لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سلطنة عمان خلال حكم السيد سعيد بن سلطان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,122

سلطنة عمان خلال حكم السيد سعيد بن سلطان
20.00$
الكمية:
سلطنة عمان خلال حكم السيد سعيد بن سلطان
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: جامعة البصرة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يحظى الخليج العربي هذه الأيام باهتمام وعناية الدارسين والباحثين، ويحظى أيضاً بتطلعات الطامعين الذين يسيل لعابهم طمعاً بمنابع الذهب الأسود.
ويدخل موضوع هذا الكتاب دائرة اهتمام الغرب بهذه المنطقة الملتهبة من الوطن العربي ولكن ذلك لا يغطي صبغة الأمانة العلمية عنه. يتناول المؤلف في الفصل الأول بالبحث تأريخ عمان وتولي ...سعيد بن سلطان مقاليد الأمور فيها ويؤكد على علاقة عمان مع زنجبار حيث يرجع تأريخ العلاقة إلى 1689، ثم يذكر المؤلف الفرنسيين الذين عملوا على تنظيم علاقاتهم التجارية مع عمان، كذلك البريطانيين الذين عملوا على تنظيم علاقاتهم التجارية مع عمان، كذلك البريطانيين الذين سمح لهم بتأسيس وكالة في بندر عباس، وكانت بريطانيا تحمي هذه الوكالة ببعض من جنودها، ثم يتكلم المؤلف عن الأوضاع الداخلية في السلطنة والصراع بينها وبين الوهابين وكذلك الصراع مع القواسم حيث استعان السلطان العماني بتأييد المقيم البريطاني (سيتون) في استعادة بندر عباس من القواسم. كما يذكر أن الوهابيين أعادوا علاقتهم بعمان وقد فسروا ذلك بقولهم (لقد قرب اليوم الذي ترى فيه عربياً يجلس على عرش الخلافة، فلقد سئمنا تحكم المغتصبين الأعاجم فيها).
ويذكر المؤلف في الفصل الثاني أن السلطان سعيد استغل الموقف بين الإنكليز والقواسم حيث كان القواسم يتعرضون دوماً للتجارة البريطانية في الخليج، مما دفع سعيد إلى عقد معاهدة مع فرنسا تعهد بموجبها بتأسيس قنصلية فرنسية في مسقط تمهيداً لقيام علاقات تجارية أوسع وأقوى بين الطرفين، ولكن الفرنسيين لم يستمروا في المنطقة حيث زال نفوذهم باحتلال الإنكليز لجزيرتي (مويسيوش وبوربون) عام 1810، ولكن السلطان سعيد لم يتأثر بهذه التغيرات بسبب مراجعة البريطانيين لسياستهم في المنطقة.
كما استمر الصراع بين الوهابيين وأهل المنطقة وكان السلطان يصر دائماً على إخراجهم من الأماكن التي احتلوها، وهنا نرى أيضاً الاهتمام ثانية بالقواسم اهتماماً جيداً حيث ازداد نفوذهم حتى وصلوا قرابة (بومباي) مما حدا بالبريطانيين إلى أن ينتهزوا الفرصة للقضاء على القواسم وذلك بالتعاون مع السلطان سعيد لإعداد حملة موحدة كانت نتيجتها أن أوقعت بهم ضربة قاضية بدا من العسير عليهم أن يفيقوا منها.
يحدد المؤلف في الفصل الثالث العلاقة بين عمان وأفريقيا الشرقية حيث دخل العرب في نهاية القرن السابع للميلاد ودارت بعد ذلك معارك كثيرة. وقد كان هم السلطان سعيد الأول جعل زنجبار مقراً له وعاصمة لأملاكه، كما أنه كان يحلم في إمبراطورية واسعة الأطراف تشد بعضها إلى البعض الآخر شبكة محكمة من الروابط التجارية المتينة. ويعود الفضل لسعيد في إدخال زراعة القرنفل إلى زنجبار وهي التي تعتبر اليوم عماد إنتاجها، وقد كانت الجانب التجاري من نشاط السيد سعيد هو الذي رفع ذكره وأذاع شهرته، ولم يكن اختياره لزنجبار لتكون مركزاً لحكمه مجرد نزوة طارئة، وإنما كانت وراء ذلك أسباب مبررة إذ استطاع أن يستفيد من حسن التربة وحسن المناخ معاً وكون له وكالات تجارية بدل العلاقات الدبلوماسية، وكانت وكالاته منتشرة في كلكتا وبومباي وفي جزر الهند الهولندي وفي إيران والصين. وفي عام 1856 بدأ يسعى لإنشاء علاقات تجارية مباشرة مع فرنسا ولكن وفاته حالت دون إتمام ذلك. وفي عام 1839 اضطر السيد سعيد إلى مغادرة زنجبار إلى عمان لمواجهة نشاط محمد علي الذي كان قد اقتنع بفكرة ضم الجزيرة العربية وسوريا إلى ممتلكاته. وكان سعيد يسعى إلى ضم الجزيرة إليه مقابل فدية يدفعها إلى الحاكم المصري سنوياً. وكانت هناك السياسة الدولية ولعبتها في المنطقة وخاصة السياسة البريطانية التي كانت تخشى التوسع المصري. ونتيجة للمشاكل الكثيرة والمعقدة في المنطقة تم تعيين قنصل بريطاني في عمان في 1840. ثم برزت الخلافات بين سعيد وولديه وقد استغل الفرنسيون هذا الخلاف لتحقيق أغراضهم. وكان السيد سعيد ينتقل بين زنجبار وعمان علماً بأنه لم يطمئن في الوقت ذاته للفرنسيين الذين كانوا يطالبون بامتيازات جديدة، كذلك اضطر لمحاباة البريطانيين لحماية حكمه في زنجبار ولكن الأجل وافاه بعد وقت غير طويل.
في الفصل الخامس يتحدث المؤلف عن العلاقات الدولية لعمان وخاصة مع فرنسا حيث يذكر أن العلاقات بين الطرفين شملت بطبيعة الحال الاتجار مع جزيرة موريسوش. ثك حصلت بعض المشاكل بين الطرفين، مما حدا بالنقصل البريطاني في بغداد للتدخل لفض النزاع، ولكن إرسال ممثل فرنسي إلى مسقط لم يتم وذلك بسبب حدوث الثورة الفرنسية وتغير الحكومات المستمر وكذلك ظهور الأطماع البريطانية في الهند. وكان نشاط الدبلوماسية الفرنسية عظيماً ورغم الصعوبات العديدة فقد تم إنجاز الشيء الكثير وكان من الممكن أن تكون النتائج أحسن لو تهيأ لها في باريس حكومة مركزية قوية وتعاون أوثق بين المركز والأطراف.
أما علاقة السيد سعيد بالإنكليز فقد كانت منسجمة كل الإنسجام مع المصالح والرغبات البريطانية. ويتحدث المؤلف عن العديد من الاتفاقيات المعقودة بين الطرفين شارحاً ما ورد فيها ومنها معاهدة سنة 1822 المكافحة لتجارة الرقيق بالرغم من أن هذه التجارة كانت مصدر إيراد ضحم.
أما عن علاقة سعيد مع الولايات المتحدة الأميركية فتبدأ عندما زار الطراد الأميركي (بيكوك) مسقط حاملاً (المستر أدموند) للمفاوضة حول تطوير الصلات التجارية بين أميركا وممتلكات سعيد الأسيوية والأفريقية، وانتهت المفاوضات إلى عقد معاهدة صداقة وتجارة بين الطرفين، وقد أثارت هذه المعاهدة الحكام في بومباي، فأرسلوا مندوبهم إلى زنجبار... وهكذا انتهت العلاقة بين زنجبار وأميركا بالتدخل البريطاني.
ويتحدث المؤلف في الفصل السادس عن شخصية السيد سعيد وانتماءاته إلى أسرة البوسعيد، ويعتبره من الشخصيات الهامة في تأريخ العرب الحديث.

إقرأ المزيد
سلطنة عمان خلال حكم السيد سعيد بن سلطان
سلطنة عمان خلال حكم السيد سعيد بن سلطان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,122

تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: جامعة البصرة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يحظى الخليج العربي هذه الأيام باهتمام وعناية الدارسين والباحثين، ويحظى أيضاً بتطلعات الطامعين الذين يسيل لعابهم طمعاً بمنابع الذهب الأسود.
ويدخل موضوع هذا الكتاب دائرة اهتمام الغرب بهذه المنطقة الملتهبة من الوطن العربي ولكن ذلك لا يغطي صبغة الأمانة العلمية عنه. يتناول المؤلف في الفصل الأول بالبحث تأريخ عمان وتولي ...سعيد بن سلطان مقاليد الأمور فيها ويؤكد على علاقة عمان مع زنجبار حيث يرجع تأريخ العلاقة إلى 1689، ثم يذكر المؤلف الفرنسيين الذين عملوا على تنظيم علاقاتهم التجارية مع عمان، كذلك البريطانيين الذين عملوا على تنظيم علاقاتهم التجارية مع عمان، كذلك البريطانيين الذين سمح لهم بتأسيس وكالة في بندر عباس، وكانت بريطانيا تحمي هذه الوكالة ببعض من جنودها، ثم يتكلم المؤلف عن الأوضاع الداخلية في السلطنة والصراع بينها وبين الوهابين وكذلك الصراع مع القواسم حيث استعان السلطان العماني بتأييد المقيم البريطاني (سيتون) في استعادة بندر عباس من القواسم. كما يذكر أن الوهابيين أعادوا علاقتهم بعمان وقد فسروا ذلك بقولهم (لقد قرب اليوم الذي ترى فيه عربياً يجلس على عرش الخلافة، فلقد سئمنا تحكم المغتصبين الأعاجم فيها).
ويذكر المؤلف في الفصل الثاني أن السلطان سعيد استغل الموقف بين الإنكليز والقواسم حيث كان القواسم يتعرضون دوماً للتجارة البريطانية في الخليج، مما دفع سعيد إلى عقد معاهدة مع فرنسا تعهد بموجبها بتأسيس قنصلية فرنسية في مسقط تمهيداً لقيام علاقات تجارية أوسع وأقوى بين الطرفين، ولكن الفرنسيين لم يستمروا في المنطقة حيث زال نفوذهم باحتلال الإنكليز لجزيرتي (مويسيوش وبوربون) عام 1810، ولكن السلطان سعيد لم يتأثر بهذه التغيرات بسبب مراجعة البريطانيين لسياستهم في المنطقة.
كما استمر الصراع بين الوهابيين وأهل المنطقة وكان السلطان يصر دائماً على إخراجهم من الأماكن التي احتلوها، وهنا نرى أيضاً الاهتمام ثانية بالقواسم اهتماماً جيداً حيث ازداد نفوذهم حتى وصلوا قرابة (بومباي) مما حدا بالبريطانيين إلى أن ينتهزوا الفرصة للقضاء على القواسم وذلك بالتعاون مع السلطان سعيد لإعداد حملة موحدة كانت نتيجتها أن أوقعت بهم ضربة قاضية بدا من العسير عليهم أن يفيقوا منها.
يحدد المؤلف في الفصل الثالث العلاقة بين عمان وأفريقيا الشرقية حيث دخل العرب في نهاية القرن السابع للميلاد ودارت بعد ذلك معارك كثيرة. وقد كان هم السلطان سعيد الأول جعل زنجبار مقراً له وعاصمة لأملاكه، كما أنه كان يحلم في إمبراطورية واسعة الأطراف تشد بعضها إلى البعض الآخر شبكة محكمة من الروابط التجارية المتينة. ويعود الفضل لسعيد في إدخال زراعة القرنفل إلى زنجبار وهي التي تعتبر اليوم عماد إنتاجها، وقد كانت الجانب التجاري من نشاط السيد سعيد هو الذي رفع ذكره وأذاع شهرته، ولم يكن اختياره لزنجبار لتكون مركزاً لحكمه مجرد نزوة طارئة، وإنما كانت وراء ذلك أسباب مبررة إذ استطاع أن يستفيد من حسن التربة وحسن المناخ معاً وكون له وكالات تجارية بدل العلاقات الدبلوماسية، وكانت وكالاته منتشرة في كلكتا وبومباي وفي جزر الهند الهولندي وفي إيران والصين. وفي عام 1856 بدأ يسعى لإنشاء علاقات تجارية مباشرة مع فرنسا ولكن وفاته حالت دون إتمام ذلك. وفي عام 1839 اضطر السيد سعيد إلى مغادرة زنجبار إلى عمان لمواجهة نشاط محمد علي الذي كان قد اقتنع بفكرة ضم الجزيرة العربية وسوريا إلى ممتلكاته. وكان سعيد يسعى إلى ضم الجزيرة إليه مقابل فدية يدفعها إلى الحاكم المصري سنوياً. وكانت هناك السياسة الدولية ولعبتها في المنطقة وخاصة السياسة البريطانية التي كانت تخشى التوسع المصري. ونتيجة للمشاكل الكثيرة والمعقدة في المنطقة تم تعيين قنصل بريطاني في عمان في 1840. ثم برزت الخلافات بين سعيد وولديه وقد استغل الفرنسيون هذا الخلاف لتحقيق أغراضهم. وكان السيد سعيد ينتقل بين زنجبار وعمان علماً بأنه لم يطمئن في الوقت ذاته للفرنسيين الذين كانوا يطالبون بامتيازات جديدة، كذلك اضطر لمحاباة البريطانيين لحماية حكمه في زنجبار ولكن الأجل وافاه بعد وقت غير طويل.
في الفصل الخامس يتحدث المؤلف عن العلاقات الدولية لعمان وخاصة مع فرنسا حيث يذكر أن العلاقات بين الطرفين شملت بطبيعة الحال الاتجار مع جزيرة موريسوش. ثك حصلت بعض المشاكل بين الطرفين، مما حدا بالنقصل البريطاني في بغداد للتدخل لفض النزاع، ولكن إرسال ممثل فرنسي إلى مسقط لم يتم وذلك بسبب حدوث الثورة الفرنسية وتغير الحكومات المستمر وكذلك ظهور الأطماع البريطانية في الهند. وكان نشاط الدبلوماسية الفرنسية عظيماً ورغم الصعوبات العديدة فقد تم إنجاز الشيء الكثير وكان من الممكن أن تكون النتائج أحسن لو تهيأ لها في باريس حكومة مركزية قوية وتعاون أوثق بين المركز والأطراف.
أما علاقة السيد سعيد بالإنكليز فقد كانت منسجمة كل الإنسجام مع المصالح والرغبات البريطانية. ويتحدث المؤلف عن العديد من الاتفاقيات المعقودة بين الطرفين شارحاً ما ورد فيها ومنها معاهدة سنة 1822 المكافحة لتجارة الرقيق بالرغم من أن هذه التجارة كانت مصدر إيراد ضحم.
أما عن علاقة سعيد مع الولايات المتحدة الأميركية فتبدأ عندما زار الطراد الأميركي (بيكوك) مسقط حاملاً (المستر أدموند) للمفاوضة حول تطوير الصلات التجارية بين أميركا وممتلكات سعيد الأسيوية والأفريقية، وانتهت المفاوضات إلى عقد معاهدة صداقة وتجارة بين الطرفين، وقد أثارت هذه المعاهدة الحكام في بومباي، فأرسلوا مندوبهم إلى زنجبار... وهكذا انتهت العلاقة بين زنجبار وأميركا بالتدخل البريطاني.
ويتحدث المؤلف في الفصل السادس عن شخصية السيد سعيد وانتماءاته إلى أسرة البوسعيد، ويعتبره من الشخصيات الهامة في تأريخ العرب الحديث.

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
سلطنة عمان خلال حكم السيد سعيد بن سلطان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد المجيد حسيب القيسي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 239
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين