أحزاب المعارضة العلنية في العراق 1946 - 1954
(0)    
المرتبة: 171,254
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: الدار العربية للموسوعات، المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:من هنا يكتسب موضوع الاتجاهات الفكرية والمواقف السياسية لأحزاب المعارضة العراقية العلنية للفترة (1646-1954) أهميته البالغة لما شهدته تلك الفترة من تطورات على مختلف المستويات الدولية والعربية والمحلية أولاً: ولتطور حركة المعارضة العراقية فكرياً باعتناقها إيديولوجيات وأفكار سياسية، وقطرياً باستخدامها أساليب تعتبر ثورية النمط لحد ما ثانياً.
انطلاقاً من أهمية ...هذا الموضوع فقد سعت الدراسة التي بين يدينا إلى تناوله، مؤكدة على حقيقة أن العراق بأحزابه وجماهيره، لم يكن قد عرف المعارضة كوظيفة ثابتة تتولاها أحزاب الأقلية البرلمانية بقصد الحد من استبداد السلطة وردها عن أخطائها وتجاوزاتها، كما هو في النظام البرلماني الغربي فحسب، بل عرفها كواجب وطني وقومي حينما قامت بدور فعال في المطالبة بحقوق الشعب ووقفت ضد السلطة المواليد للنفوذ الأجنبي، والمناقضة لأماني الشعب الوطنية والقومية.
وبالعودة لأقسام هذه الدراسة نجد أنها قد جاءت موزعة على ستة فصول جاءت على النحو التالي: الفصل الأول، تناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي سادت العراق في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية. الفصل الثاني، وتضمن العراق في الفترة المباشرة لما بعد الحرب العالمية الثاني، حيث أوضح فيه أهم التطورات الدولية والعربية التي نتجت عن الحرب، بالإضافة على أهم التيارات الداخلية، والعوامل الخارجية والداخلية التي ساعدت على إجازة الأحزاب في العراق.
الفصل الثالث، بحث في الاتجاهات الفكرية لأحزاب المعارضة العلنية الأربعة، وهي: الاتجاه الاشتراكي الديمقراطي للحزب الوطني الديمقراطي، والاتجاه القومي لحزب الاستقلال، والنمط الماركسي لحزنا الشعب والاتحاد الوطني، كما أوضح أسس الخلاف ما بين الأحزاب المعارضة من جهة والحزب الشيوعي من جهة أخرى.
الفصل الرابع، تناول المواقف السياسية لأحزاب المعارضة العلنية من أهم الأحداث السياسية التي شهدتها فترة (1946-1954) على المستوى الدولي والعربي. الفصل الخامس، تعرض موقف الأحزاب من أهم الأحداث والمشاكل القطرية. الفصل السادس، وهو الفصل الأخير، وقد تضمن الأساليب التي اتبعتها السلطة في محاربة الأحزاب السياسية المعارضة. إقرأ المزيد