العمارة والقرآن إحياء للنفس والعمران
(0)    
المرتبة: 19,784
تاريخ النشر: 11/01/2005
الناشر: شعاع للنشر والعلوم
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قال تعالى: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) وهل يمكن للإعمار أن يتكلم.. يسبح. القرآن يفتح المجال شاسعاً لاكتشاف هذا النبض العميم تسبيحاً. تسبيح في بناء الآيات ترتيلاً، وفيه المئات من أزواج الكلمات: تتقابل، تتحاور، تبني المعاني بحركة موجية كحركة القلب والضوء والقطرات: يبسط- بقدر الغدو- الآصال. تسبيح في شفاه ...الطبيعة: نمواً- ذبولاً- ليلاً- نهاراً. وتسبيح قوى المادة الحية تنشد، تنضغط. والعمارة تستطيع أن تحمل الكثير من هذه الإيقاعات فتشدو: بالظل والنور، بتواتر حركة الريح والدفء والأخضر، بحضور التقابلات الإيقاعية: في الألوان والمواد والملامس، بحركات الشد والضغط وهي تكون أوتار البنيان القويم. فتتحول العمارة لينابيع، لموسيقا، لمرايا وبلورات من الجمال تعكس في شفاهها تراتيل حركة الوجود والكلمات خشوعاً: (وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله).نبذة المؤلف:محي الدين خطيب سلقيني: دكتوراة دولة في العمارة، وأستاذ الدراسات العليا في التصميم والبيئة والتراث، مرشح لجوائز عالمية في العمارة، مؤسس للعديد من النظريات في كتبه ومقالاته ومحاضراته والمؤتمرات والمشاريع. إقرأ المزيد