تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:إن للعبادات بالمعنى الاصطلاحي أحكاماً، يجلو فهمها وتطبيقها قلب العبد، ويستنير طريق الهداية والمرضاة الربانية. وهذه كتابة في هذه الأحكام، أعدت لطالبها، ولمن يرغب الازدياد في المعرفة، أعدت بصورة مبسطة من جانب، ومن جانب آخر أتت متناسبة مع ما ينبغي أن يصل إليه الطالب من المعرفة لهذه الأحكام ونحوها.
وحتى ...لا يضلّ الطالب طريقه، فقد اعتمد المذهب الحنفي ابتداءاً، مع غيره من المذاهب الفقهية في غالب مسائلها، وعند الاقتصار لا يخرج عن كونها بين الأحناف والشافعية، إلا ما ندر من الانفراد برأي الأحناف.
وقد قسمت هذه الكتابة إلى خمسة أبواب بعد أن قدمت بمدخل حاوٍ لتعريفات ومصطلحات علمية فقهية، ينبغي على الطالب أن يتعرف عليها. وجاءت الأبواب على التقسيم التالي: الباب الأول: الطهارة وأحكامها، وفيه فصلان اثنان، هما: الفصل الأول في مادة الطهارة ومتعلقاتها. الفصل الثاني في وسائل الطهارة.
الباب الثاني: الصلاة وأحكامها، وفيه أربعة فصول، هي: الفصل الأول في أفعال ما قبل الصلاة، الفصل الثاني: في أفعال الصلاة، الفصل الثالث: في النوافل، الفصل الرابع: في الدراسة النصية.
الباب الثالث: الزكاة، وفيه أربعة فصول، هي: الفصل الأول: في المشروعية والشروط وما تجب فيه الزكاة. الفصل الثاني: ما تجب فيه الزكاة، الفصل الثالث: في المصارف، الفصل الرابع: في زكاة الفطر وأحكامها.
الباب الرابع: الصيام، وفيه أربعة فصول، هي: الفصل الأول: في مشروعيته ومكانته وآثاره، الفصل الثاني: في أقسامه وشروطه وسببه، الفصل الثالث: في مفسداته ومكروهاته وأعذاره، الفصل الرابع: في الاعتكاف وأحكامه.
الباب الخامس: الحج، وفيه ثلاثة فصول، هي: الفصل الأول: في المحاسن والمكانة والشروط، الفصل الثاني: في أعمال الحج، الفصل الثالث: في محظوراته. وإن جزئيات هذه الفصول تعرف عند ثبت الموضوعات، وذلك في منتهى الكتاب. إقرأ المزيد