تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار المشاريع
نبذة نيل وفرات:إن أجلَّ ما وُضع في الإسلام من العلوم الشريفة، واختاره الأعلامُ من الأوضاع المنيفة علمُ العربية والقياسات النحوية، إذ به يُفهم كتاب الله تعالى ويُحقَّق، ويُمعن النَّاظر في معانيه الغامضة ويُدقّق، ويتضحُ به من الأحاديث ما تنبو عنه الأفهام، ويفتح من شواردها ما يعترضُ من الإبهام والإبهام.
وقد جاء في ...شرفه وفضل أهله من الأحاديث النبوية والأخبار والحضّ على تعلّمه وإستعمال تفهُّمه، من وصايا العلماء والأخيار ما يُنَشّطُ لقراءته القرائحَ والخواطر، وتَضيقُ عن حمله الدواوينُ والدفاتر.
وإنَّ من أحسنِ ما وُضع فيه من المقدمات المختصَرة واللُّمَعِ المشتهرة مقدمة الشيخ "أبي عبد الله محمد بن داود الصِّنهاجيّ الشهير بابن آجُرُّوم، مفتاح علم اللسان ومصباح البيان.
وهي وإن كانت سهلة العبارة واضحةَ الإشارة، تحتاج إلى التنبيه على مُغْلَقها وتتميم مُثُلِها، وقد وضع المحقق عليها شرحاً مختصر الجِرْم، مُنتفع العلم، لا يمله الناظر، ولا يذمُّه المناظر. إقرأ المزيد