لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 108,473

صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني
3.00$
الكمية:
صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: الشركة المتحدة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هذه دراسة تاريخية نقدية تحليلية لظواهر الغزو الصليبي وآثاره في شعر ابن القيسراني نهض بها الدكتور محمود إبراهيم نهوضاً علمياً حافلاً بما يملأ نفس القارئ إعجاباً، إذ تعمق الخطوب الجسام منذ نزل حملة الصليب ديارنا ومنذ أخذ أبطالنا العظام في مقاومتهم مقاومة ضاربة. وقد اختار شاعراً فلسطينياً نابهاً اجتاح ...الصليبيون مسقط رأسه "عكا" ففارقه مضطراً مكرهاً، ومن دمشق وحلب أخذ يرميهم بشواظ شعره محاولاً بكل ما استطاع أن يشعل الحمية في نفوس مواطنيه ومعاصريه كي ينزلوا بهم صواعق الموت التي لا تبقي ولا تذر.
ولم يكتف الدكتور محمود بتعمق الأحداث التاريخية الخطيرة وأصدائها في شعر ابن القيسراني، فقد درس سيرته وأشعاره وفنه، ولم يترك ظاهرة في حياته ولا في أشعاره ولا في خصائصه الفنية إلا تعمقها محاولاً أن يردها إلى عناصرها وأن يكتشف عللها، مستعيناً في ذلك بعقل ناقد وإحساس مرهف وتذوق دقيق للشعر وخصائصه غير اندفاع وفي غير إكثار من الأحكام، إذ ما يزال يتأنى ويحتاط لأحكامه، حتى تستقيم له في غير عوج ولا التواء، بما يسندها به من أدلة وبراهين سديدة.
والدراسة موزعة على ثلاثة فصول، تحدث الدكتور محمود في أولها عن حياة ابن القيسراني، وشخصيته، وهجرته عن موطنه، ووفائه له في أثناء محنته، وما احتمل من الجهد والعسر والمشقة، وجهاد المدينتين الكبيرتين: دمشق وحلب للصليبيين، وكيف كان عماد الدين زنكي وابنه نور الدين ينظمان هذا الجهاد مصبحين وممسيين فيحسنان تنظيمه إلى أبعد حد وكيف كانا يبليان فيه أعظم البلاء. ويحدثنا عن أشعار ابن القيسراني ومصادرها ملاحظاً كثرة ما فقد منها وسقط من يد الزمن.
ويلاحظ الدكتور محمود في فاتحة الفصل الثاني غياب شعر الحنين إلى الوطن عند ابن القيسراني وكأنما وجد الشاعر في هذا الحنين ما يؤذي نفسه الصلبة وقد أصابت وطنه كارثة خطيرة، فلم يلم به، إذ رصد نفسه وشعره لنضال قوى البغي والعدوان نضالاً مستميتاً، وقد مضى يصور معارك عماد الدين وكيف كان يسحق جموع الصليبيين سحقاً، وصور وقائع نور الدين وضرباته القاصمة لهم. وصحح الدكتور ما دخل على بعض المؤرخين القدماء والمعاصرين من لبس في تاريخ بعض القصائد الحربية من نظمت فيهم. وأفرد صفحات طريفة لما دعا إليه الشاعر من وحدة الصف العربي، ولفته عنده أشعار نظنها في راهبات أنطاكية، ولعله نظمها تنديراً ودعابة.
ووضع الدكتور محمود في الفصل الثالث شعر ابن القيسراني في الميزان، مصوراً جانبين فيه: هما الدور الوظيفي والأداء الفني، وقد عرض في الدور الوظيفي شعره الحربي، ملاحظاً نقصه الواضح في التحديد الدقيثق للمعارك ومعالمها الحربية، لما طبع به من طوابع غنائية، قوامها الحماسة الدينية والدعوة إلى جهاد أعداء الدين الحنيف واستنعاض العزائم لرد الديار المقدسة ودحر الصليبيين دحراً لا تقوم لهم قائمة من بعده. وهو ما جعل ابن القيسراني يحشد في هذا الشعر كل ما يستطيع من ألفاظ رنانة ضخمة مستطيلة، حتى تكون لها قعقعة السلاح ودويه، وحتى تبلغ من التأثير في النفوس كل مبلغ.
ويعرض الدكتور محمود الأداء الفني عند ابن القيسراني ويلاحظ عليه ضرباً من النزعة الاتباعية في شعره الحربي جعله يحاكي أباً تماماً وأشعاره في حروب الدولة العباسية مع البيزنطيين، والمتنبي وأشعاره الملحمية في حرب سيف الدولة معهم وتمزيقه لهم شر ممزق، وهو جانب قيم في الدراسة. ويتحدث عن عناية الشاعر بالجناس والطباق والتشبيهات والاستعارات والاقتباسات وفنون البديع المختلفة واستعاله لبعض المصطلحات العلمية، متأثراً في ذلك كله بالذوق الأدبي الشائع بين معاصريه ومقاييسهم الأدبية. ويصور خصائص الشعر اللاهي عند ابن القيسراني موضحاً مدى محاكاته فيه لأبي نواس وما أشاع في معانيه وألفاظه من الفنون البديعية والصنعة اللفظية.

إقرأ المزيد
صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني
صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 108,473

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: الشركة المتحدة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:هذه دراسة تاريخية نقدية تحليلية لظواهر الغزو الصليبي وآثاره في شعر ابن القيسراني نهض بها الدكتور محمود إبراهيم نهوضاً علمياً حافلاً بما يملأ نفس القارئ إعجاباً، إذ تعمق الخطوب الجسام منذ نزل حملة الصليب ديارنا ومنذ أخذ أبطالنا العظام في مقاومتهم مقاومة ضاربة. وقد اختار شاعراً فلسطينياً نابهاً اجتاح ...الصليبيون مسقط رأسه "عكا" ففارقه مضطراً مكرهاً، ومن دمشق وحلب أخذ يرميهم بشواظ شعره محاولاً بكل ما استطاع أن يشعل الحمية في نفوس مواطنيه ومعاصريه كي ينزلوا بهم صواعق الموت التي لا تبقي ولا تذر.
ولم يكتف الدكتور محمود بتعمق الأحداث التاريخية الخطيرة وأصدائها في شعر ابن القيسراني، فقد درس سيرته وأشعاره وفنه، ولم يترك ظاهرة في حياته ولا في أشعاره ولا في خصائصه الفنية إلا تعمقها محاولاً أن يردها إلى عناصرها وأن يكتشف عللها، مستعيناً في ذلك بعقل ناقد وإحساس مرهف وتذوق دقيق للشعر وخصائصه غير اندفاع وفي غير إكثار من الأحكام، إذ ما يزال يتأنى ويحتاط لأحكامه، حتى تستقيم له في غير عوج ولا التواء، بما يسندها به من أدلة وبراهين سديدة.
والدراسة موزعة على ثلاثة فصول، تحدث الدكتور محمود في أولها عن حياة ابن القيسراني، وشخصيته، وهجرته عن موطنه، ووفائه له في أثناء محنته، وما احتمل من الجهد والعسر والمشقة، وجهاد المدينتين الكبيرتين: دمشق وحلب للصليبيين، وكيف كان عماد الدين زنكي وابنه نور الدين ينظمان هذا الجهاد مصبحين وممسيين فيحسنان تنظيمه إلى أبعد حد وكيف كانا يبليان فيه أعظم البلاء. ويحدثنا عن أشعار ابن القيسراني ومصادرها ملاحظاً كثرة ما فقد منها وسقط من يد الزمن.
ويلاحظ الدكتور محمود في فاتحة الفصل الثاني غياب شعر الحنين إلى الوطن عند ابن القيسراني وكأنما وجد الشاعر في هذا الحنين ما يؤذي نفسه الصلبة وقد أصابت وطنه كارثة خطيرة، فلم يلم به، إذ رصد نفسه وشعره لنضال قوى البغي والعدوان نضالاً مستميتاً، وقد مضى يصور معارك عماد الدين وكيف كان يسحق جموع الصليبيين سحقاً، وصور وقائع نور الدين وضرباته القاصمة لهم. وصحح الدكتور ما دخل على بعض المؤرخين القدماء والمعاصرين من لبس في تاريخ بعض القصائد الحربية من نظمت فيهم. وأفرد صفحات طريفة لما دعا إليه الشاعر من وحدة الصف العربي، ولفته عنده أشعار نظنها في راهبات أنطاكية، ولعله نظمها تنديراً ودعابة.
ووضع الدكتور محمود في الفصل الثالث شعر ابن القيسراني في الميزان، مصوراً جانبين فيه: هما الدور الوظيفي والأداء الفني، وقد عرض في الدور الوظيفي شعره الحربي، ملاحظاً نقصه الواضح في التحديد الدقيثق للمعارك ومعالمها الحربية، لما طبع به من طوابع غنائية، قوامها الحماسة الدينية والدعوة إلى جهاد أعداء الدين الحنيف واستنعاض العزائم لرد الديار المقدسة ودحر الصليبيين دحراً لا تقوم لهم قائمة من بعده. وهو ما جعل ابن القيسراني يحشد في هذا الشعر كل ما يستطيع من ألفاظ رنانة ضخمة مستطيلة، حتى تكون لها قعقعة السلاح ودويه، وحتى تبلغ من التأثير في النفوس كل مبلغ.
ويعرض الدكتور محمود الأداء الفني عند ابن القيسراني ويلاحظ عليه ضرباً من النزعة الاتباعية في شعره الحربي جعله يحاكي أباً تماماً وأشعاره في حروب الدولة العباسية مع البيزنطيين، والمتنبي وأشعاره الملحمية في حرب سيف الدولة معهم وتمزيقه لهم شر ممزق، وهو جانب قيم في الدراسة. ويتحدث عن عناية الشاعر بالجناس والطباق والتشبيهات والاستعارات والاقتباسات وفنون البديع المختلفة واستعاله لبعض المصطلحات العلمية، متأثراً في ذلك كله بالذوق الأدبي الشائع بين معاصريه ومقاييسهم الأدبية. ويصور خصائص الشعر اللاهي عند ابن القيسراني موضحاً مدى محاكاته فيه لأبي نواس وما أشاع في معانيه وألفاظه من الفنون البديعية والصنعة اللفظية.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
صدى الغزو الصليبي في شعر ابن القيسراني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 244
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين