لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تحرير علوم الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,528

تحرير علوم الحديث
22.50$
25.00$
%10
الكمية:
تحرير علوم الحديث
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:علوم الحديث علوم آلة تستعمل للكشف عن السنن الصحيحة المروية عن رسول الله (ص) من بين نَقْلِ كثير اختلط فيه الغثّ بالسمين، وألف فيه من المؤلفات ما ميسر عدّه. وهذه العلوم بدأت في أول أمرها علوماً تطبيقية غير مؤصلة تأصيلاً نظرياً من أجل تقريبها وفهمها، وتيسير استعمالها، بل دفعت ...ضرورة تمييز السنن الصحيحة من غيرها أئمة الأمة في الصدر الأول إلى الاجتهاد وبما هدت إليه العقول من أجل التحقق من صحة النقل، حتى نما ذلك مع نمو الأسانيد وكثرتها. إذ كلما بَعُدََ الزمان عن زمن التلقي، وهو عهد النبوة، فإن الأسانيد تطول، وطولها موجب الزيادة في التحري، فصار هذا العلم إلى التقنين؛ تلبية لما أوجبته الحاجة، على ما سيأتي بيانه في موضعه من هذا الكتاب. وجرى الناس من بعد على صياغة قواعد هذه العلوم كما صنعوا في التأصيل لسائر علوم الآلات، كالعربية، وأصول الفقه. واستمر عند المحققين في هذا العلم التحرير، والتقريب، والتسيير إلى هذا الزمان وأكثر العناية فيه كانت في مصطلحاته، حتى غلب على هذه العلوم تسمية (مصطلح الحديث) وصار لها في الزمن المتأخر عند المعتني بها، ما صار لسائر علوم الآلة، كأصول الفقه، أن تدرس كعلوم نظرية، لا تستعمل في الواقع، إلى أن تجرأت طائفة من الطلبة في هذا الزمان فصاروا إلى استعمال تلك المصطلحات للحكم على الأسانيد المروية، اكتفوا بمصطلحات ظاهرة قُصِدّت عند صياغتها أن يحفظها الصبيان في الكتاب، حسب هؤلاء أن هذا منتهى الطلب لهذا العلم، إلا نفراً يسيراً أدركوا وعورة الطريق، فسلكوه متأنين حذرين، مجتهدين في اتباع علاماته.
وقد رأى المؤلف بأن تلك العلامات تحتاج إلى ترميم، ومنها ما يحتاج إلى إعادة بناء، فكما قصد إلى تقريب (أصول الفقه) التي هي علامات المرور في طريق الفقه، فكتب "تيسير علم أصول الفقه" مقرباً ما ينبغي العلم به، محرراً للإقبال على كتاب الله عز وجل، فكتب "المقدمات الأساسية في علوم القرآن"، فكذلك وجب إتمام القصد في علوم الآلة أن يأتي المؤلف على علوم الحديث، ليحررها، لا اكتفاء بتقريب مصطلحاتها، بل بصياغتها بأتم صياغة ممكنة، مؤصلة من منهج أهلها، بأسلوب عصراني العرض تيسيراً على الطلاب، دون إخلال بشيء من مراد أهله، مع ما انضم إلى ذلك من سؤال من كثير من طلبة هذا العلم الحريصين على تحقيق مسائله وتحريرها.
لذا جاء هذا الكتاب الذي حوى زبدة الأفكار في علوم الحديث، والمقيد فيه من المسائل والآثار، ليقدم فائدة عظيمة للدارسين في هذا المجال ومن مختلف مجالات علوم الحديث.

إقرأ المزيد
تحرير علوم الحديث
تحرير علوم الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,528

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:علوم الحديث علوم آلة تستعمل للكشف عن السنن الصحيحة المروية عن رسول الله (ص) من بين نَقْلِ كثير اختلط فيه الغثّ بالسمين، وألف فيه من المؤلفات ما ميسر عدّه. وهذه العلوم بدأت في أول أمرها علوماً تطبيقية غير مؤصلة تأصيلاً نظرياً من أجل تقريبها وفهمها، وتيسير استعمالها، بل دفعت ...ضرورة تمييز السنن الصحيحة من غيرها أئمة الأمة في الصدر الأول إلى الاجتهاد وبما هدت إليه العقول من أجل التحقق من صحة النقل، حتى نما ذلك مع نمو الأسانيد وكثرتها. إذ كلما بَعُدََ الزمان عن زمن التلقي، وهو عهد النبوة، فإن الأسانيد تطول، وطولها موجب الزيادة في التحري، فصار هذا العلم إلى التقنين؛ تلبية لما أوجبته الحاجة، على ما سيأتي بيانه في موضعه من هذا الكتاب. وجرى الناس من بعد على صياغة قواعد هذه العلوم كما صنعوا في التأصيل لسائر علوم الآلات، كالعربية، وأصول الفقه. واستمر عند المحققين في هذا العلم التحرير، والتقريب، والتسيير إلى هذا الزمان وأكثر العناية فيه كانت في مصطلحاته، حتى غلب على هذه العلوم تسمية (مصطلح الحديث) وصار لها في الزمن المتأخر عند المعتني بها، ما صار لسائر علوم الآلة، كأصول الفقه، أن تدرس كعلوم نظرية، لا تستعمل في الواقع، إلى أن تجرأت طائفة من الطلبة في هذا الزمان فصاروا إلى استعمال تلك المصطلحات للحكم على الأسانيد المروية، اكتفوا بمصطلحات ظاهرة قُصِدّت عند صياغتها أن يحفظها الصبيان في الكتاب، حسب هؤلاء أن هذا منتهى الطلب لهذا العلم، إلا نفراً يسيراً أدركوا وعورة الطريق، فسلكوه متأنين حذرين، مجتهدين في اتباع علاماته.
وقد رأى المؤلف بأن تلك العلامات تحتاج إلى ترميم، ومنها ما يحتاج إلى إعادة بناء، فكما قصد إلى تقريب (أصول الفقه) التي هي علامات المرور في طريق الفقه، فكتب "تيسير علم أصول الفقه" مقرباً ما ينبغي العلم به، محرراً للإقبال على كتاب الله عز وجل، فكتب "المقدمات الأساسية في علوم القرآن"، فكذلك وجب إتمام القصد في علوم الآلة أن يأتي المؤلف على علوم الحديث، ليحررها، لا اكتفاء بتقريب مصطلحاتها، بل بصياغتها بأتم صياغة ممكنة، مؤصلة من منهج أهلها، بأسلوب عصراني العرض تيسيراً على الطلاب، دون إخلال بشيء من مراد أهله، مع ما انضم إلى ذلك من سؤال من كثير من طلبة هذا العلم الحريصين على تحقيق مسائله وتحريرها.
لذا جاء هذا الكتاب الذي حوى زبدة الأفكار في علوم الحديث، والمقيد فيه من المسائل والآثار، ليقدم فائدة عظيمة للدارسين في هذا المجال ومن مختلف مجالات علوم الحديث.

إقرأ المزيد
22.50$
25.00$
%10
الكمية:
تحرير علوم الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 6
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1165
مجلدات: 2
ردمك: 9789953466897

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين