العدالة في التاريخ العربي الإسلامي
(0)    
المرتبة: 115,141
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:فكرة العدالة مستمدة من النظام القانوني الذي هو "مبدأ يوجه الإنسان نحو تحسين النظام الاجتماعي". وهي عند الفلاسفة القدماء مثل سيموندس" إن يرد لكل ماله"، وعند أرسطو هي "الفضيلة التامة"، واعتبر سقراط "إن فضيلة النفس المهذبة هي العدالة". وهذه المفاهيم تنصب في جوهرها على "خدمة المصلحة العامة". هذا وإن ...أي نقس لهذا المفهوم لا يخرج بحال من الأحوال عن الهدف الأسمى المتمثل بخير البشرية العام. وإن الوصول لهذا الهدف لا يمكن أن يتم إلا عن طريق تحقيق العدالة بين الناس جميعاً. والعدالة كلفظ مجرد تشترط تطبيقاً فعلياً للبرهنة على وجودها، وإن ذلك التطبيق يعتمد على الأفراد جميعهم وليس فرداً بعينه. وهي حاجة إنسانية قديمة قدم الإنسان نفسه وأصبحت ضرورة لازمة لحياته منذ خرج الإنسان من طوره البدائي وصار يعيش في مجتمع مدني.
وما يسعى إليه هذا الكتاب هو دراسة فكرة العدالة في شكلها العام وجوهرها في العصر الإسلامي خلال قرن من الزمان، وذلك من خلال أربعة فصول وخلاصة وخاتمة، وتناول الفصل الأول منها مفهوم العدالة في اللغة والاصطلاح والعدالة كما وردت في القرآن الكريم ومفهومها في عصر النبوة وما يتعلق بالعدل الإلهي والعدل البشري ومفهوم العدالة في عهد الخلافة الراشدة.
أما الفصل الثاني فتحدث عن العدالة خلال العصر الأموي، فذكر مفهوم ا لعدالة وعرف ممن عرف عنه أنه عدل في ذلك الوقت من التابعين ثم الخلفاء والولاة والقادة. وقبل ذلك قدم للفصل بمقدمة تحدثت عن طبيعة الحكم الأموي ومقوماته.
وضم الفصل الثالث نماذج العدالة وتطبيقاتها في العصر الأموي وهي نماذج لما عدلوا وليس إحاطة بما عملوا إحاطة بهم واسعة متشعبة فيطول الحديث. وبحث الفصل الرابع في وظيفة القضاء في ذلك العهد، دوره وتطوره، اختيار القاضي ونماذج قضايا عرضت لبعضهم. إقرأ المزيد