبشكل عام يأتي محتوى هذا الكتاب مقسماً على مقدمة وثلاثة فصول توجز محتواها بالشكل التالي: المقدمة تناولت ...خصوصية الطفل من جهة تشخيصه للاختلاف، ومن جهة تحوله، عبر أواليات الخطاب، إلى علامة تداولية ذات أبعاد رمزية ولغوية واجتماعية، فضلاً عن مسألة الأبحاث المشتغلة على الطفل المغربي كموضوع علمي، مع تقويمها ونمذجتها.
الفصل الأول: حمل عنوان "الموضوع والمنهج" وقد تناول أهداف الدراسة وموضوعها، وإشكاليتها، وفرضياتها ومفاهيمها، فضلاً عن حدودها وصعوباتها.
الفصل الثاني: يشغل فضاءً كتابياً أوفر، يحمل عنوان "مكونات الصورة وموضوعاتها" وهو يشكل بؤرة الكتاب، من حيث استيعابه لأهم مكونات الموضوع بالشكل التالي: مكون عتبات الصورة: يدرس عناوين المجموعات وخطاباتها المقدماتية. مكون دوال الطفل: يستقصي العلامات المعينة للطفل على مستوى الجسد والتسمية والملبس. مكون الاشتغال الموضوعاتي: ويتناول بالتحليل والتفكيك مجموعة من التيمات المشكلة لصورة الطفل وفق محورين رئيسيين وهما: الطفل والتنشئة الاجتماعية، الطفل وبناء الذات.
وقد تكفل المحور الأول برصد تفاعلات الطفل مع أهم المؤسسات الاجتماعية، ممثلة في الأسرة والكتاب والمدرسة والمسجد، فيما المحور الثاني، اشتغل على موضوعات أخرى، ومن منظور مغاير وهي: الطفل والجنسانية، الطفل واللعب، الطفل والحكاية، الطفل والطبيعة، الطفل والسلوك "السلبي".
الفصل الثالث: عنوانه: "مستويات الصورة واشتغالاتها" وهو بمثابة محاولة تركيب لعناصر التحليل السابقة، وبالتالي محاولة استثمارها وتوسيع أفقها، بشكل أدى إلى صوغ مجموعة من النمذجات الناظمة لاختلاف الصورة الطفلية وتعدديتها، هذا فضلاً عن طرح أشكال الصور المستخلصة من جهة التقابل بين الواقع والخطاب، وكذا بيان اشتغالات الكتابة وسلطتها في تشكيل الصورة. إقرأ المزيد